جديد حمص مدينة خالد بن الوليد

حمص مدينة تقع في وسط سوريا يمر فيها نهر العاصي. وهي ثالث أهم المدن السورية بعد حلب و دمشق و يعود تاريخها إلى عام 2300 قبل الميلاد و كانت تسمى في عهد الرومان...

Arabian Star

عضو نشيط
مسجل بالموقع
حمص مدينة خالد بن الوليد
حمص مدينة تقع في وسط سوريا يمر فيها نهر العاصي. وهي ثالث أهم المدن السورية بعد حلب و دمشق و يعود تاريخها إلى عام 2300 قبل الميلاد و كانت تسمى في عهد الرومان باسم اميسا ولها حمص عريق ، يُذكر أن مدينة حمص تسمى أيضاً مدينة خالد بن الوليد


أسرة إمساني والحكم الروماني


معبد إمـِسا لإله الشمس الگبل، مع الحجر المقدس، في ظهر هذه العملة البرونزية من الغاصب الروماني اورانيوس أنطونينوس

بعض الجصيات داخل كنيسة القديس إليان التي تعود إلى القرن السادس.


لعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ولقد ورد اسم حمص محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية الشهيرة. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزي والحديدي. ولكن تاريخ حمص في العصر السلوقي يبدو أكثر وضوحاً، ذلك أن قبيلة شمسيغرام كانت قد أقامت سلالة ملكية عرفنا أسمائها من عام 99 م وحتى عام 133 م. ثم كانت قبيلة كويرينا وقبيلة كوليتا في حقبة متأخرة ولبت حمص دورا هاما على مر التاريخ وذلك بسبب موقعها الواصل ما بين سوريا الداخل والبحر المتوسط وما بين الشمال والجنوب وقد انجبت حمص اباطرة وملوك ومشاهير مثل الاميره الحمصية جوليا دومنا والاباطره كركلا ووايلا كبعل وسيفيروس الاسكندر والفيلسوف الحمصي لونجبنوس والطيب الشهير مارليان .


الخلافة العربية

ضريح خالد بن الوليد بمسجد خالد بن الوليد في حمص


أبواب حمص السبعة



تعد مدينة حمص من المدن العريقة تاريخياً وقد تتالت عليها الحضارات واشتهرت بموقعها المتوسط . وقد كان لهذه المدينة عند الفتح الاسلامي أربعة أبواب ( باب الرستن - باب الشام - باب الجبل - باب الصغير ) وفي فترة المنصور إبراهيم جعل لحمص سبعة أبواب وهي :


باب السوق


وهو الباب الذي يعتقد أنه باب الرستن وكان يقع في الزاوية الجنوبية الفربية للجامع النوري .


باب تدمر


بقيت من اثاره بعض الحجارة المنحوتة ويعتقد أن موضعه يعود لقبل العصر الاسلامي اذ أن الطريق من حمص إلى تدمر كانت تمر عبره ويقع من الناحية الشمالية الشرقية .


باب الدريب


وقد ورد لدى بعض المؤرخين باسم باب الدير ومن الممكن أنه باب الشام ويقع من الناحية الشرقية .


باب السباع


ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية .


باب التركمان


يقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وحيث تلتقي القلعة مع سور المدينة ولاتزال من آثاره بعض الحجارة ويعتقد أن لاسمه علاقة بسكن القبائل التركمانية في حمص حوالي القرن الحادي عشر الميلادي .


باب المسدود


يقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وقد نقش عليه أن بانيه منصور اباهيم ( 637 -644 ) ويع في شمال القلعة .


باب هود


لم تبقى من آثاره الابعض الحجارة ولربما ارتبطت تسميته بمقام النبي هود الذي كان يقع إلى الزاوية الجنوبية منه ويؤكد موضعه على أنه كان دائماً بوابة عبر العصور القديمة لمدينة حمص ويعتقد أنه باب الجبل .


وهناك حي اسمه باب عمرو أو بابا عمرو ومن غير المؤكد أنه الباب الثامن لمدينة حمص وسمي باب عمرو نسبة إلى عمرو بن معد يكرب.


خريطة حمص القديمة



تحتوي مدينة حمص عدة مواقع أثرية حيث شيّدت في حمص أبنية دينية كثيرة من مساجد ومقامات في مراحل العصور والحضارات القديمة وفي العصر الإسلامي، كما شيدت فيها كنائس ومعابد خلال العهود القديمة والإسلامية الوسيطة المتأخرة أهمها:



* الجامع النوري الكبير: كان هيكلاً للشمس ثم حوله القيصر ثيودوسيوس إلى كنيسة ثم حول المسلمون نصفه إبان الفتح العربي إلى جامع وبقي النصف الآخر كنيسة للمسيحيين، لاحقاً وبنتيجة تهدم هذا المسجد بالزلزال في أيام نور الدين الشهيد فأعاد بناءه سنة 1129 م على شكله الحالي حيث قام بشراء الأرض وضمها لأرض المسجد الجامع





 

المواضيع المتشابهة

أعلى