روعة ساحة الشهداء بيروت
توجد في وسط العاصمة بيروت و تعتبر من اشهر المعالم السياحية الموجودة بالمدينة
تسميتها
سميت باسم ساحة الشهداء لان الوالي العثماني اعدم فيها رجال لبنان الوطنين بعرفت بهذا الاسم
تاريخ الساحة
في عهد الامير فخر الدين حول المنطقة الشرقية خارج اسوار بيروت الي ساحة ضخمة علي الطراز الايطالي في بدايات القرن 17 م و قد انشأ حولها بساتين ضخمة عرفت باسم بساتين فخر الدين و قد انشا في تلك المنطقة قصرة الذي دمر بعد ذلك علي يد خصومة و قد سميت بعد ذلك باسم ساحة المدفع و ساحة البرج لاستخدامها في اغراض عسكرية
وقد جملها بعد ذلك الرئيس زين فخري بك بالرخام و وضع عليها كل ما يبرع الانسان في عملة وفي عام 1926 اعدم جمال باشا و الذي عرف بالسفاح 14 وطني لبناني بسبب خسارة الدولة للعثمانية في الحرب العالمية الاولي متههم بمساعدة الاعداء وحين دخل الفرنسيون بيروت انشأوا قوسا تخليد ل الشهداء و قد سمي منذاك الوقت بهذا الاسم
وفيس اواخر عهد الرئيس الخوري خصصت الدولة جائزة لوضع اجمل تصميم ل الساحة و قد فاز بالجائزوة سامي عبد الباقي حيث قام وس بارتفاع 27 مترا وعرض 24 مترا وتحته مسلة بارتفاع 8 أمتار، تعلوها مصطبة على جانبيها شعلتان دائمتا الاشتعال ثم بعد ذلك كلف مجلس المدينة لنحات الإيطالي مارينو مازاكوراتي بنحت نصبا جديدا للشهداء. وانهى العمل بعد 30 شهرا بإنتاج تمثال يرمز إلى الحرية تمثلها امرأة ترفع مشعلا بيد وتحيط بيدها الأخرى شاب
وعلى الأرض امامها ووراءها شهيدان ليتم تدشين النصب رسميا عام 1960 برعاية الرئيس اللواء فؤاد شهاب., وفي الحرب الاهلية تضررت الساحة كثيرا و لكن تمت تجديدها و الاحتقال فيها و وفي عام 2005، بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري، أصبحت الساحة ملتقى الاستقلاليون الجدد وشاهدت حشود ضخمة سميت بالمليونية التي أطلقت ودعمت ثورة الأرز. وسميت الساحة بعدها “بساحة الحرية”.
اهميتها
هذة الساحة لها اهمية كبيرة فبالاضافة الي تاريخها الوطنى الكبير الا انها الان اصبحت من اهم مزارت العاصمة بيروت كما يحيط بها العديد من المحلات التاريخية المختلفة .
#لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - سوما - تانغو ) أو عن طريق الإيميل لإرسال التقارير : [email protected]
تسميتها
سميت باسم ساحة الشهداء لان الوالي العثماني اعدم فيها رجال لبنان الوطنين بعرفت بهذا الاسم
تاريخ الساحة
في عهد الامير فخر الدين حول المنطقة الشرقية خارج اسوار بيروت الي ساحة ضخمة علي الطراز الايطالي في بدايات القرن 17 م و قد انشأ حولها بساتين ضخمة عرفت باسم بساتين فخر الدين و قد انشا في تلك المنطقة قصرة الذي دمر بعد ذلك علي يد خصومة و قد سميت بعد ذلك باسم ساحة المدفع و ساحة البرج لاستخدامها في اغراض عسكرية
وقد جملها بعد ذلك الرئيس زين فخري بك بالرخام و وضع عليها كل ما يبرع الانسان في عملة وفي عام 1926 اعدم جمال باشا و الذي عرف بالسفاح 14 وطني لبناني بسبب خسارة الدولة للعثمانية في الحرب العالمية الاولي متههم بمساعدة الاعداء وحين دخل الفرنسيون بيروت انشأوا قوسا تخليد ل الشهداء و قد سمي منذاك الوقت بهذا الاسم
وفيس اواخر عهد الرئيس الخوري خصصت الدولة جائزة لوضع اجمل تصميم ل الساحة و قد فاز بالجائزوة سامي عبد الباقي حيث قام وس بارتفاع 27 مترا وعرض 24 مترا وتحته مسلة بارتفاع 8 أمتار، تعلوها مصطبة على جانبيها شعلتان دائمتا الاشتعال ثم بعد ذلك كلف مجلس المدينة لنحات الإيطالي مارينو مازاكوراتي بنحت نصبا جديدا للشهداء. وانهى العمل بعد 30 شهرا بإنتاج تمثال يرمز إلى الحرية تمثلها امرأة ترفع مشعلا بيد وتحيط بيدها الأخرى شاب
وعلى الأرض امامها ووراءها شهيدان ليتم تدشين النصب رسميا عام 1960 برعاية الرئيس اللواء فؤاد شهاب., وفي الحرب الاهلية تضررت الساحة كثيرا و لكن تمت تجديدها و الاحتقال فيها و وفي عام 2005، بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري، أصبحت الساحة ملتقى الاستقلاليون الجدد وشاهدت حشود ضخمة سميت بالمليونية التي أطلقت ودعمت ثورة الأرز. وسميت الساحة بعدها “بساحة الحرية”.
اهميتها
هذة الساحة لها اهمية كبيرة فبالاضافة الي تاريخها الوطنى الكبير الا انها الان اصبحت من اهم مزارت العاصمة بيروت كما يحيط بها العديد من المحلات التاريخية المختلفة .
#لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - سوما - تانغو ) أو عن طريق الإيميل لإرسال التقارير : [email protected]
