سالم بن عبايد الكعبي
عضو نشيط
اقرؤوا القرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه " يقول ما معنى هذا الحديث ؟
أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل :
[font="]في قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( اقرؤوا القرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه ) يقول ما معنى هذا الحديث ؟ [/font]
[font="]الشيخ : معناه واضح لا تغلوا لا تغلوا فيه ، يعني تزيدوا فيه عن الحد المشروع ، في قراءة القرآن بنوعية التلاوة بالتنطيط و المدود الزائدة و الغنة الزائدة ، هذا من الغلو في التجويد ، التجويد إنما يؤخذ باعتدال ، يؤخذ باعتدال ، فلا يخرج به عن المألوف بالزيادة ، عن ما قرره علماء التجويد ، هذا معنى الغلو في التلاوة الغلو في التجويد ، الغلو في التجويد ، أو الغلو في فهم القرآن و هذا أشد مثل فهم الخوارج ، غلوا في الفهم فحملوا الآيات على غير محملها و استباحوا دماء المسلمين ، و أخذوا الآيات المشتبهة و لم يردّوها إلى الآيات المحكمة و لم يرجعوا إلى الراسخين في العلم في تفسيرها ، فهذا من الغلو في فهم القرآن ، بحيث انه ما يمشي على الطريقة الصحيحة لفهم القرآن و تفسيره ، نعم ، و الجافي عنه هو الهاجر له الذي لا يتلوه و لا يقرأه أو يقرأه باللسان و لا يعمل به أو يقرأه باللسان و يعمل به لكن لا يتدبره و لا يتفقه في معانيه فهذا هجران ، الهجر للقرآن أنواع : منها هجر التلاوة و لذلك قالوا ينبغي انّو ما يمر عليه شهر إلا و قد ختم القرآن ، على الأقل كل يوم جزء ، هذا على الأقل ، و منها هجر العمل بالقرآن ، يقرأ القرآن و يجيده و يرتله لكن ما يعمل به ، هذا هجر للقرآن ، هجره العمل ، و منها هجر التدبر ، يقرأ القرآن و يعمل و يجتهد في العبادة لكن ما يتدبر القرآن و يتفهّم معانيه و يرجع إلى تفسيره و إلى أهل العلم ، هذا هجر للتدبر ، و منها هجر الحكم بالقرآن ، يحكم بغير القرآن ، يحكم بالقوانين و الأنظمة البشرية فالقرآن مهجور حطيط بالرفوف و لا يعمل به و لا يُحَكَّم في النزاع بين الناس و في المقالات و في المذاهب ما يحُكّم القرآن ، هذا هجر ، هجر للحكم بالقرآن و القرآن أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، و كونه لا يُحكَّم في الخلافات و لا في النزاعات و لا في الخصومات هذا من هجر القرآن ، نعم .[/font]
[font="]السائل : أحسن الله إليكم سماحة الوالد[/font]
[font="]
[/font]
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
[font="]في قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( اقرؤوا القرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه ) يقول ما معنى هذا الحديث ؟ [/font]
[font="]الشيخ : معناه واضح لا تغلوا لا تغلوا فيه ، يعني تزيدوا فيه عن الحد المشروع ، في قراءة القرآن بنوعية التلاوة بالتنطيط و المدود الزائدة و الغنة الزائدة ، هذا من الغلو في التجويد ، التجويد إنما يؤخذ باعتدال ، يؤخذ باعتدال ، فلا يخرج به عن المألوف بالزيادة ، عن ما قرره علماء التجويد ، هذا معنى الغلو في التلاوة الغلو في التجويد ، الغلو في التجويد ، أو الغلو في فهم القرآن و هذا أشد مثل فهم الخوارج ، غلوا في الفهم فحملوا الآيات على غير محملها و استباحوا دماء المسلمين ، و أخذوا الآيات المشتبهة و لم يردّوها إلى الآيات المحكمة و لم يرجعوا إلى الراسخين في العلم في تفسيرها ، فهذا من الغلو في فهم القرآن ، بحيث انه ما يمشي على الطريقة الصحيحة لفهم القرآن و تفسيره ، نعم ، و الجافي عنه هو الهاجر له الذي لا يتلوه و لا يقرأه أو يقرأه باللسان و لا يعمل به أو يقرأه باللسان و يعمل به لكن لا يتدبره و لا يتفقه في معانيه فهذا هجران ، الهجر للقرآن أنواع : منها هجر التلاوة و لذلك قالوا ينبغي انّو ما يمر عليه شهر إلا و قد ختم القرآن ، على الأقل كل يوم جزء ، هذا على الأقل ، و منها هجر العمل بالقرآن ، يقرأ القرآن و يجيده و يرتله لكن ما يعمل به ، هذا هجر للقرآن ، هجره العمل ، و منها هجر التدبر ، يقرأ القرآن و يعمل و يجتهد في العبادة لكن ما يتدبر القرآن و يتفهّم معانيه و يرجع إلى تفسيره و إلى أهل العلم ، هذا هجر للتدبر ، و منها هجر الحكم بالقرآن ، يحكم بغير القرآن ، يحكم بالقوانين و الأنظمة البشرية فالقرآن مهجور حطيط بالرفوف و لا يعمل به و لا يُحَكَّم في النزاع بين الناس و في المقالات و في المذاهب ما يحُكّم القرآن ، هذا هجر ، هجر للحكم بالقرآن و القرآن أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، و كونه لا يُحكَّم في الخلافات و لا في النزاعات و لا في الخصومات هذا من هجر القرآن ، نعم .[/font]
[font="]السائل : أحسن الله إليكم سماحة الوالد[/font]
[font="]
[/font]
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى