جديد التخطيط الجيد لرحلة في باريس

تخطيط رحلة في باريس يسيطر على المسافر دوما الأفكار الإيجابية الطموحة التي تبدأ ب “سأفعل كذا”، وتطول قائمة الأمنيات التي يرغب كل شخص بتحقيقها وخاصة إذا كانت...

Arabian Star

عضو نشيط
مسجل بالموقع
التخطيط الجيد لرحلة في باريس
تخطيط رحلة في باريس
يسيطر على المسافر دوما الأفكار الإيجابية الطموحة التي تبدأ ب “سأفعل كذا”، وتطول قائمة الأمنيات التي يرغب كل شخص بتحقيقها وخاصة إذا كانت الرحلة إلى مدينة باريس الأسطورية، ولا يخطر على بال الكثيرين ما هي الأمور التي يجب أن يتجنبها المرء لينعم براحة “بال” ورحلة سعيدة وناجحة، ولأن هدفنا الأول هو أن تكون إجازتكم على أكمل وجه؛ جمعنا لكم بعض النصائح والإرشادات التي يمكنكم إتباعها للحصول على أفضل نتيجة مرضية عند السفر إلى باريس، ما هي الأخطاء العشر التي يجب أن لا يرتكبها السائح في باريس؟

لا تحجز فندقا رخيصالا
تحجز أي فندق في باريس لمجرد أنه “فرصة” ورخيص الثمن، فقد تضطر لدفع مبالغ كبيرة لتكاليف تنقلك بين المزارات الشهيرة في باريس، بل إحرص في بادئ الأمر على الإطلاع على موقع الفندق ومدى قربه من معالم باريس، وقد يفضل الكثيرون حجز فندق في حي اللوفر أو برج إيفل، وهذا أمر رائع ولكن يقتصر فقط على المسافر ” الهاي هاي” بمعنى الثري، ولهذا يمكن أن يكون حجز فندق في منطقة باريس سان جيرمان إختيارا موفقا ومناسبا للجميع، فهذا الحي الراقي يضم تشكيلة واسعة من الفنادق متفاوتة التكلفة ومن “الحامض” للحلو، فمثلا فندق “شانجريلا” من فئة خمس نجوم يحقق طموحات الإقامة الملكية الباهظة، في حين يقدم فندق “أبوستروف” نقطة السطر التي تنهي تساؤلات وقلق المسافر محدود الدخل مع فندق من فئة 3 نجوم، بينما يمثل فندق “لو سي” الحلّ الوسط بين الفندقين السابقين مع إقامة مريحة في فندق من فئة 4 نجوم، وربما يفضل آخرون حجز شقق فندقية في باريس وهو أمر عملي وخاصة للعائلات، إذا إقرأ وتمهّل وإختر الفندق الملائم بالتكلفة المناسبة.
لا تتناول الطعام في “الشانزيليزيه”
لا يمكن أن تسافر إلى باريس دون أن تمشي في شارع “الشانزيليزيه” العريق والشهير، ولا بأس بذلك أبدا، ولكن يأتي “البؤس” عندما تفكر بتناول وجبة غداء فخمة في أحد المطاعم الراقية في هذا الشارع، فقد يكون ثمن فنجان القهوة كافيا لدفع 5 رحلات بالمترو! وعلاوة على ذلك لا تحظى المطاعم في الشانزيليزيه بشعبية وإستحسان كبير حتى من الفرنسيين أنفسهم، إذا ما الحل؟ الحل ببساطة أن تتوجه إلى الحي الباريسي “لاتين كوارتر” الذي يضم قائمة مطولة من المطاعم الفرنسية والعالمية، وسيقودك “أنفك” إلى رائحة الطبخ العربي الشهي في هذا المكان، فإن إشتقت إلى “الفلافل” في باريس لا تتردد في زيارة المطعم اللبناني Roger de Beyrouth ، أما أنصار “الطاجن” المغربي فلهم حصة كبيرة من المذاقات اللذيذة في المطعم المغربي Chez Jaafar، وكل ذلك بوجبات تتراوح بين 10 إلى 20 يورو للشخص.

لا تنتظر مطولا لصعود برج إيفل

من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الزائر في باريس هو الإنتظار في طوابير طويلة أملا بالصعود إلى برج إيفل، فلا تضيع وقتك السياحي الثمين وأنت تُحدق بالبرج الشاهق في إنتظار “الفرج”، وخاصة إذا لم تكن قد حجزت التذكرة مسبقا من الإنترنت، عندها ستتحول رحلة باريس إلى مشهد درامي حزين يذكّرك بطابور “الفرن” في الأفلام القديمة، بل إستغل هذا الوقت الثمين لزيارة حيَ “كانال سان مارتين” الرومنسي لتعيش الأجواء الباريسية الحقيقية ولا تجعل رحلتك تتمحور حول برج إيفل.


لا تتجمهر حول الموناليزا

إن كنت ترغب بالتأكد من صحة رواية “دافنشي كود” وتطيل التحديق بلوحة الموناليزا الشهيرة بحثا عن سر إبتسامتها وشهرتها فهذا ليس الوقت المناسب للتحرّيات، وإحرص أن لا تنتقل إليك عدوى “التجمهر” التي تحدثها جماهير السائحين الملتفين حول اللوحة “المسكينة”، بل حاول أن تستفيد من وقتك الثمين في باريس لزيارة المعالم الأخرى والتي ربما لا تشهد إزدحاما وتدافعا مثل منطقة Belleville الهادئة والتي تضم أجمل الحدائق والمنتزهات في باريس.


لا تعلق آمالا كبيرة على وسائل النقل

المترو والتاكسي وجهان لعملة واحدة


يصاب الكثير من الناس بخيبة أمل في باريس فيما يتعلق بوسائل النقل فركوب التاكسي أو المترو هما “أمران أحلاهما مُر”، فسيارات الأجرة غير متوفرة في كل الأماكن، ومترو الأنفاق مُتعب ومرهق حيث يتطلب صعود ونزول الكثير من السلالم ولا يوجد في معظم المحطات مصاعد كهربائية، ويتحول إلى رحلة عذاب وخاصة مع الأطفال أو كبار السن، ولذلك كانت نصيحتنا الأولى في المقال هي حجز فندق في المكان القريب من المزارات والمريح للتنقّل بلا عناء.


لا تترك “الجاكيت” أبدا

تمتاز باريس بأجوائها المتقلبة والباردة حتى في فصول الصيف الحارة، ويفاجأ الزائر أحيانا بهبوب عواصف وأمطار ويصبح الطقس لا يحتمل بدون “جاكيت” أو معطف دافئ، ولهذا يجب أن تكون الخطة البديلة دائما أن تأخذ معك ما يكفي من الملابس المناسبة لكافة أنواع الطقس.


لا تكن “متفرّجا” على نهر السين

يقع المسافر إلى باريس في غرام “نهر السين” الساحر الذي يمر في قلب المدينة ليزيدها جمالا وأناقة، ويكتفي الكثير من السائحين بالتفرّج ومشاهدة منظر النهر من أحد الجسور وعن بعد، فلا تفوت فرصة حجز رحلة في أحد القوارب على نهر السين، وتمتع بعشاء رومنسي في أحد المطاعم الجميلة في اليخوت الفخمة، هكذا ستملك الكثير من الذكريات التي تستحق أن ترويها للأهل والأصحاب.


لا تتكلم فرنسي

إذا كان قاموسك الفرنسي لا يحوي أكثر من سيارة “بيجو” الفرنسية، فلا تهتم بذلك مطلقا، فقد لا تضطر حتى إلى إستعمال اللغة الإنكليزية، فباريس تضم جالية عربية كبيرة، ويأتي معظمهم من أصول مغاربية، وهم مستعدون دوما للمساعدة، ويمكنك أن تجدهم في كل مكان، حتى لو لم يتحدثوا العربية بطلاقة إلا أنهم قادرون على الإجابة عن تساؤلاتك أو إستفساراتك، وستجد الكثير من الموظفين العرب في الفنادق والمطاعم الشهيرة في باريس، وهذا لا يمنع بالتأكيد أن تتعلم بعض العبارات والكلمات الترحيبية باللغة الفرنسية، فالشعب الفرنسي يهتم كثيرا بالذوق الرفيع ولغة “الإتيكيت”.




لا تصدق عبارة “الأحياء الخطيرة”

ينتاب الخوف بعض المسافرين إلى باريس وذلك بسبب الصورة النمطية التي عرفوها عنها من خلال الأفلام الهوليوودية أو الإعلام العالمي، الأمر الذي دفع بالبعض إلى تصنيف أحياء باريس بحسب درجة الأمان والسلامة فيها، وهذا الأمر فيه كثير من المغالطة والمبالغة، فمعظم الأحياء التي توصف بالخطيرة هي أحياء الطبقة الفقيرة والمهمشة ولا يعني هذا بأن سكانها عدائيون، وفي المقابل قد تتعرض للسرقة وأنت في قلب متحف اللوفر أو برج إيفل إذ يكثر “النشّالون” في هذه المناطق السياحية المزدحمة، ومع ذلك ننصح بعدم التجول ليلا في المناطق البعيدة أو المشبوهة والبقاء قدر الإمكان ضمن برنامج الرحلة المخطط له.



لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - سوما - تانغو ) أو عن طريق الإيميل لإرسال التقارير : [email protected]
 
أعلى