السياحة في تايلند : مقصد الرفاهية والجمال والجزر الخلابة , متعة السفر

السياحة في تايلاند تشهد بلدُ السياحة الأولى، ومقصدُ الرفاهية الأبرز "تايلند" زيادةً مضطردة في أعداد السياح، لما تتميز به من جزر شاطئية خلابة، تعد مقصداً...

محمد عبد القادر

مدير السياحة العلاجية في تايلاند
طاقم الإدارة
مسئول بالشركة
السياحة في تايلند : مقصد الرفاهية والجمال والجزر الخلابة , متعة السفر
السياحة في تايلاند

تشهد بلدُ السياحة الأولى، ومقصدُ الرفاهية الأبرز "تايلند" زيادةً مضطردة في أعداد السياح، لما تتميز به من جزر شاطئية خلابة، تعد مقصداً لكل من يحلم بطبيعة أخّاذة رائعة الجمال، تحتضن أروع المنتجعات وأفخم الفنادق.


الجزر والشواطئ الخلابة في تايلند

وتصل أعداد السياح شهرياً إلى نحو مليونين ونصف المليون سائح، وأكثر من 30 مليوناً سنوياً، ويُتوقع أن يصل العدد إلى نحو 50 مليوناً بحلول العام 2020م.

ترى تايلند في السياح العرب فئةً مهمةً تستحق الاهتمام، كحال غيرهم من بقاعٍ بعيدةٍ كأمريكا الجنوبية، وتسعى للتنويع في قائمة زائريها.

وفي ظل المنافسة مع البلدان المجاورة، فإن أسواق تايلند تجتهد في تجديد وجهها، حيث يطمح أصحاب المجمّعات التجارية أن تظلَّ بانكوك عاصمةً للتسوق في جنوب شرق آسيا؛ وكل ذلك دفع بمزيد من التايلنديين للاستفادة من تدفق ملايين السياح إلى بلادهم.



متعة التسوق في تايلند

كان العمل في الزراعة يشكل 40 بالمائة من القوى العاملة التايلندية، لكنْ مع تراجع أسعار المحاصيل في السنوات الأخيرة شهدت تايلند هجرةً للعمالة من الزراعة إلى الخدمات والسياحة، لا سيما مع عدم وجود قروض لتسهيل إقامة مشاريعَ صغيرةٍ ومحالَّ لجذب السياح، وصار أكثر من مليوني شخص يعملون في قطاع السياحة بتايلند، والذي يساهم بنسبة 8,6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.


عربات البيع في الشوارع ليست حكرا على الرجال فقط

كما أن العمل لا يَعيب المرأة في تايلند، مهما كان ذلك العمل الشريف، فالمرأة التايلندية ليست كما يظنها الكثيرون بأنها "بائعة هوى" فحسب، بل إننا قد نراها في مهن كثيرة أخرى، كالنجارة أو الحدادة أو السباكة أو عاملة نظافة، أو غير ذلك... وكثيرات منهنّ يتّخذن "عَرَبةً" أو "منصّة" يبعن عليها المأكولات اللذيذة.


عاملة نظيفة أنيقة تقوم بواجبها

ورغم أن البلاد مرت بأكثرَ من أزمة سياسية، فإن التايلنديين أثبتوا أن خلافاتِهم لم تؤثر على التدفق السياحي، مع كل ما شهدته مجالاتٌ اقتصاديةٌ أخرى محلياً وعالمياً من تباطؤ، ويبدو أن تجاوُزَ الأزمات السياسية والعودةَ إلى تحريك عجلة الاقتصاد بعد كل أزمة مهمةٌ نجح فيها التايلنديون.


زحام مروري لكنه منظم ويحترمون القوانين

لا يعبِّر عن ثقافة الشعب التايلندي أكثرُ من الطبقة المتوسطة منهم، ذلك الشعب الذي يستقلّ القطار والحافلة وسيارة الأجرة باحترام ونظام قلّ مثيلُه، ذلك الشعب المثقف، الطيّب، المتحضّر، والمتعلم أو صاحب المهنة.

إنّ ثقافة النظافة واحترام القانون تفرض نفسها عليك أينما توجّهتَ في تايلند، كما أنّ ثقافة حب العمل وإتقانه والابتعاد عن الغش سماتٌ يتحلّى بهالتايلنديون.


بقلم : مروان ملحم

المصدر : تايلند .. الوجه الآخَر شَعبٌ تُرفع له القُبّعة ثروة طبيعية بأيدٍ أمينة
 
توقيعي

المواضيع المتشابهة

أعلى