الريف التايلاندي وسياحة لا تنسي في الطبيعة الخلابة

الريف التايلندي .. سياحة تحت زخات المطر في أرض الإبتسامة تايلاند إذا كنتَ من محبّي الطبيعة الهادئة، والأشجار الوارفة، والمياه الرقراقة، فعليك بالريف...

محمد عبد القادر

مدير السياحة العلاجية في تايلاند
طاقم الإدارة
مسئول بالشركة
الريف التايلاندي وسياحة لا تنسي في الطبيعة الخلابة
الريف التايلندي .. سياحة تحت زخات المطر في أرض الإبتسامة تايلاند
إذا كنتَ من محبّي الطبيعة الهادئة، والأشجار الوارفة، والمياه الرقراقة، فعليك بالريف التايلندي. جوٌّ روعةٌ في الجمال، ممطرٌ غالباً، حتى في الصيف، مياهٌ متوفّرة بغزارة، فلاحٌ نشيط، أو بالأحرى فلّاحة نشيطة تستبق البَكور لتكسبَ لقمة عيشها وأولادها؛ فالسيدة هنا في تايلند أكثرُ نشاطاً وأعلى هِمّةً من الرجل.​



لكنْ حتى لو كانت المرأة ههنا هي سيدةَ الموقف، وهي التي تشغل أغلب الوظائف، إلا أن الرجلَ يعمل إلى جانبها في الحقل، وفي العناية بأشجار المانجو والموز وجوز الهند والرمان، وغيرها من الأشجار التي يتفرد بها الريف التايلندي وتشغل مساحاتٍ واسعةً في هذه الربوع الجميلة، اللطف والوداعة والابتسامة هي العلامات التي تبدو على محيّا الفلاح التايلندي عندما يلقاك، والكرم والجود صفتان ليس مطعوناً بهما عنده.


الفلاح التايلنديّ ليس بالإنسان الفقير المُعوِز، وهو في الوقتِ نفسِه ليس غنياً، وإنما مكتَفٍ، ويملك سيارتَه الخاصة، ودرّاجته النارية. ويمكن القول باختصار عن الفلاح الريفي التايلندي: إنه إنسانٌ سعيد.​
 
توقيعي

المواضيع المتشابهة

أعلى