وحده الشاي الأخضر من يستفزني لسكب أفكاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وحده الشاي الأخضر من يستفزني لسكب أفكاري
ولا أدري أي علاقة تلك التي تربطه بالقلم أو لعل العلاقة قائمة بينه وبين ذاتي. .
إلا أنه يهجرني هو الآخر هذه الأيام ، فلا هناك حديث يروى ولا فكرة تروّض الحرف فأثرثر . . .
وأنا بفمي ماء ليس باستطاعتي مجه فضلاً عن ابتلاعه ..
^
أعلم أن نفوسكم اشمأزت من جملتي تلك ولكن قلمي حالياً يرفع الراية البيضاء
كحالة يعلن فيها إفلاسه ..
وكأن المفردات تستمتع باللهو بي وقد علمت بغضي للعبتها المفضلة ( حبشة أو استغماية ) ..
لذا لن أستبدل كلمة واحدة مادامت رهن قريحتي ... ولست باللياقة المطلوبة لأبدل كلمة أجمل
من سابقتها ....
أحياناً تكون الأفكار عادية إذا ما قورنت بفكرتي الليلة . . . وليست فكرة بالمعنى الحقيقي بل هي أقرب للتخاطر
من كونها فكرة بالأصح . . .
قلت من السهل الترتيب لأي جريمة وتنفيذها ولكن من الصعب أن نرتب لها العقاب الملائم . . .
فإذا كان العقاب أقل من الخطيئة نفسها فإن حال المربي
كناطح صخرة يوماً ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وإن كان أكبر من ذلك فإنه سيفقد مصداقيته بكل تأكيد . . .
كثيراً ما يقال إن الجزاء من جنس العمل ... هل حدد هذا المثل مقدار هذا الجزاء ؟؟
وقد نتخير العقاب الملائم باعتباره من جنس الجرم ذاته . . . فهل نوفق بالقدر المطلوب منه ؟؟
لا أريد أن أقنن المسألة بربطها بأمثلة حية سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو التربوي
أو أي مجال آخر . . .
فضرب الأمثال إنما هو سلاح ذو حدين قد يكون لك أو عليك . . .
وما أنا إلا طاقة من كلام أفرغها على ورق . . . فلست في صحة تامة للجدال في هذا الأمر
سواء أكان هذا الجدل مؤيد أو معارض . . .
أيعقل أن يتحول العقاب إلى انتقام ؟؟ أم هو في الأصل انتقام مغلف ؟؟
قرأت فيما قرأت أن الانتقام ليس شرطاً أن يكون أذى مباشراً فالإحسان المغدق لشخص أساء لنا ..
هو وجه آخر للانتقام يُعرف بالانتقام الخيّر . . .
إلا أن عقلي يرفضه فكيف لي أن أُحسن لمُقدِّم الإساءة ؟؟ . . .
وقرأت أيضاً هذه الآية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين )
صدق الله العظيم .
هذه الآية كانت خلاصة هذا التخاطر . . .
ولأن التفكير جريمة قد يُعاقب عليها الشخص كان عقابي سريعاً أن حُرمت لذة النوم حتى ساعات
الصباح الأولى . . .
ولربما عدتُ لمفهومي الجريمة والعقاب أو العفو عند المقدرة وكيفية توظيفهما في حياتنا . .
وإلى ذلك الحين استروا عثراتي و هذياني هذه الليلة . . .
وحده الشاي الأخضر من يستفزني لسكب أفكاري
ولا أدري أي علاقة تلك التي تربطه بالقلم أو لعل العلاقة قائمة بينه وبين ذاتي. .
إلا أنه يهجرني هو الآخر هذه الأيام ، فلا هناك حديث يروى ولا فكرة تروّض الحرف فأثرثر . . .
وأنا بفمي ماء ليس باستطاعتي مجه فضلاً عن ابتلاعه ..
^
أعلم أن نفوسكم اشمأزت من جملتي تلك ولكن قلمي حالياً يرفع الراية البيضاء
كحالة يعلن فيها إفلاسه ..
وكأن المفردات تستمتع باللهو بي وقد علمت بغضي للعبتها المفضلة ( حبشة أو استغماية ) ..
لذا لن أستبدل كلمة واحدة مادامت رهن قريحتي ... ولست باللياقة المطلوبة لأبدل كلمة أجمل
من سابقتها ....
أحياناً تكون الأفكار عادية إذا ما قورنت بفكرتي الليلة . . . وليست فكرة بالمعنى الحقيقي بل هي أقرب للتخاطر
من كونها فكرة بالأصح . . .
قلت من السهل الترتيب لأي جريمة وتنفيذها ولكن من الصعب أن نرتب لها العقاب الملائم . . .
فإذا كان العقاب أقل من الخطيئة نفسها فإن حال المربي
كناطح صخرة يوماً ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وإن كان أكبر من ذلك فإنه سيفقد مصداقيته بكل تأكيد . . .
كثيراً ما يقال إن الجزاء من جنس العمل ... هل حدد هذا المثل مقدار هذا الجزاء ؟؟
وقد نتخير العقاب الملائم باعتباره من جنس الجرم ذاته . . . فهل نوفق بالقدر المطلوب منه ؟؟
لا أريد أن أقنن المسألة بربطها بأمثلة حية سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو التربوي
أو أي مجال آخر . . .
فضرب الأمثال إنما هو سلاح ذو حدين قد يكون لك أو عليك . . .
وما أنا إلا طاقة من كلام أفرغها على ورق . . . فلست في صحة تامة للجدال في هذا الأمر
سواء أكان هذا الجدل مؤيد أو معارض . . .
أيعقل أن يتحول العقاب إلى انتقام ؟؟ أم هو في الأصل انتقام مغلف ؟؟
قرأت فيما قرأت أن الانتقام ليس شرطاً أن يكون أذى مباشراً فالإحسان المغدق لشخص أساء لنا ..
هو وجه آخر للانتقام يُعرف بالانتقام الخيّر . . .
إلا أن عقلي يرفضه فكيف لي أن أُحسن لمُقدِّم الإساءة ؟؟ . . .
وقرأت أيضاً هذه الآية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين )
صدق الله العظيم .
هذه الآية كانت خلاصة هذا التخاطر . . .
ولأن التفكير جريمة قد يُعاقب عليها الشخص كان عقابي سريعاً أن حُرمت لذة النوم حتى ساعات
الصباح الأولى . . .
ولربما عدتُ لمفهومي الجريمة والعقاب أو العفو عند المقدرة وكيفية توظيفهما في حياتنا . .
وإلى ذلك الحين استروا عثراتي و هذياني هذه الليلة . . .
