ريو تتجاوز الصعاب لتودع الاولمبياد بأجواء عاصفة

  • بادئ الموضوع Echo
  • تاريخ البدء

ريو تتجاوز الصعاب لتودع الاولمبياد بأجواء عاصفة تلاقت الرياح العاصفة مع لمحة من الحزن وإحساس بالفخر في حفل ختام اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يوم الأحد فيما...

E

Echo

Guest
ريو تتجاوز الصعاب لتودع الاولمبياد بأجواء عاصفة
ريو تتجاوز الصعاب لتودع الاولمبياد بأجواء عاصفة

تلاقت الرياح العاصفة مع لمحة من الحزن وإحساس بالفخر في حفل ختام اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يوم الأحد فيما تنفست البرازيل الصعداء مع نهاية أول دورة ألعاب أولمبية صيفية تقام في أمريكا الجنوبية.


وبدا ان الأمور انتهت بشكل بعيد عن المثالية في البرازيل التي عانت من مدرجات خالية ومخاوف أمنية وحوض غطس تحول لونه للأخضر بشكل غريب.

إلا ان فوز الدولة المضيفة بميداليتين ذهبيتين قبل النهاية في رياضيتين مفضلتين بالنسبة لها وهي كرة القدم والكرة الطائرة للرجال ساعد في تخفيف بعض الشعور بالألم والمعاناة لدى البرازيليين بسبب الاولمبياد.


ومن استاد ماراكانا الذي بدأت فيه الأحداث قبل 16 يوما انطلق الحدث الأخير بأشكال أشبه ببغباوات متعددة الألوان حلقت فوق اشهر معالم ريو وهو تمثال المسيح وجبل شوجرلوف قبل ان تشكل الحلقات الاولمبية الخمس.


وتسببت عاصفة هبت على ريو طوال اليوم في هبوب رياح وتساقط للأمطار على أكثر استادات البرازيل تعددا في طوابقه وانقطع التيار الكهربائي لوقت قصير عن جزء من الاستاد والحي المحيط به قبل وقت قصير على انطلاق الحفل.


وأغرقت الأمطار الراقصين في حفل الختام والمئات من الرياضيين مع دخولهم للمشاركة في الاحتفال وقد طوقت الميداليات اعناق الكثير منهم.

وكان من بين هؤلاء فريق كرة السلة الأمريكي للرجال الذي فاز بالذهبية يوم الأحد.


وعلى أنغام الموسيقى التقليدية البرازيلية رقص الرياضيون الاولمبيون ولوحوا بأعلام بلادهم احتفالا بمكانهم في أبرز المحافل الرياضية العالمية.


وشق أول فريق للاجئين يشارك في تاريخ الاولمبياد - وهو واحد من أكثر أسباب سعادة الجماهير في الاولمبياد - طريقه خلف العلم الاولمبي الذي حمله مصارع جودو كونجولي وسكان من ريو.


وشاهد الرياضيون بالفعل اخر مراسم تتويج بميداليات في اولمبياد ريو والتي بلغ عددها 306 والخاصة بماراثون الرجال الذي أقيم في وقت سابق يوم الأحد.


وسلم توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الميدالية الذهبية للكيني إيليود كيبتشوج الفائز بسباق الماراثون.


وسلمت المدينة العلم الاولمبي لطوكيو التي ستستضيف الاولمبياد الصيفية 2020 وظهر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في الاستاد الذي تقمص شخصية ألعاب الفيديو "ماريو" الذي انتقل عبر أنبوب من طوكيو لريو.


وأعلن باخ ختام الألعاب الاولمبية وأعرب عن أمله بان تترك الاولمبياد أثرا يستمر طويلا على المنطقة الحضرية البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة.


وقال باخ "الاولمبياد ستترك أرثا فريدا لأجيال قادمة. التاريخ سيتحدث عن ريو دي جانيرو قبل وعن ريو دي جانيرو أفضل بكثير عقب الدورة الاولمبية."


وتم إطفاء الشعلة الاولمبية التي تم إشعالها في 5 أغسطس آب الجاري من خلال مرجل صغير صديق للبيئة.


الرياضة تصارع الفضائح


وسيتم تذكر ريو باعتبارها الساحة التي شهدت عودة السباح الأمريكي مايكل فيلبس الذي فاز بخمس ذهبيات وفضية واحدة ليعزز من مكانته كأكثر الرياضيين الاولمبيين تتويجا بالألقاب على مر العصور.


وأسدل الجاميكي يوسين بولت الستار على مسيرته الاولمبية الرائعة بضمان اكتساح ألقاب سباقات السرعة للرجال للدورة الثالثة على التوالي. كما شهدت الدورة بداية مسيرة لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز - التي ستحمل علم بلادها في حفل الختام - في الاولمبياد بمعادلة الرقم القياسي المتمثل في تحقيق أربع ميداليات ذهبية في دورة اولمبية واحدة.


وفي بعض الأحيان كان من الصعب التركيز على اللحظات الرياضية العظيمة التي حدثت عبر المدينة مترامية الأطراف.


وكانت أسوا اللحظات في ريو عندما قال رايان لوكتي وهو واحد من أكثر السباحين الأمريكيين تتويجا بالألقاب انه تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح. وأثار هذا المزيد من المخاوف الأمنية عقب سلسلة من الهجمات ضد وزراء ورياضيين وسائحين.


لكن أبعاد رواية لوكتي تكشفت بسرعة عندما اكتشفت الشرطة انه اختلق هذه القصة للتغطية على أعمال التخريب التي قام بها في محطة وقود عقب حضوره لحفل مع ثلاثة من زملائه. وأثارت هذه الكذبة غضب البرازيليين والأمريكيين معا.


وشعر البرازيليون بالراحة بسبب حقيقة مفادها انه لم تكن هناك أي حوادث مؤسفة أو مخالفات عقب هجمات مميتة وقعت في أوروبا والولايات المتحدة مما استدعى أكثر عملية أمنية في تاريخ البرازيل. وكان حضور قوات الأمن والشرطة استثنائيا حيث تم نشر 85 ألف فرد من قوات الأمن عبر مواقع المنافسات والشوارع ومحاور النقل وهو ما يزيد بنحو الضعف عما تم نشره في لندن قبل أربع سنوات.

مواصلة القراءة ...
 
أعلى