سالم بن عبايد الكعبي
عضو نشيط
ألا وإن في الجسد مضغة
سائل يقول: أرجو شرح هذا الحديث قول الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)؟
يريد بذلك -صلى الله عليه وسلم- أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد، وهو مضغة يعني: قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان صغيرة؛ لكن تدبر الجسد كله إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهذا يوجب لنا أن نحرص على طهارة قلوبنا وعلى إزالة الشك والشبهات منها، وأن نتفقدها أكثر مما نتفقد جوارحنا.
كثير من الناس تجده حريصًا على إتقان العمل الظاهر؛ ولكنه ينسى قلبه، وهذا غلط، أهم شيء أن تكون دائمًا مفتشًا عن القلب ما إخلاصه، ما اتجاهه، ما توكله، ما استعانته وهكذا، فإذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله.
أجاب عنه فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)؟
يريد بذلك -صلى الله عليه وسلم- أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد، وهو مضغة يعني: قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان صغيرة؛ لكن تدبر الجسد كله إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهذا يوجب لنا أن نحرص على طهارة قلوبنا وعلى إزالة الشك والشبهات منها، وأن نتفقدها أكثر مما نتفقد جوارحنا.
كثير من الناس تجده حريصًا على إتقان العمل الظاهر؛ ولكنه ينسى قلبه، وهذا غلط، أهم شيء أن تكون دائمًا مفتشًا عن القلب ما إخلاصه، ما اتجاهه، ما توكله، ما استعانته وهكذا، فإذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله.
أجاب عنه فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله