المــبدعــون حقــاً هم مــن أبدعوا من انفسهم

عــندمـآ ... ألتحــقت فــي المــدرســه ومــن الصف الأول الأبتـدائي .. إلى أن تخــرجت من المرحــلة الــثانــويه ... وعــبآرات التشجــيع والتحــفيز نفــسها لا...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
المــبدعــون حقــاً هم مــن أبدعوا من انفسهم
عــندمـآ ... ألتحــقت فــي المــدرســه ومــن الصف الأول الأبتـدائي .. إلى أن تخــرجت من المرحــلة الــثانــويه ... وعــبآرات التشجــيع والتحــفيز نفــسها لا تتغـــير وخصــوصاً عــبارة(( شـــد حــيلك )) هــذا العــباره التي أكرهها كــثيراً .. بسبب كــثرة ســمآعــي لهــآ ...!

ولكــن لم تكن هــذه العــباره دائماً لوحدها ..؟!
كــآن دائماً يردفها كلماتٍ أخـرى مثل (( شــد حيلك وجيب درجات عاليه عشان بكره تصير ضابط ..أو مهـــندس .. أو طبيب ..أو طيــار ...الخ ))



كنت آرى بأن نجــاحي في هــذه الحــيآه مقرونٌ بشهــادتي الثــانويه ... فإن أحرزت أعلى الدرجات فقد فتحت أمامي أبــواب النجــاح في الحياه وإن حـدث العــكس ... فقد كــتب علي الفــشل في هذه الحــياه وســأبقى منكــسراً طوال حــيآتــي ..!


وبـعد الثانوي :
كــنت أرى بأن من يحمل شهادةً عليا هــو الشخص الناجح فــي الحــياه وأمــا غــيره فهم فآشــلون ..!



لأن هــذه الأفكــار زرعــت فينا منذ الصغــر ... فالنجــاح لــدينا يعني الحصول على أعلى الشهادات العلميه فقط ..! و الفشل هوو عكــس ذلـــك .!


والمؤســف فعــلاً أن هــذه النــظريه موجوده حــتى عــند أصحــاب الشهادات العليا ..!

فهم ينــظرون لمن هم أقــل منهم تحصيلاً عـــلميــاً بأنـهــم أنـآس فــآشــلون في الحــياه ...!!!


عـــجـــبي لهــذا التفكــير الــذي ســـيطر على عـــقولنا ..!


وقتل شــبابنا ...!


فــتجــده يائساً من الحــياه كارهاً لنفسه لأنه لم يحرز شهادةٌ عليا أو لم تقبله تلك الكليــه ...! لقــد أغــلق فــي وجـهك بـآب لكن هـنآك امــآمك آلاآف الأبــواب ..!




لا تيأســـوا





لا تيــأســـوا





لا تيـأســــوا

فالتــآريـــخ أثبت .... أن هـــناك عـــظمــاء خلـــد التاريخ أسمــآئهم ... وهم لايمــلكون شــهادات ..!

بنـوا حياتهم بأنفــسهم وأصبحت أسمـآئهم رمــزاً للنجــاح وليس شهاداتهم ..!





ســأبــدأ في بيل غيتس أغنى أغنياء العــالم ...!
الذي لو وزعت ثروته التي تبلغ قرابة 47مليار دولار على سكان العالم لأصبح نصيب كل فرد مايزيد عن سبعة دولارات.وبلغت ثروته عام 1999مبلغا أسطوريا،إذ قدرت آنذاك ب100مليار دولار..
ولد بيل ويليام هنري غيتس في الثامن والعشرين تشرين الاول/اكتوبر عام 1955م
في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية من عائلة متماسكة غنية،فوالده ويليام يعمل محاميا نافذا في سياتل
إلا أنه كان محافظا على بيل وأختيه كريستي وليبي،وامه-ماري غيتس-محاضرة في جامعة واشنطن وعضو في مجلسها وكانت سببا رئيسيا في تنظيم حياة ابنها وليام.

ورغم غنى عائلته إلا أن بيل كان يرفض استخدام دولار واحد في بناء نفسه وإمبراطوريته إلا إذا كان هذا الدولار من جهده وعمله..

منذ صغره كان بيل غير مرتب ومهملا-ولا يزال كذلك-ولكنه كان لا يحب تضييع الوقت وعدم استغلال أوقات فراغه..

التحق بيل بمدرسة لايكسايد عام 1967م وهي مدرسة خاصة جرت العادة على أن ترسل العائلات الثرية أبنائها إليها.وكانت مدرسة خاصة بالذكور،حيث تفوق بالرياضيات.








وفي عام 1968م اتخذت المدرسة قرارا غير مجرى حياة غيتس البالغ من العمر ثلاث عشرة سنة.
فقد قررت المدرسة جمع تبرعات لتتمكن من شراء جهاز حاسوب على برنامج معالج البيانات وعبر المدققة الكاتبة،وكان اسمها I S R(Teletype)

وكان بيل من أكثر الطلاب اهتماما بهذا الجهاز العجيب بالإضافة إلى صديقيه كنت إيفانس وبول آلن..
وبعد تخرجه من المرحلة الثانوية التحق غيتس بجامعة هارفرد عام 1973م ليدرس القانون(مهنة والده).

ورغم شغفه الشديد بالرياضيات والعلوم لم يكن بيل غيتس الأفضل في الجامعة،وكانت قناعته"إذا لم أكن الأفضل لماذا أتابع في هذا المجال؟؟"
لذلك انغمس في عالم الحواسيب،وكان يعمل في الشركة ساعات طويلة ويبدأ نهاره الساعة الرابعة فجرا،وفي أحد الأيام شاهد بول الن صورة لحاسب شخصي على غلاف مجلة فأسرع بها إلى غيتس الذي ادرك على الفور أن عالم الحاسب الشخصي قد بدأ..وبعد اتصال بالشركة المصنعة انكب الاثنان على تنفيذ برنامجا سهلا للحاسب واستغرق منهما ثمانية اسابيع واخيرا استاطاعوا تنفيذ ماطلب منهما..

وفي عام 1975م أسس غيتس مع صديق طفولته بول ألن شركة مايكروسوفت وعملا للترويج للبرمجيات..

ومع انغماس بيل غيتس في شركته الجديدة عرف أن هذا هو المكان الذي يلائمه وأن الدراسة ماهي إلا مضيعة للوقت..ترك بيل غيتس جامعته التي قال عنها في كتابه الطريق إلى الامام "الجامعة هي المكان الذي تقضي فيه السنة في النوم ولعب البريدج،ثم تدرس اسبوعين وتنجح في الإمتحانات"
صورة سلبية رسمها عن جامعة لم تستهوه وهي واحدة من أعرق الجامعات وأشهرها وأكثرها تقدما علميا..


*بلغت تبرعات بيل غيتس في كافة المجالات 23مليارات دولار خلال عدة سنوات تعادل 54%من ممتلكاته الصافية..وخلال السنوات الأربع الأخيرة تبرع بـ10مليارات بمعدل 5،2مليارات سنويا..

*أسس جميعة بيل ومليندا غيتس التي تبلغ موجوداتها نحو 27بليون دولار..وهي أكثر المؤسسات الخيرية ثراء.

*احتل بيل غيتس المركز الأول بين المحسنين عالميا عام 2004-2005م.

*يشغل نظام ويندوز اكثرمن 90%من حواسيب العالم.

*يكسب بيل 250 دولارا لكل ثانية،أي أكثرمن 21مليون دولار يوميا،أي مايعدل 8 مليارات سنويا.




أجاثا كريستي
لو وضعت مجموعة الكتب التي طبعت من مؤلفاتها فوق بعضها لشكلت 20000
كومة يساوي ارتفاع برج إيفل بباريس..

لم تذهب أجاثا قط إلى المدرسة،،بل تلقت تعليمها حسب التقليد المتبع آنذاك في بلدتها،،
ومن المفارقات العجيبة أن أغاثا عانت من صعوبات في فهمها لقواعد اللغة وكانت تعاني
في صغرها من تهجي الحروف..

كان الفضل لوالدة أغاثا في توجهها إلى الكتابة والتأليف،،إذ شجعتها عليها
في وقت مبكر من حياتها..فبينما كانت أغاثا طريحة الفراش من برد شديد
أصابها،،قالت لها امها:خير لك أن تقطعي الوقت بكتابة قصة قصيرة وانتي في فراشك..

بعد سنين طوال..تزوجت أغاثا للمرة الثانية لها من عالم الآثار الشهير ماكس مالوان..
وهذا اتاح لها زيارة معظم بلدان الشرق الأدنى فزارت العراق والشام ومصر وبلاد فارس..وغيرها من
البلدان فدارت احدث رواياتها في هذه البلدان..
مثل//موت على النيل
لقاء في بغداد
وحينما سافرت على متن قطار الشرق السريع خرجت بواجدة من أشهر رواياتها((جريمة في قطار الشرق))

كتبت أغاثا كريستي من روايات وقصص الجريمة سبعا وستين رواية طويلة وعشرات القصص القصيرة التي نشرت في ثلاث عشر مجموعة..
كما كتبت أغاثا ست عشرة مسرحية اشهرها ((مصيدة الفئران)) اطول المسرحيات عرضا في التاريخ..
مبيعات كتبها في سنة 2003 في فرنسا فقط تجاوزت ال 20000000نسخة..

والآن..
فكروا في أجاثا..
فكروا كيف وصلت ؟؟



ميخائيل كلاشنكوف
رغم أن كلاشنكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعا عظيما
(أخترع رشاش كلاشنكوف بل انه طرد مع والده من روسيا وكان عمره اقل من 14 وعاد وفكر باختراع سلاح للتغلب على الألمان وكان له ما اراد.)

تقول صحيفة التايمز البريطانية أنه من النادر أن يمر يوم دون ان يرى فيه كلاشنكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالاسى لرؤيتها بين ايدي الاطفال المجندين والمجرمين.



توماس اديسون
(مخترع المصباح - سؤل لماذا لم تيأس عندما فشلت 10000مره قبل اختراع المصباح فقال: لم افشل بل اكتشفت 10000 طريقه لاتؤدي إلى المصباح!!!!!!!!)

وفي صغره طرده مدير مدرسته لأنه لايصلح للتعليم بل هو متخلف عقلياً ولم يدخل المدرسه إلا 3 شهور.!!!




صـاحب نظــرية الجاذبيه


نيـــوتن



طرده من المدرسه المعلم ووصفه بالفاشل والغبي ...!!

وجــلس تحت شجرره و سقطت عليه التفاحه ... وفكر لماذا التفاحه سقطت للاسف لماذا لم تذهب للاعلى ..!



وأيـــضاً هـــناك المـــزيـــد



لقد أثبت التاريخ أن الإبداع لا يتوقف عند معادلات الكيمياء ولا مسائل الرياضيات ولا اللغه

وان بأمكــاننا صـــنع الكـــثير و الكـــثير دون الحــاجــه لشــهادات



لــقد أثبت التــاريخ أن نجــاحنــا لــيس مقــروناً بشهــاداتنا العــليا وإنما بثقتنا بأنفـــسنا وطـــموحــنا وعـــدم اليــأس ..!
 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343
أعلى