الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات

  • بادئ الموضوع erap
  • تاريخ البدء

يساهم المركز الإسلامي في بانكوك بنشر الثقافة الإسلامية وتعليم الطلاب والطالبات لغة القرآن والتفسير السليم للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وتنقية العقيدة...

erap

عضو جديد
مسجل بالموقع
الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات




يساهم المركز الإسلامي في بانكوك بنشر الثقافة الإسلامية
وتعليم الطلاب والطالبات لغة القرآن والتفسير السليم للآيات
الكريمة والأحاديث الشريفة وتنقية العقيدة الصحيحة مما
يشوبها من البدع والخرافات التي تغلغلت وانتشرت في
المجتمع الإسلامي التايلندي كما تنتشر النار في الهشيم
نتيجة لبعدهم وانعزالهم عن إخوانهم في الدين والعقيدة
وتقصير إخوانهم في العالم الإسلامي في مد يد العون
وإرسال الدعاة والكتب الإسلامية والدعم المادي والمعنوي
وأكثر ما يخشاه المشرفون على المركز ذوبان المسلمين
وانصهارهم في المجتمع البوذي التايلندي
وضياع ثقافتهم وهويتهم الإسلامية


دخول الإسلام مملكة سيام


بدأ الدين الإسلامي انتشاره أولا في شبه جزيرة الملايو (ماليزيا )
ثم جاء إلى بلاد سيام (تايلاند ) عن طريق التجار العرب الذين
جاءوا للتجارة ونشر الإسلام معا وفي عهد دولة ايوتيا حوالي
1590 م جاء تاجر مسلم اسمه الشيخ أحمد واستوطن البلاد
وأقام مركزا للتجارة في مدينة أيوديا (عاصمة سيام سابقا قبل بانكوك)
حيث تمتع بتكريم الملك له بمنصب المسئول المالي
(وهو منصب يعادل رئيس الوزراء ) لأمانته وأخلاقه الإسلامية الرفيعة
وكان يحظى باحترام وتقدير الملك وللأسف الشديد مات الملك قبل أن
يدخل في الإسلام ولو أسلم لتبعه شعبه (لأن الناس على دين ملوكها)
ويعتبر الشيخ أحمد الجد الأول للعائلات التايلندية المسلمة الموجودة
في بانكوك الآن


(جميع المسلمين في بانكوك يزعمون أنهم من سلالته)

دخول الإسلام مملكة فطاني والولايات الجنوبية
المسلمون في جنوب تايلاند فهم مواطنون أصليين ولم يتصل
نسبهم بالتجار أو الأجانب الذين هاجروا إليها ويثبت التاريخ
أنهم مواطنون محليون مقيمون في هذه البقعة قبل الميلاد
وأقاموا دولتهم باسم مملكة "لانكاشوكا" وفي سنة1675 م
أقاموا دولتهم الجديدة باسم مملكة "سري ويشاي "
واستمرت الدولة صاحبة نفوذ قوي حتى أوائل القرن العاشر
حيث غرست الدولة الإسلامية جذورها داخل منطقة فطاني
التي أسسها الملك "برباتوانكو" الذي عالجه طبيب مسلم
اسمه الشيخ سعيد من مرض عضال ومميت أصيب به
وكان شرط الشيخ الوحيد لمعالجته هو أن يعتنق الملك
الإسلام بعد شفائه ونكث الملك بوعده ثلاث مرات عن وعده
بعد الشفاء فكان المرض يعاوده ثانية حتى شفي تماما في
المرة الثالثة فأسلم هو وزوجته وأولاده وبناته وتبعه شعبه
في اعتناق الإسلام وأصبحت مملكة فطاني إسلامية
من ذلك الوقت وتوسعت حتى شملت الولايات الجنوبية
كلها وهي جالا و بنغارا وستول

رأي الحكومة التايلندية

تزعم الحكومة التايلندية أن عدد المسلمين في تايلاند يبلغ
حوالي مليونين نسمة ثلاثة أرباعهم في مناطق الجنوب
وأنهم يحظون بمساواة كاملة ويتمتعون بحرية كبيرة في
ممارسة شئونهم الدينية والسياسية والتعليمية ويمارس
عدد كبير منهم المناصب الهامة في مختلف المحافظات
وأن في بانكوك وحدها 200
مسجد من بين حوالي 2000
مسجد في تايلاند كلها وأن الحكومة التايلندية تدعمها بالإضافة إلى
دعم بعض الحكومات الإسلامية التي تقدم منحا دراسية كثيرة
لأبناء المسلمين


رأي المسلمون في الجنوب

يعتقد المسلمون أنه بالرغم من كل ما تقوله الحكومة
في النشرات الإعلامية عن المعاملة الطيبة والمساواة
التي يتمتع بها المسلمون إلا أن الاضطهاد ما زال
يحيط بالشعب الفطاني والولايات الجنوبية الأخرى
ولا يمكن لهذا الشعب المسلم أن يقبل مواصلة العيش
بلا معنى في وطن أجدادهم وهم يفتقرون إلى الاستقلال
والحرية في بلاد تستعمرهم وتسمي نفسها بلاد الأحرار

رأي جماعة حقوق الإنسان

وسبق أن أصدرت منظمات دولية تقارير عن اضطهاد مسلمي فطاني
كان آخرها تقرير لجماعة 'هيومان رايتس ووتش' الحقوقية
ومقرها نيويورك دعت فيه تايلند لبدء تحقيق فيا أسمته 'المستوى
المرتفع من القوة المميتة' في الأحداث الأخيرة, حيث أكد شهود
عيان أنه كان من الممكن تسوية الأمر سلميًا واستسلام المهاجمين
أو إجهاض الهجوم الذي علمت به قوات الأمن من جواسيسها
مسبقًا ولكن الحكومة اختارت أسلوب القوة وهدمت مسجد
'كروي سي' على رؤوس المسلمين، وحشدت فرقتين مدرعتين
كاملتين في الإقليم لإرهاب المسلمين



بداية القصة الحقيقية


ولكننا نقرأ ونسمع أشياء أخرى من المسلمين أنفسهم
سواء من مناطق الجنوب أو ممن زاروهم وتحدثوا عنهم
فعدد المسلمين يتراوح من 6 إلى 8 ملايين ولكنهم يلقون
أسوأ المعاملات وبخاصة بعد أن أعلنت تايلاند عام 1902 م
–بعد حروب وغزوات ضد فطاني استمرت 46 سنة
واعتبرتها جزء من تايلاند وألغيت حقوق سيادة السلاطين الفطانيين
المسلمين وآخرهم السلطان تنكو عبد القادر ومنذ ذلك الوقت
أصبحت فطاني منطقة تابعه لمملكة تايلاند الكبرى وحكمت
الولايات الفطانية بشكل مباشر وعينت الحكومة حكاما بوذيين
يحكمون الجنوب المسلم وبعد أحداث 1932 م ازداد الموقف
سوءا وفرضت عليها يدا من حديد وأهملت مصالح الشعب
ولجأت الدولة إلى إتباع سياسة الدمج وأعاقت مشاريع التنمية
وبرامج تطوير الثقافة الإسلامية وأدى ذلك إلى قيام حركة الكفاح
الشعبي من أجل الاستقلال بقيادة أحد علماء فطاني اسمه حاج

سولونج تؤمينا وحدثت مواجهات خلال عامي 1942 و 1948 م
وقبض على الزعيم المجاهد وزملائه وهاجمت القوات التايلندية
قرية"دوسون بور " وقتلت 400 من الرجال والنساء وأحرقت
منازلهم وشردت 25 عائلة في قرية "بلوكر" وأغلقت المدارس
الإسلامية وقبض على بعض المسئولين فيها وخلال السنوات
التالية ازداد التعسف ضد المسلمين ومنع الشعب الفطاني من
استخدام اللغة الملاوية مع وجوب التعامل باللغة التايلندية
وترحيل عدد كبير من البوذيين من الشمال وتوطينهم في
الجنوب وكان أغلب هؤلاء من الجنود

إهانة المسلمين

في عام 1975 م قامت فرقة من المشاة في الجيش التايلندي
بالقبض على خمسة من طلبة المدارس الإسلامية وأجبروهم
على الركوع أمام تمثال بوذا ولما رفضوا قتلوهم ورموهم في
النهر وقام أهالي فطاني بمظاهرات شعبية استمرت 44 يوما
احتجاجا على تلك الجريمة وطلبا للعدالة والحرية واضطرت
الحكومة لبذل الوعود ولكن أخلفتها فيما بعد واستمر الاضطهاد
حتى بلغ عدد الضحايا من المسلمين الأبرياء الذين قتلتهم
القوات التايلندية 36 ألف ضحية وبلغ عدد المهاجرين
الفطانيين الذين لجأوا إلى ماليزيا وحدها حوالي 50 ألف شخص


مملكة فطاني

نحن أمام أقلية مسلمة يبلغ تعدادها حوالي 6 ملايين مسلم
يتركز أغلبها في مناطق الجنوب حيث وجدت مملكة فطاني
المسلمة منذ القرن العاشر الهجري والتي تمثل عاصمة
لثلاثة أقاليم أخرى هي جالا وبنغارا وستول وتتواصل هذه
الأقاليم جغرافيا مع الهلال الإسلامي الذي يمتد عبر أرخبيل
الملايو وحتى جنوب الفلبين.كما تتواصل حضاريا مع سكان
هذا الهلال الذين يتكلمون نفس اللغة المالاوية، ويتشاركون
نفس الدين والعادات والتقاليد، وقبل أن تكون الدول القومية
في قارة آسيا بصورتها الراهنة تقلبت على هذه الممالك
الإسلامية تحديات وضغوط مرعبة لضمها مع موجات
الاستعمار المختلفة (البرتغالي والبريطاني والياباني)
للدول القومية غير المسلمة.وفي حالة فطاني فإنها
انضمت بشكل نهائي بالقوة إلى مملكة تايلاند عام 1906
وظلت الأنواء السياسية تتقاذفها حتى تأكد هذا الوضع بعد
الحرب الثانية بموجب اتفاق بين بريطانيا وتايلاند.
وصارت مملكة فطاني والأقاليم المسلمة الأخرى جزءا
من تايلاند ما بعد الاستعمار والتي قامت الحكومات فيها
متأثرة بنزعة قومية سادت آسيا والعالم الثالث وهي بناء
الدولة القومية الذي يعني دمج الأقليات
وتأميم تطلعاتها لصالح هذه الدولة

ظهور حركات الاستقلال

وتعرض المسلمون للاضطهاد والتمييز والحرمان من حقوقهم
السياسية والاجتماعية والثقافية، وهو ما حفز الحركات
المقاومة على الظهور في الإقليم الجنوبي ضد عنف الدولة
وبطشها لطمس الهوية الثقافية والاجتماعية للمسلمين
لصالح الدولة البوذية القومية.وعرفت فترة الخمسينيات
حركات مقاومة عديدة لكن كان أهمها في أواخر الستينيات
واستمرت حتى الثمانينيات وهي "الجبهة المتحدة لتحرير فطاني"
التي تعرف اختصارا بـ"بولو" (Pulo)، ومعظم مطالب الحركة
كانت تتبلور حول المطالب المتصلة بالثقافة والهوية
مثل الحق في التعليم باللغة المحلية وتطبيق قوانين
الأحوال الشخصية الإسلامية وبناء المدارس
والخدمات المختلفة عبر الحكم الذاتي الداخلي

الهدنة بين الحكومة والمسلمين

ويبدو أن الحكومة في تايلاند توصلت مع جبهة تحرير فطاني
لاتفاق تم بموجبه حل الجبهة ومنح المسلمين بعض حقوقهم
لمواجهة الخطر الشيوعي في ذلك الوقت.وظلت الأمور هادئة
وإن كانت المنطقة الجنوبية تواجه تمددا للتوجه البوذي عبر
عمليات التوطين وإعادة الهندسة الجغرافية التي تتسم
بها الدول الآسيوية في تعاملها مع أقلياتها

ماذا حدث؟

لكن التحول الدرامي في التعامل مع الأقلية
المسلمة في تايلاند جاء بعد أحداث الحادي عشر من
سبتمبر/أيلول حيث أطلقت الولايات المتحدة ما أسمته
الحرب على الإرهاب وكانت أول محطات هذه الحرب
على نظام طالبان في أفغانستان، حيث اعتبرت أميركا
دول جنوب شرق آسيا ليست مجرد شريك في هذه
الحرب وإنما هي مسرح وهدف لها.ونما تصور داخل
الإدارة الأمريكية يعتبر أن هذه المنطقة هي ميدان
حرب متقدم على الإرهاب لوجود جماعات إسلامية
لها صلة بتنظيم القاعدة مثل الجماعة الإسلامية التي
تنشط في إندونيسيا وماليزيا بشكل رئيسي، ومثل
جماعة أبو سياف في الفلبين وهي جماعة صغيرة
وليس لها وزن يذكر.وتبنت الولايات المتحدة الأمريكية
إستراتيجية تعظيم الاعتماد على الدول التي لا توجد
بها أغلبيات مسلمة في آسيا في هذه الحرب، ورحبت
هذه الدول بالإستراتيجية الأمريكية الجديدة وتايلاند
هنا تمثل حالة نموذجية في هذا السياق، فهي تسعي
للقيام بدور إقليمي في منطقة جنوب شرق آسيا
على حساب إندونيسيا وهي تعتبر الأقلية المسلمة
الكبيرة مقصودة بالحرب على الإرهاب

وبدأت في القبض العشوائي على كل من يبدي ميولا
إسلامية ظاهرة مثل إطلاق اللحى أو لبس الملابس
البيضاء أو ارتداء النساء الحجاب أو الانخراط فيما
يعتبر نموا عاديا لظاهرة التدين في العالم ومنها
الدين الإسلامي مثل بناء المساجد أو الحج أو
القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية والثقافية المعروفة.
ولم تسمع تايلاند لمطالب المسلمين في الإقليم بعدم
التوسع في المشاريع السياحية التي تهدد تقاليد
المنطقة التي تحترم الدين والعادات، هذا فضلا عن
جهدها في التعاون مع المخابرات الأمير كية بشأن
القبض علي مطلوبين إسلاميين يتجولون في
المنطقة الواسعة أو حتى اصطناع قضايا ذات طابع
إرهابي لتقديم نفسها كرقم إقليمي مهم وحليف
لا يمكن الاستغناء عنه وفي نفس الوقت
استجابة للضغوط الأمريكية

عودة العنف

في الواقع عودة العنف الرسمي المدعوم بالمطالب
الأمير كية من ناحية والذي يخدم الإستراتيجية
الجديدة لتايلاند كفاعل إقليمي من ناحية أخرى
قاد إلى إحياء "الجبهة المتحدة لتحرير فطاني"
كما قاد إلى مزيد من تصاعد موجات التمسك
بالهوية الإسلامية في المنطقة كآلية دفاع ورد
على محاولات المملكة السيامية التي تهدد الوجود
الإسلامي في جنوب تايلاندوبدأ ما يمكن أن نطلق
عليه "ميلاد دورات العنف" حيث يسعى المسلمون
للقيام بمظاهرات للمطالبة بمطالب عامة لدفع سياسة
الدولة الجديدة أو إيقافها خاصة مع مجيء رئيس
الوزراء الحالي تاكسين شيناواترا للحكم عام
2001 والذي غذى موجات أصولية ذات طابع بوذي
بين قطاعات واسعة من الشعب التايلندي ضد
المسلمين في الجنوب وهذا ما نلاحظه في مشاهد
العنف المريعة التي يرتكبها الجيش والشرطة بحق
المسلمين، فالتقديرات تشير إلى أن ضحايا العنف
الرسمي من جانب الدولة بلغ 400 قتيل منذ
يناير/كانون الثاني الماضي.وشهدت ولاية فطاني
في شهر أبريل/نيسان الماضي مذبحة داخل أحد
المساجد راح ضحيتها 32، وفي أواخر شهر
أكتوبر/تشرين الأول الماضي قتل داخل الحافلات
المغلقة أكثر من 80 مسلما بسبب القبض عليهم
في مظاهرة احتجاجا على اعتقال مسئولين محليين
بدعوى دعم الجماعات المسلحة في المنطقة


]وقتل في نفس المظاهرة سبعة مسلمين برصاص
الجيش الذي أطلق الرصاص المباشر على الأجساد
وليس فوق الرؤوس وكان ذلك في شهر رمضان
وتحدث رئيس الوزراء عن الواقعة فقال إن المسلمين
قتلوا بهذا الشكل بسبب ضعفهم البالغ لأنهم كانوا
صائمين، واعتبر ما قامت به قوات الجيش والشرطة
عملا رائعاوالعنف، الذي وصف من جانب المنظمات
الحقوقية العالمية وفي تايلاند ذاتها بأنه مستوى مريع
من استخدام القوة غير المبررة على المسلمين،
سوف يولد موجات عنف مضادة، ستعزز المطالب
الانفصالية في الإقليم خاصة وأن أقاليم مجاورة مثل
ميندناو في الفلبين وحتى آتشيه في إندونيسيا تطالب
بالانفصال كما أنه بالأمس القريب استقل إقليم
"تيمور الشرقية" الكاثوليكي عن إندونيسيا المسلمة
بدعم غربي أوروبي وأمريكي، خاصة وأن فطاني
والأقاليم المسلمة في الجنوب هي تعبير عن وحدة
سياسية لها طابع مستقل بشكل كامل عن تايلاند


صدام الحضارات

إن ذلك سوف يقود في تقديرنا إلى انفجار ما يمكن أن نطلق عليه
"صداما حضاريا" حقيقيا بين المحيط الملاوي المسلم كله
وبين المحيط البوذي الذي ينتشر في دول عديدة

الدور الغربي والأمريكي

السيناريوهات الأمريكية العدائية الجديدة في علاقتها
بالعالم الإسلامي والتي ترفع شعار الحرب على
الإرهاب تضع الأقليات المسلمة في مأزق لأن
الدول التي توجد بها هذه الأقليات تعتبر التوجه
الأمريكي إشارة مفتوحة لانتهاك حقوقها وقمعها
في مقابل الاندماج في الإستراتيجية الأمريكية،
مما سيفتح الباب واسعا لقلاقل واضطرا بات وربما
فوضى لا حدود لها فأميركا طبقت مقولة هنتنغتون
عن التحالف بين المسلمين والحضارة البوذية
في مواجهة الغرب بالمقلوب وشنت هي تحالفا مع
هذه الحضارات ضد عالم الإسلام وهو أمر يضع
العالم كله على أبواب خطر حقيقي قد يضع
الحضارة الإنسانية كلها في الميزان






تغيير الهندسة السكانية

صحيفة الخليج تؤكد أن الحكومات التايلندية منذ عقود
وهي تحاول تغيير الهندسة السكانية والديمغرافية
وإحلال البوذيين محل المسلمين عبر التالي:
ـ تغيير العادات والتقاليد الملايوية الإسلامية.

ـ تغيير معالم الإسلام إلى معالم بوذية وهدم الآثار
الإسلامية والملايوية وإقامة معابد بوذية بجوار
المساجد بدعوى حرية ممارسة الأديان وإقامة
الأصنام على رؤوس الجبال في فطاني كظاهرة
لانتماء فطاني إلى تايلند

ـ إقامة مستوطنات لهم تسمى 'nicom' على غرار
المستوطنات التي أقامتها الحكومة الصهيونية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة لاستيطان اليهود فيها
ـ نشر الثقافة والعادات البوذية في المنطقة وفرض
اللغة السيامية على المدارس في فطاني وإغلاق
الكتاتيب التي تعلم القرآن والقراءة والكتابة وبات
على الطلاب الذين يريدون الانتساب إلى مدارس
الحكومة أن يغيروا أسماءهم العربية أو الملايوية
إلى اسم سيامي بوذي واشترطت على هؤلاء
الخريجين من المدارس الفطانية أن يجيدوا القراءة
والكتابة بالتايلندية وإلا فليس لشهاداتهم قيمة تذكر
ـ عمدت تايلاند إلى إهمال التربية الدينية وتعيين
مدرسين موالين لها يجهلون الإسلام في مناصب التعليم
الإسلامي، في سبيل تذويب الهوية الإسلامية لأهل فطاني
وتذكر الصحيفة أنه في ثلاثينات القرن المنصرم
وقع انقلاب عسكري بتايلاند أطاح بالملكية، لعب
فيه أهل فطاني دورًا بارزًا ثم أتبعوه ببحث عن
جني المغانم، فتقدموا بعريضة بمطالبهم إلى
الحكومة، تلخصت في منح أهل المديريات
الأربع [فطاني، جالا، ساتول، بنغارا]
حق اختيار من يحكمهم، على أن يكون
الحاكم مسلمًا وأن يدين 89% من موظفي
الحكومة بفطاني بالإسلام وأن تكون اللغة
الملايوية هي لغة التعليم بالمدارس واللغة
الرسمية لأهل فطاني وأن يتم تطبيق الشريعة
الإسلامية وتكوين مجلس أعلى إسلامي
لتسيير شؤون المسلمين لكن الانقلابيين
لم يلبوا هذه المطالب وواجهوها بقمع شديد
مع إحياء العصبية 'السيامية' للبوذيين في
مواجه 'اللاويية' التي يعود إليها مسلمو تايلاند
وعندما اعتلى الفريق أول 'سنقرام' السلطة في
تايلند عام 1936م قرر ابتلاع الشعب الفطاني
ومحو الهوية الإسلامية والملايوية فأصدر
عدة قرارات منها حتمية تغيير الأسماء المسلمة
إلى تايلندية وإجبار المسلمين على ارتداء أزياء
البوذيين واستعمال اللغة التايلندية، وتحريم استعمال
اللغة الملايوية ذات الحروف العربية، في حين
أغلقت أبواب المدارس والجامعات أمام الفطانيين
وكذلك المناصب الحكومية والجيش والشرطة
وأغلقت كذلك الجوامع والمساجد،

وتم تجريم الدعوة إلى الدين الإسلامي

 
توقيعي
[align=center][imgl]http://3rbvip.net/vb/images/avatars/mallard.gif[/imgl] [imgr]http://erap.jeeran.com/erap11.jpg[/imgr][/align]

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات
رد: الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات

مواضيعك دائما رائعه ومفيده أخى العزيز erap ..

وكم أتمنى أن أرى المزيد من تلك المواضيع التى تفيد المسافر إلى تلك المملكه العجيبه .. جعلها الله فى ميزان حسناتك .

مشكور على الموضوع القيم والمفيد ولك خالص تحياتى وتقديرى​
 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343

السيد أبوالعربى

أبومحمد
مسئول بالشركة
مسجل بالموقع
الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات
رد: الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بك أخى الكريم ايراب

وبارك الله فيك على موضوعك الشيق والممتع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .​
 
توقيعي
العلاج في تايلند هو الافضل دولياً في عام 2023، للمزيد من التفاصيل عن السياحة العلاجية تواصل على الرقم: 0066864036343 (واتساب، لاين، فايبر، إيمو).

ابو عيسى

عضو جديد
مسجل بالموقع
الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات
رد: الإسلام في تايلاند ...تاريخ وأزمات

كيف يمكن أن ننصر اخواننا هناك في ضل السياحة التزايدة وخاصة للعلاج بمهنى أخر أننا لدينا ورقة ضغط
 

المواضيع المتشابهة

أعلى