إتهام امرأة كمبودية بتجارة الأعضاء البشرية في تايلاند
ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء أن امرأة كمبودية نفت التهم الموجهة إليها والتي تفيد بأنها تدير شبكة لبيع الأعضاء البشرية للمرضى الأثرياء في المستشفيات التايلندية.
وقالت "نيم سينون" /29 عاما/ أمام المحكمة أمس الاثنين إنها تقوم فقط بترتيب لقاء بين المتبرعين المحتملين بالكلى، والذين عادة ما يكونوا في أشد حاجة إلى المال، و بين الراغبين في الحصول على الكلى.
ونقلت صحيفة "كمبوديا ديلي" اليومية عن المتهمة قولها: "لم أتصل بهم، ولكنهم هم الذن أتصلوا بي مباشرة لانهم يحتاجون إلى المال لمساعدة أسرهم".
وكانت سينون اعتقلت في تموز/يوليو الماضي بعدما توجه المتبرعون إلى الشرطة للتقدم بشكوى بسبب حصولهم على مبالغ زهيدة. ووجهت إلى سينون تهمة الإتجار بالبشر وتقديم وثائق زائفة تظهر وجود صلة قرابة بين المتبرعين والراغبين في الحصول على الكلى، حسب متطلبات القانون في تايلاند.
كما يتهم زوج أم سينون وأخوها غير الشقيق بمساعدتها.
وحددت الشرطة أسماء ثلاث ضحايا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضحايا، وهو ابن عم سينون، قوله أمام المحكمة "إن السعر المتفق عليه لشراء الكلية هو 12 ألف دولار.. ولم أتلق سوى ستة آلاف دولار فقط".
ومن جانبه، قال رئيس المحكمة "كيو موني" إنه من غير المحتمل أن يكون الضحايا اتصلوا بالراغبين في شراء الكلى بدون وسيط.
