أغرب 7 بحيرات فى العالم

قد تكون البحيرات متشابهة في المنظر العام مما يجعل مقارنتها بغيرها أمر غير مثير للاهتمام، ولكن هناك مجموعة محددة من البحيرات الغريبة حول العالم والتي ستفاجئ...

محمد عبد القادر

مدير السياحة العلاجية في تايلاند
طاقم الإدارة
مسئول بالشركة
أغرب 7 بحيرات فى العالم
قد تكون البحيرات متشابهة في المنظر العام مما يجعل مقارنتها بغيرها
أمر غير مثير للاهتمام، ولكن هناك مجموعة محددة من البحيرات الغريبة
حول العالم والتي ستفاجئ حين تعرف صفاتها الفريدة.


1) بحيرة قناديل البحر العملاقة



تتضمن البحيرة عدداً ضخماً جداً من قناديل البحر العملاقة التي تتكاثر بمعدل

مذهل أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، ترحل ملايين القناديل إلى البحيرة
كل عام، ولا تشكل أي خطورة على البشر إطلاقاً لأن غالبية الأنواع الموجودة
بالبحيرة غير سامة


2) بحيرة برج الجرس



تقع بحيرة Resia في الجزء الشمالي من إيطاليا، تم بناءها عام 1950 أثناء

تشييد سد عملاق في تلك المنطقة والذي تم إزالة كنيسة كاملة بسببه عدا برجها
العملاق، ولكن بالرغم من التخلص من الجرس الموجود داخل البرج، إلا أنه
في فصل الشتاء يقوم المتنزهون بالمرور من جوار البرج ويؤكدون أنهم
مازالوا يسمعون جرس الكنيسة حتى اليوم، على الرغم من مرور 60 عاماً
على إزالتها من تلك المنطقة.


3) بحيرة سوبيريور



البحيرة الوحيدة في العالم التي يمكن أن تمارس فيها رياضة ركوب الأمواج

نظراً لأمواجها الهائلة في فصل الشتاء، ولكن للأسف درجة حرارة المياه في
هذا الوقت تكون أقل من 5 درجات مئوية تحت الصفر مما يعني أن السقوط في
المياه قد يجعلك تتجمد من شدة البرودة.


4) بحيرة دومينيكا



بحيرة "دومينيكا" تعاني من حالة دائمة من غليان المياه بسبب وجودها على

سطح بركاني مما يجعل درجة الحرارة تصل إلى 190 درجة مئوية، وفي أوقات
كثيرة تختفي المياه تماماً من البحيرة بسبب درجة الحرارة المرتفعة والنشاط
البركاني الغير مستقر.


5) بحيرة لاغونا كولارادا



تعرف أيضاً باسم البحيرة الحمراء، وهي بحيرة مالحة ضحلة في الجنوب

الغربي من بوليفيا على الحدود مع دولة تشيلي، تمتلك الكثير من الرواسب
ذات اللون الأحمر، وذلك هو السبب الرئيسي في لون مياهها، وتعتبر
واحدة من الأراضي الرطبة ذات الأهمية الكبرى في العالم بموجب اتفاقية
"رامسار" الدولية التي وقعت عام 1971.


6) بحيرة الملعب



واحدة من أغنى بحيرات العالم بالأسفلت الطبيعي، تقع في لوس أنغلوس برياً في

جنوب غرب ترينيداد، وتصل مساحة البحيرة إلى حوالي 40 هكتار، وتعتبر
مزاراً سياحياً ضخماً في الولايات المتحدة، عثر عليها بواسطة السير
"والتر رالي" في 1595 عندما تعطلت سفينته فيها بسبب الأسفلت، واستخدم
الأسفلت المستخرج من البحيرة في رصف العديد من شوارع نيويورك.


7) بحيرة أسماك القرش



في أحد ملاعب الغولف الموجودة في أستراليا، اكتشف العاملون هناك وجود

مجموعة من أسماك القرش الصغيرة داخل البحيرة أثناء جفافها من المياه،
الغريب في الأمر أن الأسماك لا يعلم مصدرها، ولكنها رغم ذلك تبدو ودية ولا
تشكل أي مشكلة للاعبين الموجودين حولها، ولكن استرداد الكرة من البحيرة
بعد سقوطها داخلها أصبح أمراً مستحيلاً.
 
توقيعي

المواضيع المتشابهة

أعلى