جديد باب زويله بالقاهرة

يعد باب زويله من اهم المزارات السياحيه التي تقوم بجذب السياح وكما انه يعد مكان ذات تالاريخ اثري ويرجع ذلك الي تعليق رؤوس التتار الذين أرسلهم هولاكو...

Arabian Star

عضو نشيط
مسجل بالموقع
باب زويله بالقاهرة
يعد باب زويله من اهم المزارات السياحيه التي تقوم بجذب السياح وكما انه يعد مكان ذات تالاريخ اثري


ويرجع ذلك الي تعليق رؤوس التتار الذين أرسلهم هولاكو المغولي لتهديد مصر وكما تقول كتب التاريخ إن


سيف الدين قطز الذي قم باصدار أمر لقطع رؤوس التتار وهو من أسرة الدولة الخوارزمية والذين قامو ببيعه


غلاما عبدا وذلك في أسواق دمشق ثم تنقل من مالك إلى آخر حتى وصل مصر وأصبح قائد قواد الجيش ثم وصيا


على العرش الى أن جاء التتار مهددين له


اراء المؤرخين

ويقول بعض المؤرخين إن قطز أطلق صرخته الشهيرة التي رددها المؤرخون وإسلاماه وذلك بعد أن اكتسح المغول


الشام ويرجع ذلك الي ما رآه من عجرفة وتهديد في رسل المغول إليه يقومو بأمره بتسليم مصرفقام باصدار أمر بقطع


رؤوسهم وتعليقها على باب زويلة كما شهد باب زويلة أيضا شنق السلطان طومان باي بأمر من الحاكم العثماني سليم


الأول وذلك عام 1517 ميلاديا وذلك السبب ما أدى إلى إخضاع مصر للأتراك منذ ذلك الحين


نشأته

انه في عام 484هجريا قام بدر الجمالي وزير المستنصر بالله الفاطمي باعاده بناء باب زويله وذلك من الطوب اللبن وذلك


فور دخوله إلى القاهرة وقام بتعليته وشيد فوقه زلاقة كبيرة من حجارة الصوان لكي يقوم بعمليه تامين له ضد أي هجوم


محتمل لأعداء الدولة الفاطمية حتى إذا ما هجمت جيوش الأعداء على القاهرة لا تثبت قوائم الخيول على الصوان ولكن


قام الملك سلطان كامل باصدار أمر بإزالة الزلاقة التي تسببت في إحدى المرات باختلال فرسه ووقوعه أمام رعيته


وكما ان الباب يشبه الساباط وذلك في المعمار التونسي


تكوين الباب

ويتكون هذا الباب من برجين مستديرين ومتناظرين وكما انه توجد حجرات للحراس في الطابق العلوي من البرجين وتم


عمل فتحات الهدف من هذه الفتحات هو إخراج مواسير البنادق وإطلاق النار كما يوجد ممر علوي يربط بين جزئي البرج


وكان الجنود يقومون برمي الزيت المغلي علي الاعدا من هذا الممروانه في 1425 أمر الخليفة المؤيد ببناء مسجد في


المكان وإضافة مئذنتين الى الباب وكما انه عرف باب زويلة على المستوى الشعبى باسم بوابة المتولى وأرجع بعض


المؤرخين أصوله إلى والى القاهرة الذي كان يجلس على باب زويلة للتعرف على أحوال وشكاوى رعيته ومنهم من أرجعه


إلى مسؤول يدعى المتولى أو متولي الحسبة الذي كان يجلس بجوار الباب أيضًا لتحصيل رسوم الدخول إلى القاهرة


ونسب القاهريون له عدة كرامات


ومن هذه الكرامات

أنه يصلي في مكة ويعود في يومه لحراسة باب زويلة كما ان الحكايات الشعبية تقول أن المتولي مات هناك وبقيت


روحه ترفرف بين الجدران ويقولون ايضا انه يقوم بالظهورلبعض الناس ليلاحي يطلب منهم الإتاوة والبعض أرجعه إلى


قطب الصوفية المتولي شؤون مصروالذي كان يتردد على باب زويلة لتلبية حاجات أهالي القاهرة ويرجع تسمية بوابة


المتولي بأن أهالي القاهرة كانوا ينزعون خرقة من ملابس صاحب الحاجة سواء كانت شفاء من المرض أو زيادة في الرزق


أو رفع ظلم الحكام ويقومو بتعليقها بمسامير على باب زويلة على اعتبار أن القطب حينما يزور الباب سيقضي حاجة صاحب


الأثر أو الخرقة ولكل هذه الاسباب يعد باب زويله مزار سياحي يقوم بجذب السياح





الانشطه التي يقوم بها الزائرون لباب زويله

يقوم الزائر بعمل جوله ممتعه داخل المكان كما انه يمكنه التقاط اجمل الصور التذكاريه حتي تصبح ذكري له ويمكن للزائر



ايضا قضاء يوم ملي بالاستمتاع وذلك عند معرفت تاريخ هذا المكان

لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - سوما - تانغو ) أو عن طريق الإيميل لإرسال التقارير : [email protected]

 

المواضيع المتشابهة

أعلى