سجود التلاوه فى الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
سجود التلاوه
من سلسلة الصلاة
سجود التلاوه
مَا يُقَالُ في سَجْدةِ التِّلاوةِ:
يمكنُ أنْ يُقالَ في سُجودِ التِّلاوةِ كما يُقالُ في سائرِ السُّجودِ، إلا أنَّهُ يُستحبُّ أنْ يَدعوَ الإنسانُ بالمأثورِ الثَّابتِ عنِ النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومِنْ ذلكَ أنْ يقولَ في سُجودِهِ :"ربي أَعْطني بِها أجْرًا، وضعْ عني بِها وِزْرًا، وارزقْني بها شُكرًا، وتقبَّلْها مني كما تقبَّلتَ مِنْ عَبدِك داودَ سجدتَهُ".
ويمكنْ -أيضًا- أنْ يأتيَ في سجودِ التلاوةِ بقولِهِ ـ عز وجل ـ: }سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{؛وهذا كلُّهُ عندَما يَكُونُ السُّجودُ خارجَ الصَّلاةِ.
أمَّا في الصَّلاةِ فالأَوْلى أنْ يكتفيَ المصلِّي بالتسبيحِ الذي يُقالُ في سجودِ الصَّلاةِ؛ وذلكَ خروجًا مِنَ الخِلافِ بعدَ ثبوتِ نهيِ النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنْ قراءَةِ القرآنِ في الركوعِ والسجودِ، واللهُ يتقبلُ صالحَ الأعمالِ.
تَنْبِيْهٌ:
ولا مَعْنى لما ذكرَهُ البعضُ مِنْ أنَّهُ لا ينبغي للمصلِّي قراءَةُ آيةٍ فيها سجدةٌ في الصَّلواتِ المكتوباتِ بعدَ أنْ علمتَ وثبتَ لديكَ أنَّ النَّبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانَ يدْأَبُ على قراءةِ سُورةِ السَّجدةِ كاملةً في الرَّكعةِ الأولى مِنْ صَلاةِ الفَجرِ يومَ الجُمُعةِ، وكَفَى بِهِ أسوةً حسنةً.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)