وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس
بسم الله الرحمن الرحيم. وبالمعين نستعين .وباسميه العليم والحكيم أسأله أن يؤتينا علما وحكمة من لدنه إنه هو العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [سورة المؤمنون : 80]
وهو: ضمي عائد إلى الله عز وجل
يحيي : فعل الله عز وجل
يميت : فعل الله عز وجل
وله: ضمير عائد على الله عز وجل
(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [سورة المؤمنون : 80]
يحيي الله كل شيء ويميت كل شيء ومن دلائل ملكه أنه يوما ما سينادي
(لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [سورة غافر : 16]
يوما ما سيميت المميت كل من على الأرض
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) [سورة الرحمن : 26]
(وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [سورة الرحمن : 27]
سبحان المحيي المميت.
ولنا في الفصول الأربعة عبرة تذكرنا بحقيقة الحياة الدنيا .
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا) [سورة الكهف : 45]
ينزل ماء السماء في الشتاء ليحيي المحيي الأرض بعد موتها في الربيع ثم تصبح الأرض مخضرة صيفا لتصل للإصفرار والموت في الخريف.
كذلك هي دورة حياة الإنسان
ينزل الماء ليحيي به الإنسان ويخرج ليعيش ربيع طفولته ويكبر ليبلغ أشده في أوج الشباب وقوته ثم يصل للخريف يتغير لون شعره ويصبح هشيما ليموت في نهاية المطاف..
(وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ) [سورة الحج : 66]
كفور لا يسبح الله في ذلك.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [سورة آل عمران : 156]
في حين أن إبراهيم عليه السلام يعلمنا الله تسبيحه
(وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) [سورة الشعراء : 81]
نحتاج للتركيز برغم أن الإثنين يحصلان في شدة الإنفعال
الحياة نقابلها بفرحة غامرة قد تنسينا التسبيح
والموت نقابله بحزن غامر قد ينسينا أيضا التسبيح إلا من كان قلبه مسبحا لله حق التسبيح.
والإحياء ليس فقط للجسد ولكن أيضا للقلب.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [سورة اﻷنفال : 24]
فالقرآن يحيينا الله به أيضا فهو روح للقلوب.
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [سورة الشورى : 52]
وعلامة حياة القلب أن تمشي بالقرآن بين الناس
(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة اﻷنعام : 122]
سبحان المحيي المميت
يحيي الأجساد بالروح متى شاء وكيفما شاء ويميتها متى شاء وكيفما شاء.
رب الأرباب ومسبب الأسباب
يحيي الأرض بعد موتها متى شاء وكيفما شاء ويميتها متى شاء وكيفما شاء.
لا إله إلا هو يحيي ويميت.
يحيي القلوب بذكره ويميت قلوبا أعرضت عن ذكره.
سبحان المحيي المميت.
اللهم ربنا أحيي قلوبنا بذكرك وبالتسبيح الحق يا رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [سورة المؤمنون : 80]
وهو: ضمي عائد إلى الله عز وجل
يحيي : فعل الله عز وجل
يميت : فعل الله عز وجل
وله: ضمير عائد على الله عز وجل
(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [سورة المؤمنون : 80]
يحيي الله كل شيء ويميت كل شيء ومن دلائل ملكه أنه يوما ما سينادي
(لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [سورة غافر : 16]
يوما ما سيميت المميت كل من على الأرض
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) [سورة الرحمن : 26]
(وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [سورة الرحمن : 27]
سبحان المحيي المميت.
ولنا في الفصول الأربعة عبرة تذكرنا بحقيقة الحياة الدنيا .
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا) [سورة الكهف : 45]
ينزل ماء السماء في الشتاء ليحيي المحيي الأرض بعد موتها في الربيع ثم تصبح الأرض مخضرة صيفا لتصل للإصفرار والموت في الخريف.
كذلك هي دورة حياة الإنسان
ينزل الماء ليحيي به الإنسان ويخرج ليعيش ربيع طفولته ويكبر ليبلغ أشده في أوج الشباب وقوته ثم يصل للخريف يتغير لون شعره ويصبح هشيما ليموت في نهاية المطاف..
(وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ) [سورة الحج : 66]
كفور لا يسبح الله في ذلك.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [سورة آل عمران : 156]
في حين أن إبراهيم عليه السلام يعلمنا الله تسبيحه
(وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) [سورة الشعراء : 81]
نحتاج للتركيز برغم أن الإثنين يحصلان في شدة الإنفعال
الحياة نقابلها بفرحة غامرة قد تنسينا التسبيح
والموت نقابله بحزن غامر قد ينسينا أيضا التسبيح إلا من كان قلبه مسبحا لله حق التسبيح.
والإحياء ليس فقط للجسد ولكن أيضا للقلب.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [سورة اﻷنفال : 24]
فالقرآن يحيينا الله به أيضا فهو روح للقلوب.
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [سورة الشورى : 52]
وعلامة حياة القلب أن تمشي بالقرآن بين الناس
(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة اﻷنعام : 122]
سبحان المحيي المميت
يحيي الأجساد بالروح متى شاء وكيفما شاء ويميتها متى شاء وكيفما شاء.
رب الأرباب ومسبب الأسباب
يحيي الأرض بعد موتها متى شاء وكيفما شاء ويميتها متى شاء وكيفما شاء.
لا إله إلا هو يحيي ويميت.
يحيي القلوب بذكره ويميت قلوبا أعرضت عن ذكره.
سبحان المحيي المميت.
اللهم ربنا أحيي قلوبنا بذكرك وبالتسبيح الحق يا رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.