تاكسين ينتقد الجيش والقضاء التايلندى
بانكوك 13 ديسمبر 2008 (شينخوا) :
اتهم رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع ثاكسين شيناوترا النظام القضائي والعسكري في البلاد بتدخلهما في السياسة، والاضرار بالديمقراطية، وذلك في حديث مسجل لانصاره الذين احتشدوا في استاد بانكوك الوطني مساء اليوم (السبت).
وقال ثاكسين في خطاب مسجل بالفيديو في تجمع موال لثاكسين نظمه التحالف الديمقراطي ضد الديكتاتورية اليوم، ان تايلاند تمر " بانقلاب" يهدف الى تدمير النظام الديمقراطي، بتدخل القيادة العسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة.
كما اتهم ثاكسين المحكمة الدستورية التي حلت حزب سلطة الشعب الموالي لثاكسين في الثاني من ديسمبر لتزويره الانتخابات، باللعب بالنظام السياسي التايلاندي.
وادان جماعة تحالف الشعب من اجل الديمقراطية المناهضة لثاكسين والحكومة لفرضها حصار على مطاري سوفارنابهومي ودون مويانج.
وذكرت صحيفة (ذا نيشن) على موقعها الالكتروني ان ثاكسين ذكر من جهة أخرى أنه يرى أن جذور جميع المشكلات التي يواجهها اليوم سببها التشهير به كمناهض للملكية.
وانتقد ثاكسين فصيل "اصدقاء نيوين"، وهو جماعة من اعضاء البرلمان تؤيد نيوين تشيدتشوب الذراع الايمن السابق لثاكسين، لتقويضه حزب بويا التايلاندي بتأييده للحزب الديمقراطي فى تشكيل حكومة جديدة.
ولم تبث اي من القنوات التلفزيونية التايلاندية الخطاب .
وقال منظمو التحالف الديمقراطي المناهض للديمقراطية ان ثاكسين سجل الخطاب في بلد قريب من تايلاند ليلقيه الى انصاره عبر مؤتمر عن بعد.
احتشد اكثر من 50 من انصار ثاكسين يرتدون القمصان الحمراء في الاستاد من الصباح في انتظار خطاب عبر الهاتف اعده رئيس الوزراء السابق ليلقيه فى الثامنة مساء (13:00 بوقيت جرينتش).
بيد انه تم الغاء الاتصال الهاتفى الحي بعد ذلك، طبقا لما ذكره زعيم التحالف الديمقراطي المناهض للديكتاتورية فيرا موسيكابونج ، بعد أن أجرى زعيم حزب بارتشاراج سانوه ثاينثونج، وزعيم حزب بويا باندين بارتشا برومنوك اتصالا هاتفيا بثاكسين حيث طالباه بعدم القاء الحديث هاتفيا على الهواء في التجمع، لأنه قد يؤثر على تشكيل الحكومة الجديدة. يذكر ان ثاكسين الذي خلع من منصب رئيس الوزراء في انقلاب عسكري في 19 سبتمبر 2006 يعيش هاربا في منفاه منذ الحكم عليه غيابيا في اكتوبر من قبل محكمة تايلاندية بالسجن لمدة سنتين بتهمة الفساد فى قضية شراء ارض تتعلق بزوجته. وقيل انه يعيش حاليا في دبي عقب الغاء بريطانيا تاشيرته.
اتهم رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع ثاكسين شيناوترا النظام القضائي والعسكري في البلاد بتدخلهما في السياسة، والاضرار بالديمقراطية، وذلك في حديث مسجل لانصاره الذين احتشدوا في استاد بانكوك الوطني مساء اليوم (السبت).
وقال ثاكسين في خطاب مسجل بالفيديو في تجمع موال لثاكسين نظمه التحالف الديمقراطي ضد الديكتاتورية اليوم، ان تايلاند تمر " بانقلاب" يهدف الى تدمير النظام الديمقراطي، بتدخل القيادة العسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة.
كما اتهم ثاكسين المحكمة الدستورية التي حلت حزب سلطة الشعب الموالي لثاكسين في الثاني من ديسمبر لتزويره الانتخابات، باللعب بالنظام السياسي التايلاندي.
وادان جماعة تحالف الشعب من اجل الديمقراطية المناهضة لثاكسين والحكومة لفرضها حصار على مطاري سوفارنابهومي ودون مويانج.
وذكرت صحيفة (ذا نيشن) على موقعها الالكتروني ان ثاكسين ذكر من جهة أخرى أنه يرى أن جذور جميع المشكلات التي يواجهها اليوم سببها التشهير به كمناهض للملكية.
وانتقد ثاكسين فصيل "اصدقاء نيوين"، وهو جماعة من اعضاء البرلمان تؤيد نيوين تشيدتشوب الذراع الايمن السابق لثاكسين، لتقويضه حزب بويا التايلاندي بتأييده للحزب الديمقراطي فى تشكيل حكومة جديدة.
ولم تبث اي من القنوات التلفزيونية التايلاندية الخطاب .
وقال منظمو التحالف الديمقراطي المناهض للديمقراطية ان ثاكسين سجل الخطاب في بلد قريب من تايلاند ليلقيه الى انصاره عبر مؤتمر عن بعد.
احتشد اكثر من 50 من انصار ثاكسين يرتدون القمصان الحمراء في الاستاد من الصباح في انتظار خطاب عبر الهاتف اعده رئيس الوزراء السابق ليلقيه فى الثامنة مساء (13:00 بوقيت جرينتش).
بيد انه تم الغاء الاتصال الهاتفى الحي بعد ذلك، طبقا لما ذكره زعيم التحالف الديمقراطي المناهض للديكتاتورية فيرا موسيكابونج ، بعد أن أجرى زعيم حزب بارتشاراج سانوه ثاينثونج، وزعيم حزب بويا باندين بارتشا برومنوك اتصالا هاتفيا بثاكسين حيث طالباه بعدم القاء الحديث هاتفيا على الهواء في التجمع، لأنه قد يؤثر على تشكيل الحكومة الجديدة. يذكر ان ثاكسين الذي خلع من منصب رئيس الوزراء في انقلاب عسكري في 19 سبتمبر 2006 يعيش هاربا في منفاه منذ الحكم عليه غيابيا في اكتوبر من قبل محكمة تايلاندية بالسجن لمدة سنتين بتهمة الفساد فى قضية شراء ارض تتعلق بزوجته. وقيل انه يعيش حاليا في دبي عقب الغاء بريطانيا تاشيرته.