قرية "ذي عين" , السعودية

تشتهر "ذي عين" بزراعة الفواكه المختلفة، وخصوصاً الموز الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا، ويقدر عمر هذه القرية بما يزيد عن 400 سنة من الآن، وتعتبر من أشهر القرى...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
قرية "ذي عين" , السعودية
تشتهر "ذي عين" بزراعة الفواكه المختلفة، وخصوصاً الموز الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا، ويقدر عمر هذه القرية بما يزيد عن 400 سنة من الآن، وتعتبر من أشهر القرى الأثرية على مستوى المملكة، ولا زالت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق ورائع، وتشتهر بعين ماء تقع تحت سفح الجبل؛ حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم الانقطاع ؛ مما أدى لوفرة مزارع الموز.


"ذي عين" قرية الأساطير السعودية التي تسحر السياح









تمتلك قرية " ذي عين" بالباحة ما لا يمتلكه غيرها من القرى والمدن التي تجذب السياح؛ فرباعية السحر والأساطير والغابات والجبال يكفيها لتتفوق على مثيلاتها، تقع " ذي العين " جنوب غربي منطقة الباحة على بعد 24 كم وعن المخواة حوالي 20 كم، وقد بنيت القرية على قمة جبل.



وتضم القرية عدداً من المنازل ومسجداً صغيراً، وتتكون أغلب بيوتها من طبقتين إلى سبع طبقات، واستخدمت الحجارة في بنائها، وهي مسقوفة بأشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، وزينت شرفاتها بأحجار المرو "الكوارتز" على شكل مثلثات متراصَّة، كما يوجد فيها بعض الحصون القديمة.





قصص أسطورية:


ترجع تسمية ذي عين إلى قصص أسطورية تعود واحدة منها إلى وجود عين المياه الجارية على مدار العام، وأخرى تقول: إن هناك شخصاً في قديم الزمان سقطت له عصاً في أحد أودية رنية الغزيرة بالماء، وتتبع عصاته حتى وصل إلى موقع القرية الآن وجمع أهالي القرية واستخرج العصا؛ ومن هنا سميت بذي عين.


وبنيت مباني قرية ذي عين بالحجر بنظام الحوائط الحاملة المعروفة محلياً باسم "المداميك"، ويتراوح عرض الحائط ما بين 70 ـ90 سم، وقد بنيت بطريقة احترافية عالية ودقة متناهية في الرص والبناء، وسقفت تلك المباني بخشب السدر وسندت بعض الأسقف للغرف الكبيرة بأعمدة يطلق عليها محلياً اسم "زافر"، ويعلو خشب السدر رقائق من الحجر تعرف محلياً باسم "صلاة"، وغطيت الأحجار بالطين، وتتوزع حجرات المبنى على الاستعمالات اليومية لأهل القرية، فالأدوار الأولى تخصص عادة للاستقبال والجلوس، والأدوار العليا للنوم، وتزيد خصوصية المسكن كلما يصعد للأعلى.



وعلى الرغم من قدم عمر القرية وهجر الأهالي لها، إلا أن هناك عدداً من المباني لا تزال متماسكة ومحتفظة بشكلها المعماري المميز، بينما هناك عدد من المباني المتهدمة بشكل جزئي والآخر المتهدم بشكل كامل، وتمثل بعض الخطورة على مرتادي القرية.



مناخ رائع وعين جارية:


يتميز مناخ قرية ذي عين بأنه حار صيفاً معتدل شتاءً؛ لكونها في منطقة منخفضة، وهي ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985م تقريباً، وتكون الأمطار في هذه القرية غزيرة في فصل الصيف؛ حيث تسقط بمعدل كبير جداً؛ وذلك بسبب موقعها بين كتلة من الجبال؛ مما يؤدي إلى تكثف الغيوم وهطول الأمطار الرعدية، وعادة ما تكون متوسطة في فصل الشتاء، وهذا أعطى القرية ميزة بأن تكون جيدة للزراعة.



وتوجد بالقرية عين تجري كنبع في سفح الجبل سميت القرية باسم هذا النبع، الذي لا ينقطع طوال العام، وتأتي مياهه المتدفقة من بين الصخور ويتم توزيعه بين المزارعين بما يسمى "الشرب"؛ وهو أن يسقي كل شخص حسب كبر مزرعته في وقت معين.




 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343

المواضيع المتشابهة

أعلى