بولت يحلّق بـــــــــــــــ«ذهبية» تاسعة

  • بادئ الموضوع Echo
  • تاريخ البدء

بولت يحلّق بـــــــــــــــ«ذهبية» تاسعة أحرز الأسطورة الجامايكي أوساين بولت، ذهبيته التاسعة، والهاتريك الثالث في الألعاب الأولمبية، بعد تتويجه الجمعة مع...

E

Echo

Guest
بولت يحلّق بـــــــــــــــ«ذهبية» تاسعة
بولت يحلّق بـــــــــــــــ«ذهبية» تاسعة

أحرز الأسطورة الجامايكي أوساين بولت، ذهبيته التاسعة، والهاتريك الثالث في الألعاب الأولمبية، بعد تتويجه الجمعة مع بلاده في سباق التتابع 4 مرات 100 م، ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، خاتماً مشاركته الأولمبية بإعلان صريح: «أنا الأعظم».

وكان بولت قال إن إحرازه ثلاثية جديدة في ريو، ستجعل منه رياضياً «خالداً» والانضمام إلى العظماء، مثل الملاكم الأميركي محمد علي، ولاعب كرة القدم البرازيلي بيليه.

وتابعت الولايات المتحدة تحليقها بصدارة الميداليات، مع 38 ذهبية، بفارق كبير عن بريطانيا (24)، التي احتفظت بوصافتها أمام الصين (22).

وأحرزت سيدات ألمانيا ذهبية كرة القدم بعد طول انتظار، واقترب رجال الولايات المتحدة من حسم ذهبية كرة السلة للمرة الثالثة على التوالي.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، تشكيل لجنة تأديبية للحسم في قضية الاعتداء من عدمه على السباحين الأميركيين الأربعة، بينهم راين لوكتي، عقب انتهاء مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في ريو دي جانيرو. وكان لوكتي، صاحب 6 ذهبيات أولمبية، أكد أنه و3 من مواطنيه تعرضوا لاعتداء عقب انتهاء منافسات السباحة في دورة ريو، وهي شهادة اتضح في ما بعد أنها مجرد كذبة.

الخالد والبرق

أضاف الجامايكي أوساين بولت، ذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 م، إلى ذهبيتي 100 و200 م، بعدما شارك مع منتخب جامايكا، الفائز بالسباق بزمن 27. 37 ثانية، على حساب اليابان (60. 37 ث) وكندا (64. 37)، بعد تجريد الولايات المتحدة (62. 37 ث) من برونزيتها.

وكان بولت (30 عاماً مع انتهاء الألعاب في 21 أغسطس)، حصد الذهب الأولمبي لسباقي 100 م و200 م، محققاً إنجازاً خارقاً وتاريخياً، كونه العداء الوحيد الذي أحرز اللقب الأولمبي لسباقي 100 م و200 م 3 مرات متتالية، وقد نجح بإضافة سباق التتابع 4 مرات 100 م.

ويعتبر بولت سيد سباقات السرعة 100 م و200 م، وتوج بألقابها الأولمبية (2008 و2012 و2016) والعالمية منذ عام 2008، باستثناء مونديال دايغو 2011، والانطلاقة الخاطئة في نهائي 100 م.

مهمة ناجحة

قال بولت: «لقد ارتحت الآن. نفذت المهمة. أنا سعيد وفخور بنفسي. لقد أصبح الأمر واقعياً».

وعن الطريقة التي سيحتفل فيها، أضاف: «سأنام في وقت متأخر الليلة».

وبذهبياته التسع، عادل بولت إنجاز العداءين الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928)، والأميركي كارل لويس (9 بين 1984 و1996). والرياضي الوحيد الذي يملك ذهبيات أكثر من بولت في الألعاب، هو السباح الأميركي مايكل فيلبس (23).

لكن إحدى ذهبيات بولت مهددة بالسحب، بعد تنشط مواطنه نستا كارتر في سباق التتابع خلال ألعاب بكين 2008.

وضم المنتخب الجامايكي، فضلاً عن بولت، غريمه السابق يوهان بلايك واسافا باول ونيكل اشميد.

خيبة

من جهته، خيب المنتخب الأميركي، الذي شارك في صفوفه جاستن غاتلين، وصيف بولت في 100 م، وتايسون غاي ومايك رودجرز وترايفون برومل، وحل ثالثاً وراء اليابان، قبل تجريده من البرونزية، بسبب نقل العصا خارج المنطقة المحددة، فيما تألقت اليابان مع ريوتا ياماغاتا وشوتا ايزوكا ويوشيهيدي كيريو واسكا كامبريدج.

الأسرع

احتفظت سيدات الولايات المتحدة بلقبهن، وأحرزن ذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 م، وحققن ثاني أفضل رقم في التاريخ. وهذه المرة الحادية عشرة، تحرز الولايات المتحدة اللقب، وهو رقم قياسي.

وسجلت الولايات المتحدة 01. 41 ثانية، على حساب جامايكا القوية (36. 41 ث) وبريطانيا (77. 41 ث)، لتحرم جامايكا من إحراز ثلاثيتين في سباقات السرعة لدى الرجال والسيدات.

وتحمل الولايات المتحدة الرقم العالمي (82. 40 ث) سجلته في ألعاب لندن 2012.

واللافت أن المنتخب الأميركي المؤلف من تيانا بارتوليتا بطلة الوثب الطويل، واليسون فيليكس وانغليش غاردنر وتوري باوي، كان قد فشل بالتأهل إلى النهائي بسبب انقلاب عصا البدل، قبل استلحاقه بسباق خاص.

وحققت اليسون فيليكس ذهبيتها الخامسة في الألعاب، وهو رقم قياسي للعداءات.

ذهبية الزانة

أحرزت اليونانية ايكاتريني ستيفانيدي، ذهبية مسابقة القفز بالزانة، قافزة على ارتفاع 85. 4 م، بفارق محاولة عن صاحبة الفضية، الأميركية ساندي موريس، فيما نالت البرونزية النيوزيلندية اليزا ماكارتني (80. 4 م).

وتابعت ستيفانيدي (26 عاماً)، تألقها هذه السنة، بعد فوزها بلقاءين من أصل 4 في الدوري الماسي. وحلت ستيفانيدي في المركز 24 في ألعاب 2012، و15 في بطولة العالم 2015. ومثل والداها، اليونان في ألعاب القوى، ودرست العلوم العصبية وعلم النفس في جامعة ستانفورد الأميركية.

وقالت ستيفانيدي: «أقفز منذ كنت في العاشرة. لا أصدق ما حصل، والداي هنا، وهما عداءان سابقان، لذا، يفهمان أكثر ما حصل. هذه من أصعب الرياضات، وأنا سعيدة لجعل بلدي يفخر بي». هذه أول ذهبية لليونان في الألعاب منذ 2004، عندما أحرزت فاني هاكيا لقب 400 م حواجز.





.

مواصلة القراءة ...
 
أعلى