117 ألف إماراتي زاروا تايلاند في 2014

أظهرت بيانات لوزارة السياحة والرياضة التايلاندية أن إجمالي أعداد الزوار الإماراتيين إلى تايلاند وصل إلى 117.8 ألف زائر خلال العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
117 ألف إماراتي زاروا تايلاند في 2014


أظهرت بيانات لوزارة السياحة والرياضة التايلاندية أن إجمالي أعداد الزوار الإماراتيين إلى تايلاند وصل إلى 117.8 ألف زائر خلال العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 4.9%.

وقال مديرون وعاملون في وكالات للسياحة والسفر إن تايلاند لاتزال تحتل قائمة أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى الإماراتيين منذ أعوام، لاسيما أنها تمثل لهم وجهة علاجية ومكاناً لقضاء العطلات والتسوق، لافتين إلى أن جزءاً كبيراً من الحجوزات السياحية للمواطنين والمقيمين في الدولة يتركز على الوجهات التقليدية، باعتبارهم يمتلكون خبرة كبيرة بطبيعة الخدمات التي توفرها، مثل الفنادق والمواصلات ومراكز التسوق وغيرها.

وذكروا أن المحطات الجديدة التي تفتتحها الناقلات الوطنية باستمرار تضع أمام المواطنين والراغبين في السفر عدداً كبيراً من الوجهات السياحية حول العالم، مشيرين إلى تراجع الخيارات السياحية المتاحة أمام المواطنين في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الاضطرابات التي شهدتها خلال الفترة الأخيرة.

وتفصيلاً، أظهرت بيانات وزارة السياحة والرياضة التايلاندية أن إجمالي أعداد الزوار الإماراتيين إلى تايلاند وصل إلى 117.8 ألف زائر خلال العام الماضي، مقابل 123.9 ألف زائر خلال عام 2013، بنسبة تراجع بلغت 4.9%.

يشار إلى أن التراجع في أعداد السياح، الذين استقبلتهم تايلاند عموماً، العام الماضي، يعزى إلى فترة الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.

وأشارت البيانات، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، إلى أن حصة الزوار الإماراتيين، من إجمالي أعداد السياح من منطقة الشرق الأوسط، بلغت 19.8% خلال العام الماضي، في حين وصلت إلى 0.48% من إجمالي أعداد السياح العالميين الذين زاروا تايلاند.

أما أوسطياً فتراجعت أعداد الزوار من المنطقة إلى تايلاند بنسبة 5.9%، مسجلة نحو 595 ألف زائر، مقابل 630 ألف زائر في عام 2013، وحلت الإمارات والكويت والسعودية ومصر في قائمة أبرز الأسواق المصدرة للسياح إلى تايلاند خلال العام الماضي.

وإجمالاً، سجلت تايلاند أكثر من 24.7 مليون زائر خلال العام الماضي، مقابل 26.5 مليوناً في 2013، بنسبة تراجع بلغت 6.6%، وحلت أسواق جنوب شرق آسيا، المعروفة باسم «آسيان»، في قائمة الوجهات المصدرة للسياح إلى تايلاند خلال العام الماضي، مسجلة أكثر من 14.5 مليون زائر.

من جانبه، قال المدير العام لوكالة «ترو فاليو» للسفر والسياحة، وليد شوقي، إن «تايلاند لاتزال تحتل قائمة أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى الإماراتيين، منذ أعوام، كوجهة علاجية، فضلاً عن كونها مقصداً لقضاء العطلات والتسوق»، مشيراً إلى أن «الأسعار الرخيصة للمنتجات السياحية تلعب دوراً كبيراً في استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم». وبيّن شوقي أن «تايلاند تمتاز بأنها وجهة منخفضة الكلفة المعيشية»، لافتاً إلى سهولة الوصول إلى تايلاند في ظل العدد الكبير لرحلات الطيران الأسبوعية التي توفرها الناقلات الوطنية والأجنبية.

وأكد أن «الإماراتيين لا يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة لدخول تايلاند، التي تعد وجهة شعبية لدى الكثيرين لقضاء عطلات قصيرة وطويلة أيضاً».

وبين أن «بانكوك وكوالالمبور تعدان من أبرز الوجهات المفضلة لدى الإماراتيين في آسيا، إلى جانب لندن وميونيخ في أوروبا»، مشيراً إلى أن «أغلبية المواطنين يقصدون عادة الوجهات السياحية التقليدية، التي لديهم معرفة واسعة بطبيعة الخدمات التي توفرها ومطاعمهما ومنتجعاتها».

وقال إنه «على الرغم من أن قائمة الوجهات التقليدية لم تتغير منذ أعوام، إلا أن نسبة ملحوظة من الإماراتيين باتوا يقصدون وجهات سياحية جديدة للمرة الأولى»، متوقعاً أن «تتغير هذه المعادلة خلال الأعوام المقبلة مع توافر المزيد من الخيارات، وافتتاح شركات الطيران الوطنية وجهات جديدة باستمرار».

بدوره، قال المدير العام لشركة «سكاي لاين للسياحة والسفر»، سامر عشا، إن «جزءاً كبيراً من الحجوزات السياحية للمواطنين والمقيمين في الدولة يتركز في الوجهات التقليدية، باعتبارهم يمتلكون خبرة كبيرة بطبيعة الخدمات التي توفرها، بدءاً من الفنادق والمواصلات ووصولاً إلى مراكز التسوق، وغيرها»، مشيراً إلى ظهور العديد من الوجهات البديلة خلال الأعوام الأخيرة، لكنها لا تلقى مستوى كبيراً من الحجوزات.

وبين عشا أن «المحطات الجديدة التي تفتتحها الناقلات الوطنية باستمرار تضع أمام المواطنين والراغبين في السفر عدداً كبيراً من الوجهات السياحية حول العالم»، لافتاً إلى أهمية دور شركات الطيران ووكالات السفر في تعريف الراغبين في السفر بالوجهات الجديدة من خلال العروض السياحية والترويجية.

وأكد أن «الوجهات السياحية البديلة والجديدة توفر خدمات بأسعار معقولة، بدءاً من الإقامة الفندقية إلى أسعار المواصلات والمطاعم، وغيرهما»، موضحاً أن «الوجهات التقليدية التي يزورها المواطنون تتمثل في كل بانكوك، لندن، بانكوك، ميونيخ، كوالالمبور، باريس، زيوريخ وجنيف».

وتوقع تغير معادلة الوجهات السياحية المفضلة لدى المواطنين خلال الأعوام المقبلة، مع الجهود الترويجية التي تبذلها شركات الطيران ووكالات السياحة والسفر، بخصوص المحطات الجديدة وطبيعة الخدمات السياحية التي توفرها. وقال عشا إن «أنشطة السفاري في كل من كينيا وتنزانيا لاقت إقبالاً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة من قبل المواطنين».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي ماكس»، خالد سامي، إن «الوجهات التقليدية في تايلاند وبريطانيا وغيرهما من الأسواق لاتزال تستحوذ على الجزء الأكبر من حجوزات المواطنين السياحية، مع تراجع الخيارات المتاحة أمامهم في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الاضطرابات التي شهدتها خلال الأعوام الأخيرة».

وأكد سامي أن «تايلاند تمتاز بأنها وجهة سياحية تتنوع فيها الخدمات بأسعار مشجعة للمواطنين، كما أنها وجهة طبية للعلاج».​
 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343
أعلى