'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

  • بادئ الموضوع شمس
  • تاريخ البدء

بسم الله الرحمن الرحيم البدع في اللغة: هي الأشياء التي يبتدعها الإنسان. وأما في الشرع: فهي كل ما عُبِد الله سبحانه وتعالى به بغير ما شرع عقيدة أو قولاً أو...

شمس

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
بسم الله الرحمن الرحيم


البدع في اللغة: هي الأشياء التي يبتدعها الإنسان.
وأما في الشرع: فهي كل ما عُبِد الله سبحانه وتعالى به بغير ما شرع عقيدة أو قولاً أو فعلاً.


عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (متفق عليه).


قال العلامة الشاطبي: البدعة الحقيقية هي التي لم يدل عليها دليل شرعي, لا من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا استدلال معتبر عند أهل العلم لا في الجملة ولا في التفصيل...

وقال الشيخ الفوزان حفظه الله:
إن البدع بريد الكفر, و هي زيادة دين لم يشرعه الله و لا رسوله صلى الله عليه و سلم , و البدعة شر من المعصية الكبيرة, والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي ,لأن العاصي يفعل المعصية و هو يعلم أنها معصية فيتوب منها, و المبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها , و البدع تقضي على السنن , و تكره إلى أصحابها فعل السنن,و أهل السنة, و البدعة تباعد عن الله , و توجب غضبه و عقابه, و تسبب زيغ القلوب و فسادها.
نسأل الله السلامة والعافية ..




هذه الصفحة نجمع فيها كل أنواع البدع


نرجو من الاخوان والاخوات الإهتمام والمشاركة


ونكتفي من كل عضوة بوضع بدعة واحدة في اليوم




حياكم اخواني واخواتي
 

شمس

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

الإحتفال بالهجرة


وهو في آخر يوم من السنة الماضية وأول يوم في السنة الجديدة



المطلب الأول


صفة الإحتفال به :


ويكون بإقامة الخطب والمحاضرات وعقد الندوات والتحدث عن هجرته صلى الله عليه وسلم, وما لا قاه من قريش


في أثناء الهجرة , واتخاذه يوم إجازة في بعض البلدان الإسلامية , كما ترسل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة . ولم


يقتصر الإحتفال به على هذا الحد , بل اخترع المبتدعة لتعظيمه دعاءاً يعرف بدعاء ليلتي أول العام وآخره ( قال


القاسمي في كتابه ",
وهذا دعاء لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا عن التابعين ولم يرد في مسند من المسانيد


ولا في كتب الموضوعات . )


ورتبوا على ذلك عظيم الأجر والحفظ من الشيطان .



فما جاء في دعاء أول السنة قولهم : " اللهم أنت الأبدي القديم الأول وعلى فضلك القديم وجودك المعول , وهذا عام


جديد قد أقبل نسألك العصمة من الشيطان وأوليائه , والعون على هذه النفس الأمارة بالسوء , والإشتغال بما يقربني


إليك زلفى يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين " . يقول ذلك ثلاثاً وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي


وعلى آله وصحبه وسلم .


ويزعمون" أن من دعا بهذا الدعاء أول يوم من المحرم فإن الشيطان يقول : استأمن على نفسه فيما بقي من عمره ؛


لأن الله يوكل به ملكين يحرسانه من الشيطان ".


أما دعاء آخر السنة فهو : اللهم ما عملت في هذه السنة مما نهيتني عنه فلم أتب منه بعد جرأتي على معصيتك فإني


أستغفرك فاغفر لي ... الخ . ويقولون بزعمهم أن من قرأ هذا الدعاء ثلاث مرات فإن الشيطان يقول تعبنا معه طول


السنة فأفسد علينا تعبنا في ساعة واحدة . ((المصدر السابق)) كما استدلوا في تعظيم هذين اليومين إلى حديث


موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو " من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم


فقد ختم السنة الماضية , وافتتح السنة المقبلة بصوم جعله الله كفارة خمسين سنة " (( انظري الموضوعات لابن الجوزي )) .



المطلب الثاني


الأدلة على بدعيته : لا شك أن هذا الإحتفال أمر محدث مبتدع لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد


من الصحابة ولا سلف الأمة , ولم يكن من السُّنة اتخاذ أيام الحوادث أعياداً وأفراحاً . وإنما كان أول من احتفل به


_ فيما اطلعت عليه _ ناصروا البدعة من ملوك الدولة الفاطمية , حيث كان أحد أعيادهم ... اتخذوه محاكاة لليهود


والنصارى في اتخاذ رأس السنة عيداً لهم . فمن ذلك الوقت حتى يومنا هذا نجد أن كثيراً من المسلمين اهتموا بهذه


المناسبة وأولوها عناية فائقة وأضفوا عليها طابع القدسية والجلال حتى أصبحت كأنها شرعية . ومما يدل على


بطلانه ما اخترعوا له من الأدعية المكذوبة التي رتبوا عليها الفضل العظيم مما جعل بعض الجهلة يترك الفرائض


طوال السنة حتى إذا جاء هذا اليوم دعا بذلك الدعاء , فكان تكفيراً لجميع الخطايا التي ارتكبها في السنة , وهذا بيِّن البطلان , فلا حول ولا قوة إلا بالله ..


(( الأعياد وأثرها على المسلمين_ تأليف الدكتور سليمان بن سالم السحيمي حفظه الله ))


 

القر شي

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

جزاك الله خيرا وبا رك الله فيك
 

السيد أبوالعربى

أبومحمد
مسئول بالشركة
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'


بارك الله فيكى مشرفتنا المتألقه دائما بالمواضيع الطيبه وجزاك الله كل خير

تحياتى
 
توقيعي
العلاج في تايلند هو الافضل دولياً في عام 2023، للمزيد من التفاصيل عن السياحة العلاجية تواصل على الرقم: 0066864036343 (واتساب، لاين، فايبر، إيمو).

شمس

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

وين البدع انتظر مشاركاتكم
 

شمس

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

من البدع الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم
" حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال : لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه


 

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

بدع الجنائز :

أحدث الناس بدعاً في الجنائز أضرت بالمجتمع وبالدين ومنها :

النعي : لا بأس بمجرد الإعلام للغسل والتكفين والصلاة والحمل والدفن لأنه إعلام بما لا تتم هذه الأمور إلا به ، وقد وقع الإجماع على فعله في زمن النبوة ، وما بعدها، ولكن ما يفعله الناس جاوز هذا المقدار ودخل تحت عموم النهي الوارد. عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ إياكم والنعي ، فإن النعي عمل الجاهلية ] ( رواه الترمذي ) .
ومن ذلك المفاخرة بالإعلام في الصحف في أعمدة تتكلف المئات والآلاف وكان الأولى التصدق بها على المحتاجين ، وعدم التصرف إن كان للميت قاصرون أو محتاجون . والإعلام بمكبرات الأصوات بالسيارات التي تجوب القرى هنا وهناك في مباهاة بالألقاب والتحدث عن شخصية من سينــزل إلى التراب ، والإعلام بمكبرات الصوت بالمساجد والعباد يصلون ، والإعلام بسعاة إلى البلاد وكل ذاك لا نفع منه لا للأحياء ولا للأموات .
السخط والنياحة : يأمرنا الإسلام بالصبر والاحتساب والرضا بالقضاء ولكننا نرى النساء في صراخ ، وعويل ، ونياحة ، ولطم ، والويل كل الويل لتلك النائحة التي تجلس بينهن ، فتصف محاسن الميت ويرد عليها اللاتي أغضبن رب الأرض والسماء . عن أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ] ، وقال : [ النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ]. [ رواه أحمد ومسلم ].
تأخيرها وغلاء الأكفان : أمرنا الإسلام بالإسراع بتجهيز الميت ، ولكننا نرى بدعة التأخير إلى أجل مسمى حدده أقرباء الميت حتى يأتي من أنحاء البلاد الوجهاء والأغنياء وهذا فخر أماته الإسلام . ومن ذلك غلاء الكفن.
ترك الإسراع والكف عن اللغو أثناء السير : ومن البدع ترك الإسراع ، وعدم التفكر فيما هم صائرون إليه ، بل تراهم في أمور الدنيا يتكلمون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ أسرعوا بالجنازة ، فإن تكن صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تكن سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ] [ رواه الشيخان ].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة أكثر الصمت ورؤى عليه الكآبة وأكثر حديث النفس.
وقال قتادة : بلغنا أن أبا الدرداء نظر إلى رجل يضحك في جنازة فقال له : أما كان فيما رأيت من هول الموت ما يشغلك عن الضحك ؟!
وقال ثابت البناني : كنا نشهد الجنازة لا يرى إلا مقنعاً باكياً .
وقال الفضيل : كانوا إذا اجتمعوا في جنازة يعرف ذلك فيهم ثلاثة أيام .
هذا هو خوف هؤلاًء العابدين من الموت وما بعده فلِمَ نبتعد عن اتّباعهم ونبتدع اللغو والحديث بما لا يفيد ؟
السرادقات : من الغريب أن ينشغل أهل الميت بما يحفظ كرامتهم بعده وذلك بإعداد السرادقات التي تستقبل المعزين ليلة أو ليلتين فقد ثبت أنه لا جلوس عند أبي حنيفة وأصحابه ، ( وأباحها الإمام مالك لكن من غير فخر ولا رياء ولا إسراف ولا تبذير ) قال الإمام الشافعي : أكره المآتم وهي الجماعة وإن لم يكن لهم بكاء فإن ذلك يجدد الحزن ويكلف المؤونة ، قال تعالى : ( ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ، وكان الشيطان لربه كفوراً ) ، ( سورة الإسراء: 27).
القعود قبل أن توضع على الأرض : من العجيب أن ينتشر المشيعون قبل أن تدفن الجثة، ويجلس كل واحد مع آخر للحديث ، وللتدخين في هذا المستقر الذي إليه سيصيرون. فما هذا العبث ؟ فينبغي الاهتمام والاعتبار والموعظة التي تأخذها من هذه الدار ، دار القرار ، وأن نترك الدنيا ومشاغلها والحديث فيها ونحن نشيع ، وندفن الموتى الذين نودعهم إلى أن نلقاهم سائلين الله لهم الرحمة والغفران .
الإحداد لمدة عام : من البدع التي نشاهدها حتى بين المثقفات بدعة ملابس الحداد لمدة عام من القريبات ، وقد بينت أن الحداد لثلاثة أيام ، وما زاد فمنهي عنه ، والحداد للزوجة "أربعة أشهر وعشراً" كما نص على ذلك الكتاب العزيز ولا يحل الزيادة على ما حدده الدين .
الأسابيع والأربعين والذكرى لكل عام : بعض الناس يقوم بتجديد الأحزان ، حيث يقيمون ما يسمى بالأربعين فيستقبلون المعزين ، وهذا ليس من الدين ، كما نرى البعض يقيم الذكري كل عام ، وقد خيم على الأسرة مظهر الأحزان . إن ذهاب ميت إلى الدار الآخرة لا يعني الكآبة في شؤون هذه الحياة ، فالأمر : مات الميت فليحى الحي ، ولا مانع أن تكثر من معرفتك لربك ، وتسليمك لحكمه ، ورجائك فيما عنده كلما تذكرت العزيز الذي ودعته فلك الثواب على هذا الاسترجاع فكلنا ذاهب إلى هذا الباب .
ومن البدع المنتشرة ما يسمى بالأسابيع حيث تعد النساء الخبز لتوزيعه في القبر . وذلك مما لا يرضاه الدين .
رفع المقابر يتباهى الناس في تلك الأيام برفع المقابر وتشييدها بالخرسانة وتزيينها والكتابة عليها ، وإقامة الأبنية بجوارها للذاهبين في المناسبات للمبيت بطعام وشراب . قال ابن القيم : ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم: تعلية القبور ولا بناؤها بآجرّ ولا بحجر ولبن ولا تشييدها ، ولا تطيينها ولا بناء القباب عليها فكل هذا بدعة مكروهة مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم . لكننا الآن نجد الإنفاق بالآلاف على دار الأموات ، بينما الأحياء من الفقراء يعانون الفاقة وصدق من قال
أحياؤنا لا يرزقون بدرهم
وبأَلْفِ ألْفٍ ترزق الأموات !
الطعام والزهور : من البدع إعداد أهل الميت طعاماً للمعزين ، وربما ذبحوا تحت خشبة الميت ، وكأن ذلك من الأفراح ومآتم السرور ، والمطلوب هو أن نعد لهم الطعام لا أن يُعدوا لغيرهم ، لأنهم في شغل بمصيبتهم ومن البدع شراء الزهور ووضعها على قبر الميت في المناسبات بيد زائر أو رئيس من الرؤساء أو ضيف قادم، ويعدون ذلك تكريماً ، وهذا ليس من الدين.
الجنازة العسكرية :
ليس في الإسلام ما يسمى بالجنازة العسكرية ، وغير العسكرية ، وليس في الجنازة "مراسيم" وإنما الجميع يتساوى في هذا الوداع الأخير (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
فمن البدع حمل النعش على عربة مدفع يتقدمها جنود ، وربما صاحبتهم الموسيقى الحزينة وكل ذلك لا يتفق ودعوة الإسلام إلى الصبر واحتساب الأجر عند من لا يضيع عنده الأجر .
ومن البدع المرور بالجنازة على أماكن معينة مثل الأضرحة وغيرها ، وما الفائدة التي تعود علينا وعلى الميت من ذلك ؟ إن الذي ينفعه هو عمله ، والدعاء له عند الصلاة عليه ، وعند الدفن والصدقة الجارية . ناهيك عن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور أعياداً وأماكن يتجمع عندها الناس بسوء نيّة أو بحسن نيّة .
ومن البدع الحديث أمام الجنازة عن المتوفى وما كان يتصف به فنحن لا نزكي على الله أحدا ً.
المغالاة ، وعدم الالتزام في قراءة القرآن في المآتم المبتدعة :
القرآن كتاب الله نزل للهداية والإعجاز ، والتشريع والتلاوة والتدبر ، يهدي للتي هي أقوم ، ونحن نشاهد عند القبور من يحفظون سورة أو أكثر من غير تجويد ثم يتوافدون وهم لا يعرفون للقرآن حقاً ويتأكلون بقراءته ، هؤلاء لا تصح قراءتهم ولم لا ندعو نحن أقرباء الميت الزائرين بما نحفظ .
والدعاء موجود في آيات من القرآن وفي أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
ومن المؤلم ما يحدث في المآتم المبتدعة من التغني بالقرآن ممن يسيرون وراء الأهواء، ولا يلتزمون الأحكام التي أنزلها رب الأرض والسماء ، وفي الوقت نفسه لا نرى الإنصات بل تعلو الأصوات في الانشغال بالمعزين وقد توافدوا جماعات ، والقارئ لا يكف عن القراءة لضيق المكان ، ويصر على أن يأخذ زمناً أطول من الآخرين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
قال الماوردي في كتابه "الحاوي":
القراءة بالألحان الموضوعة إن أخرجت لفظ القرآن عن صيغته بإدخال حركات فيه أو إخراج حركات منه ، أو قصر ممدود ، أو مد مقصور أو تمطيط يخفي به بعض اللفظ ويلتبس المعنى فهو حرام يفسق به القارئ ، ويأثم به المستمع لأنه عدل عن نهجه القويم إلى الاعوجاج وإن لم يخرجه اللحن عن لفظه وقراءته مع ترتيله كان مباحاً لأنه زاد على ألحانه في تحسينه" انتهى .
وهذا القسم من القراءة بالألحان المحرمة مصيبة ابتلي بها بعض الجهلة الذين يقرؤون على الجنائر وبعض المحافل ، وهذه بدعة محرمة يأثم كل مستمع لها ، ويأثم كل قادر على إزالتها أو على النهي عنها إذا لم يفعل ذلك .
ومن مساوئ بدع المآتم تلك المغالاة التي يصنعها المشهورون من القارئين حيث يشترطون الآلاف ، والسرادقات ، ويحددون الساعات ، ويفعلون ما لا يليق بحامل لكتاب الله من شموخ بأنوفهم ومباهاة بقراءتهم وما هكذا يرضى عنهم ربهم ؟


 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343

شمس

عضو
مسجل بالموقع
'~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'
رد: '~*-,._.,-*~>هنــــاء البدعـــــ <~*-,._.,-*~'

جزاك الله خير ياابو سيف على هذا التوضيح وننتظر المزيد من الاعضاء
 
أعلى