لِنصل معهُ إلى الذوق العام الذي يجمع المُجتمع
الذوق مفهوم شاسع تجاوز الحسّيات والمعنويات حتى اختلطت معهُ الحياة ، لن نجد معنى يحتوي الذوق فهو المعجون في مُعطياتنا
لِنصل معهُ إلى الذوق العام الذي يجمع المُجتمع .
نتذوّق الطعام ونتذوّق الكلمات ونتذوّق المعاني فنحنُ نعيش تفاصيل دقيقة وصغيرة ويومية لا يخرج عنّها ومنّا الذوق
المظهر ، التصميم ، الموضة ، الفن ، الألوان ، الذائقة ، العُطور ، الأزياء ، الديكور والآداب الاجتماعية
كُلّها أذواق ترتبط مع بعضها لِتعكس لنّا الصورة العامة
نتأمل الجمال وتأخذنا أذواقها إلى روعة اللّحظات ونستنكر الأشياء وتأخذنا أذواقها إلى الانحطاط .
في السابق كان من العار أن يرتدي الرجل القميص الأحمر وفي الحاضر أصبح يرتديه مع الوردي والمُزركش
في السابق كان الدمج بين الأحمر والوردي اختيار شاذ لا يقبلهُ النظر قد كان لون الملابس الذي زارت بها الأميرة الراحلة الليدي ديانا الكويت وقامت الصّحافة قيامتها لِهذا الاختيار أنذاك الوقت وفي الحاضر أصبح علامة فارقة في عالم الفاشن
في السابق لكُل صنف من الطعام لهُ الملح والسُّكر وفي الحاضر أصبحنا نرشّ الملح والسُّكر في كُل صنف
في السابق كُنا نملك النفس الطويل للاستماع والاستمتاع لِأغنية طويلة أو قصيدة شِعرية طويلة وفي الحاضر فقدنا النفس وجلسة الأنس
في السابق كانت الروايات تملأ الفراغ ويطير معها الإحساس لِيُسافر نحو الفُصول كأجنحة الفراشات
وفي الحاضر اختصرنا الصّفحات والكلمات حتى أصبحت تغريدة صغيرة تأخذنا معها للآفاق .
انشطار تام وشرخ كبير أصاب أذواقنا وما كُنا نرفضهُ ونشمئز منهُ في السابق قبلنا بهِ واعتدنا عليه في الحاضر
شخصٌ ما صاحب ذوق وشخصٌ ما لا يملك ذوق
لا يُمكن أن نستهين بهِ فهو يشمل الأفراد والأمم والمُجتمعات ويعكس سلامة معناه بما لا يجرح أو يحرج الأحاسيس والألفاظ
والمشاهد والأماكن والمجالس ، ما يُنافي الذوق العام خرج عن المسار بما لا يُوافق المقام فأصبحنا نُشاهد معاهد أو مراكز وتُقام
ندوات أو مُحاضرات تُعلّمنا كيف تغرس فينا هذا الذوق .!
هل حقاً نحتاج إلى هذا .؟!
ونحنُ بين أيدينا موسوعة شاملة احتوت الذوق الإنساني في شرائع الدين الإسلامي
الذوق السّليم والأدب المشروع والتصرف المُلائم والتعامل المقبول والحدث المُجاز هل هي من المُستحيلات .؟!
لِنصل معهُ إلى الذوق العام الذي يجمع المُجتمع .
نتذوّق الطعام ونتذوّق الكلمات ونتذوّق المعاني فنحنُ نعيش تفاصيل دقيقة وصغيرة ويومية لا يخرج عنّها ومنّا الذوق
المظهر ، التصميم ، الموضة ، الفن ، الألوان ، الذائقة ، العُطور ، الأزياء ، الديكور والآداب الاجتماعية
كُلّها أذواق ترتبط مع بعضها لِتعكس لنّا الصورة العامة
نتأمل الجمال وتأخذنا أذواقها إلى روعة اللّحظات ونستنكر الأشياء وتأخذنا أذواقها إلى الانحطاط .
في السابق كان من العار أن يرتدي الرجل القميص الأحمر وفي الحاضر أصبح يرتديه مع الوردي والمُزركش
في السابق كان الدمج بين الأحمر والوردي اختيار شاذ لا يقبلهُ النظر قد كان لون الملابس الذي زارت بها الأميرة الراحلة الليدي ديانا الكويت وقامت الصّحافة قيامتها لِهذا الاختيار أنذاك الوقت وفي الحاضر أصبح علامة فارقة في عالم الفاشن
في السابق لكُل صنف من الطعام لهُ الملح والسُّكر وفي الحاضر أصبحنا نرشّ الملح والسُّكر في كُل صنف
في السابق كُنا نملك النفس الطويل للاستماع والاستمتاع لِأغنية طويلة أو قصيدة شِعرية طويلة وفي الحاضر فقدنا النفس وجلسة الأنس
في السابق كانت الروايات تملأ الفراغ ويطير معها الإحساس لِيُسافر نحو الفُصول كأجنحة الفراشات
وفي الحاضر اختصرنا الصّفحات والكلمات حتى أصبحت تغريدة صغيرة تأخذنا معها للآفاق .
انشطار تام وشرخ كبير أصاب أذواقنا وما كُنا نرفضهُ ونشمئز منهُ في السابق قبلنا بهِ واعتدنا عليه في الحاضر
شخصٌ ما صاحب ذوق وشخصٌ ما لا يملك ذوق
لا يُمكن أن نستهين بهِ فهو يشمل الأفراد والأمم والمُجتمعات ويعكس سلامة معناه بما لا يجرح أو يحرج الأحاسيس والألفاظ
والمشاهد والأماكن والمجالس ، ما يُنافي الذوق العام خرج عن المسار بما لا يُوافق المقام فأصبحنا نُشاهد معاهد أو مراكز وتُقام
ندوات أو مُحاضرات تُعلّمنا كيف تغرس فينا هذا الذوق .!
هل حقاً نحتاج إلى هذا .؟!
ونحنُ بين أيدينا موسوعة شاملة احتوت الذوق الإنساني في شرائع الدين الإسلامي
الذوق السّليم والأدب المشروع والتصرف المُلائم والتعامل المقبول والحدث المُجاز هل هي من المُستحيلات .؟!