سالم بن عبايد الكعبي
عضو نشيط
هل تعرف معنى قول الله [ إنه ظن أن لن يحور ] ؟
[ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعو ثبورا * ويصلى سعيرا * إنه كان في أهله مسرورا * إنه ظن أن لن يحور ]
يقول تعالى ذكره: إنّ هذا الذي أُوتي كتابه وراء ظهره يوم القيامة، ظنّ في الدنيا أن لن يرجع إلينا، ولن يُبعث بعد مماته، فلم يكن يبالي ما ركب من المآثم؛ لأنه لم يكن يرجو ثوابًا، ولم يكن يخشى عقابًا.
{ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } لن يرجع إلى الله تعالى تكذيباً بالمعاد .
الحَوْرُ: هو الرجوع. يقال : لا يحور ولا يحول ، أي : لا يرجع ولا يتغير.
وعن ابن عباس : ما كنت أدري ما معنى يحور حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها: حوري، أي: أرجعي.
ومنه حديث: "اللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ"
يعني بذلك: من الرجُوع إلى الكفر، بعد الإيمان.
منقول
يعني بذلك: من الرجُوع إلى الكفر، بعد الإيمان.
منقول