سالم بن عبايد الكعبي
عضو نشيط
حال السلف في حفظ اللسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأورد لكم حال السلف مع حفظ اللسان
1- -عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إ
لا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض إمام أهل السنة أحمد بن حنبل-رحمه الله -
فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض فتركه .
-2- عن حاتم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه
وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه
.3- -روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه
قال : وما ذاك يا ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك
يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ، فقال : يا ابن أخي
: لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟
قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ،
ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم
من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .
-4- كان إبراهيم النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار
قال للجارية : قولي له اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذباً
5- -اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .
6- -حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال : رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟
قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .
7- - حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ،
فقال : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون
ما تسمعه ضعف ما تتكلم به .
8- - قال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ
،فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ،
ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت
يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
9- -قيل للمعافي بن معران : ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟
قال : هو عمرك فأفنه بما شئت !!
- 10- قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال :
إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟
فما كان بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .
نسأل الله أن يهدينا إلى الطيب من القول ويكفينا شر ألسنتنا
آمين
سأورد لكم حال السلف مع حفظ اللسان
1- -عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إ
لا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض إمام أهل السنة أحمد بن حنبل-رحمه الله -
فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض فتركه .
-2- عن حاتم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه
وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه
.3- -روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه
قال : وما ذاك يا ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك
يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ، فقال : يا ابن أخي
: لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟
قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ،
ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم
من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .
-4- كان إبراهيم النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار
قال للجارية : قولي له اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذباً
5- -اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .
6- -حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال : رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟
قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .
7- - حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ،
فقال : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون
ما تسمعه ضعف ما تتكلم به .
8- - قال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ
،فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ،
ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت
يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
9- -قيل للمعافي بن معران : ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟
قال : هو عمرك فأفنه بما شئت !!
- 10- قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال :
إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟
فما كان بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .
نسأل الله أن يهدينا إلى الطيب من القول ويكفينا شر ألسنتنا
آمين