جديد مدينة علي بن الراشد المغربية الزرقاء

قبلة سياحية جديدة يستقبل بها شمال المغرب ضيوفه، تتمثل في شفشاون، أو مدينه «علي بن الراشد» كما يلقبها سكانها وزوارها نسبة إلى مؤسسها. إحدى المدن الصغيرة التي...

Arabian Star

عضو نشيط
مسجل بالموقع
مدينة علي بن الراشد المغربية الزرقاء
قبلة سياحية جديدة يستقبل بها شمال المغرب ضيوفه، تتمثل في شفشاون، أو مدينه «علي بن الراشد» كما يلقبها سكانها وزوارها نسبة إلى مؤسسها. إحدى المدن الصغيرة التي تمزج بين الحضارة الأندلسية والتراث المغربي العريق، كما تشكل إحدى معالم السياحية الجبلية التي تميز بها المنطقة، موفرة العديد من الفضاءات الطبيعية والعمرانية التي تمنحها لقب «قرطبة المغرب».



على بعد 240 كيلومترا شمال العاصمة الرباط، توجد شفشاون أو الشاون، مدينه الجبـال والشلال واللون الأزرق، و«دار للا منانة» نسبة إلى المسلسل التلفزيوني الشهير الذي قدمته القناة الثانية، وبات مدخل هذا المنزل مزارا للقادمين إلى المدينة، كما بات علامة سياحية للمدينة، لالتقاط الصور به، أو استرجاع مشاهد من هذا العمل الدرامي، في الوقت الذي تحول هذا البيت، من منزل عائلي إلى منزل لكل الشفشاونيين، وبات يعرفه الصغير قبل الكبير، يقول محمد سائق سيارة أجرة بالمدينة، مشيرا إلى أنه منذ الشروع في عرض المسلسل على شاشة «دوزيم»، بات من يتوافد على المدينة يطلب زيارة هذا المنزل لالتقاط صور تذكارية.




وغير بعيد عن هذا المنزل، توجد «عين راس الما»، أو الفضاء التي تتوافد عليه نساء المدينة لتصبين ملابسهن وأثاث منازلهن، أو للتجمع والحديث في أمور نسائية على مقربة من شلال مائي نابع من سلسلة جبال الريف، وهو الفضاء الذي رغم ارتفاع أصوات تطالب لوقف التصبين به لتأثيره على البيئة، يعتبر المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب والزراعة أيضا. وأبرز عادل الوزاني، فاعل جمعوي بالمنطقة، أن «عين راس الما»، تكتسي أهمية خاصة لدى سكان المدينة، لذا يجب الحفاظ عليها وحمايتها، نظرا للدارسات التي أجريت عليها في مراحل متفاوتة أبرزت ضرورة إيلائها أهمية قصوى، في ظل احتمال انتشار بعض الأمراض المتعلقة بالماء.


اشتهرت شفشاون أيضا، من خلال أغنية «شفشاون يا النوارة» لصاحبها الفنان نعمان لحلـِۈۋ‏ۈۋ‏، التي تضمنت التذكير باسمين بارزين في المدينة، وهما «مولاي علي بن الراشد» و«السيدة الحرة»، ما دفع كل زائر للمدينة السؤال عنهما، والتبرك بهما، خصوصا مؤسس المدينة الذي يعتبر واحدا من أبرز شيوخ الصوفية بالمدينة، حسب عدد من مرتادي ضريحه. وتوطدت علاقة الفن بالمدينة، من خلال سلسلة «الحسين والصافية»، التي صورت بها، وجعلت أيضا المنزل الذي احتضن تصوير مشاهدها قبلة لزوارها، والبحث عنه بين أزقتها التي تحتضن محلات لبيع منتوجات محلية يتقدمها مجسم باب المدينة.






















 

المواضيع المتشابهة

أعلى