سالم بن عبايد الكعبي
عضو نشيط
مغامرتنا المثيرة في كيرلا الهندية
قبل كل شيء .. ها هي رسالة شكر وتقدير وعرفان وامتنان أقدمها لمستحقها فهو أستاذ الفن ومحترف الصورة وأديب الجمل والعبارات ... أستاذي الباخص أبو عبد الرحمن .. غفر الله له وجزاهـ عنا (معشر فريق الرحلة ) كل خير .. فهو السبب بعد الله في اختيار الوجهة وتنسيق المكان ..
خطة الرحلة كانت على هذا النحو:
الوصول من الرياض إلى كوتشين ثم الاستراحة في كوتشن 5 ساعات والانطلاق لمونار
كوتشين ليلة واحدة
مونار 3ليالي
تيكدي 2 ليلة
كوماركوم 2ليلة
هاوس بوت ليلة
إلبي 2ليلة
كاليكوت 2ليلة
ويناد2ليلة
العودة من كاليكوت
لكن البرنامج تغير تغيرا بسيطا وهو أن كوتشين بدلا من المرور عليها مدة 5 ساعات بتنا فيها ليلة كاملة .. والعودة تغيرت فبدلاً من العودة من كاليكوت حسب الإتفاق رجعنا من كوتشين مرة أخرى
خطة الرحلة كانت على هذا النحو:
الوصول من الرياض إلى كوتشين ثم الاستراحة في كوتشن 5 ساعات والانطلاق لمونار
كوتشين ليلة واحدة
مونار 3ليالي
تيكدي 2 ليلة
كوماركوم 2ليلة
هاوس بوت ليلة
إلبي 2ليلة
كاليكوت 2ليلة
ويناد2ليلة
العودة من كاليكوت
لكن البرنامج تغير تغيرا بسيطا وهو أن كوتشين بدلا من المرور عليها مدة 5 ساعات بتنا فيها ليلة كاملة .. والعودة تغيرت فبدلاً من العودة من كاليكوت حسب الإتفاق رجعنا من كوتشين مرة أخرى
الإخوة والأخوات .. كتّاب وقراء هذا المنتدى المبارك .. يتنقل المتصفح لهذا المنتدى لحظات رائعة مليئة بالأنس والفرح مشوبة بالاستمتاع والمتعة.. ما دام يسافر سفرا بلا مشقة .. لكنه يشتم عطر الرحلة من خلال سطور مكتوبة تسبكها أنامل ماهرة في صياغة الكلمة ..
أول تقرير أكتبه في هذا المنتدى .. وسأبقى عالة على رموز هذا المنتدى .. أرتشف منهم حسن الصياغة واختيار الحروف .. فالعذر إن كان فيه من شرح لواضحات أو استطراد في غير محلة .. على أمل أن يسعد القارىء .. وحسبي من هذا التقرير أن أرد بعض جمائل أصحابها ..
كانت فكرة الرحلة تتوارد في ذهني منذ زمن لكن مع من يا ترى ؟؟ وإلى أين ؟؟
أبو عبدالرحمن (الباخص) الله يهديه عشقها وأفصح عن حبه العظيم لها .. والحقيقة أن الصور كشفت هذا السحر بل أعمت العيون عن غيرها .. اتصلت بصاحبي أبو حمد الثاني .. وش رأيك ؟؟ وش فكرتك ؟؟ والحمد لله فقد كانت هذه السطور إجابة للتساؤلات كلها ..
انطلقنا على متن الخطوط الهندية وسبب اختيارنا لها أن رغبتنا كانت في الوصول إلى كوتشين والعودة من كاليكوت .. يسر الله الأمر .. وصلنا بومبي وبعدها مباشرة ومع الزحام والطوابير إلى طائرة كوتشين ..
لك أن تتخيل خرجنا من الرياض عصرا والحرارة تلفح الوجوهـ وكلٌ يتقي هذه السموم –وقنا الله شر سموم جهنم- ووصلنا فجر اليوم التالي على أمطار وأجواء فوق الوصف ..
كان السكن جاهزا لاستقبالنا –بدون إذن منا- في فندق المريديان بكوتشين .. وكان اختيارا موفقا من منسق الرحلة هناك –جزاهـ الله خيرا .. وإن كان قد ساءنا في بداية علمنا إلا أننا حمدنا العاقبة في الأخير ..
فآثار السفر والمشقة بادية على وجوهنا ولم نكن نحتمل مشوارا أطول من ذلك .. بعد أن أخذنا قسطا طيبا من النوم .. أردنا أن نستغل الوقت بزيارة لأهم معالم هذه المدينة .. وقد تم بفضل الله ..
انطلقنا من الفندق بعد الظهيرة متجهين إلى الشلالات المشهورة في كوتشين –كانت من أبرز معالم المدينة- يطلق عليها شلالات أدربيلي .. يبلغ ارتفاعها قريبا من المائتي متر ..
نكمل بإذن الله ..