ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ثم رجب: (إنَّ عِدَّة الشهور عند اللَّهِ اثنا عشرَ شهرًا ...

الحمد لله.. * ذو القَعدة أول الأشهر الحرم المتتابعة: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ثم رجب: (إنَّ عِدَّة الشهور عند اللَّهِ اثنا عشرَ شهرًا ... منها...

احلي كلمة

عضو
مسجل بالموقع
ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ثم رجب: (إنَّ عِدَّة الشهور عند اللَّهِ اثنا عشرَ شهرًا ...
الحمد لله..

* ذو القَعدة أول الأشهر الحرم المتتابعة: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ثم رجب: (إنَّ عِدَّة الشهور عند اللَّهِ اثنا عشرَ شهرًا ... منها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ).

* سُمِّي ذو القَعْدة بذلك؛ لأنَّهم كانوا يقعدون فيه عن الغزو والغارات والقتال؛ لأنه من أشهر الحرم، ويتأهَّبون فيه للحجِّ.

* كان العرب في الجاهلية يعظِّمون هذه الأشهر الحرم، فلا يروِّعون فيها نفسًا ولا يطلبون ثأرًا، فكان الواحد يرى قاتل أبيه أو ابنه فلا يثأر منه ولا يُزعجه.

* نهى الله عن ظُلم النفس في الأشهر الحرم: (فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفسَكم)، فهي آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، والظلم والذنب فيها أعظَم من غيره؛ لشدة حرمتها.

* قال قتادة:"إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما يشاء"[الطبري].

* المسلم يعظِّم الأشهر الحرم خاصَّة بالتزام حدود الله تعالى فيها، وإقامة فرائضه، والحرص على طاعته، وعدم انتهاك محارمه وارتكاب مساخطه وتعدِّي حدودِه.

* ذو القَعدة من أشهر الحَجّ التي قال الله عنها: (الحج أشهر معلومات)، قال ابن عمر: "هي شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة". علَّقه البخاري بصيغة الجزم

* تُسَنُّ العمرة في ذي القعدة؛ فقد اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمرات كلها في ذي القعدة: الحديبية، والقضاء، والجِعرانة، والعمرة التي مع حجّته.

* العمرة في ذي القعدة أفضل من غيرها إلا رمضان [ابن باز]، بل رُوي عن طائفة من السلف أنَّهم فضلوها على عمرة رمضان، منهم ابن عمر وعائشة وعطاء.

* تردد ابن القيم في المفاضلة بين عمرة ذي القعدة ورمضان، وقال: "وهذا ممَّا نستخير الله فيه، فمَن كان عنده فضل علم فليرشد إليه".

* الصوم في ذي القعدة مُستحب كما رُوي عن بعض السلف، دون اعتقاد تخصيص أيام منه بمزيد فضل؛ فهو من الأشهر الحرم، وفي الحديث (صُم من الحُرُم واترُك) ولا يصح.

* وقعت في ذي القعدة أحداث عظيمة؛ ففيه واعدَ الله تعالى موسى (ثلاثين ليلة)، كما قال مجاهد ومسروق وابن جُرَيج ورُوي عن ابن عباس.

* في ذي القعدة كانت غزوة بدر المَوعد، حيث واعدَ أبو سفيان المسلمين بعد غزوة أُحُدٍ على القتال بعد عام، ولكنه لم يأتِ للموعد. وفيه كانت غزوة بني قُرَيظة.

* في ذي القعدة كان صُلح الحُديبيَة سنة 6هـ، وقد سمَّاه الله فتحًا مبينًا: (إنَّا فتحنا لك فتحًا مبينًا)، قال عمر: أوفتح هو يا رسول الله؟ قال: نعم.
 

المواضيع المتشابهة

أعلى