إختتام القمة المنعقدة فى تايلاند حول أزمة المهاجرين العالقين فى البحر

انتهى الاجتماع الذي عقد في العاصمة التايلندية بانكوك اليوم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، أعماله...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
إختتام القمة المنعقدة فى تايلاند حول أزمة المهاجرين العالقين فى البحر


انتهى الاجتماع الذي عقد في العاصمة التايلندية بانكوك اليوم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، أعماله بالتأكيد على استمرار بلدان المنطقة بعمليات البحث والإنقاذ، وعقد اجتماعات مماثلة مستقبلاً. ولم يشهد الاجتماع - بمشاركة ممثلين عن 17 بلد - أي قرارا جديدا بخصوص مأساة المهاجرين، وأوضح المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية "وليام لاكي سوينج" أن النتيجة الواعدة للاجتماع جاءت بالاتفاق على مواصلة عقد اجتماعات مماثلة، لافتاً إلى أن 160 ألف شخص تدفقوا إلى جنوبي شرقي آسيا منذ عام 2012، 25 ألفاً منهم العام الحالي. وقال سوينج: إن "تلك الأرقام ليست كبيرة، وهذه ليست احتلال أو تدفق مهاجرين، ويمكننا التغلب على هذه المشكلة إن توافقنا على سياسات صحيحة، كما أن التصور السلبي حول المهاجرين يعد إحدى المصاعب الكبيرة حول هذه المسألة". إلى ذلك، أشار الموجز الذي تم نشره عقب الاجتماع إلى أن ماليزيا وأندونيسيا ستواصل توفير المأوى المؤقت لسنة واحدة للمهاجرين، وأن بلدان المنطقة ستواصل عمليات البحث والإنقاذ من أجل ضمان سلامة المهاجرين، وذلك بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". ولفت الموجز إلى تشكيل قوى عمل مشتركة من أجل تنسيق المساعدات لتلك البلدان بخصوص المهاجرين، مؤكداً ضرورة توفير قنوات اقتصادية وآمنة من أجل الهجرة الشرعية. كما شدد الموجز على ضرورة مناقشة الأسباب الأساسية للهجرة غير المنتظمة، والوصول إلى المهاجرين، وإيجاد البلدان فرص عمل للمهاجرين، وتوفير فرص حصول المهاجرين على حقوق الإنسان الأساسية مثل الإيواء والتعليم والصحة. كما تضمن الموجز على مقترحات وتوصيات، دون أن يأتي على موضوع الاتفاق من عدمه بخصوصها. من جانبه، تعهد وزير الخارجية التايلندي "ثاناساك باتيمابراكورن"؛ بالسماح لطائرات الولايات المتحدة الاميركية بالتحليق فوق تايلاند؛ من أجل البحث عن المهاجرين الموجودين إلى الآن في القوارب بعرض البحر. وتعهدت الولايات المتحدة الأميركية بتقديم 3 مليون دولار اميركي لمنظمة الهجرة الدولية من أجل مكافحة أزمة المهاجرين، ومساعدات إنسانية تقدر بقرابة 4 ملايين دولار لكل من استراليا وميانمار وبنغلادش. ولا يزال حتى الآن نحو ألفين من مسلمي إقليم أراكان في ميانمار (الروهينغا) وبنغاليين عالقون في قوارب تركها مهربو البشر في عرض البحر جنوبي شرقي آسيا، فيما أنقذت بلدان المنطقة على رأسها ماليزيا وأندونيسا نحو 4 آلاف مهاجر من البحر خلال الشهر الجاري، حيث تقوم بلدان المنطقة والمؤسسات الدولية بتقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين في البحر. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان؛ دعت سابقاً إلى ضرورة ممارسة الضغط على حكومة ميانمار؛ من أجل تغيير سياساتها إزاء مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان، وناشدت المنظمة بضرورة تسريع أعمال البحث وإنقاذ المهاجرين العالقين في البحر، مشددةً على ضرورة تأمين وصول مؤسسات الأمم المتحدة إلى المنطقة دون عوائق أو شروط.
 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343
أعلى