مهرجان رقصة الأسد السنوية فى تايلاند
تتواصل فاعليات مهرجان رقصة الأسد السنوية، فى منطقة سونجاى كولوك بجنوب تايلاند، بمشاركة فرق من تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة والصين وهونج كونج وماكاو، ويختتم فاعلياته 15 مايو الحالى.
رقصة الأسد ترتبط بأساطير دينية بوذية مقدسة جاءت إلى الصين ــ فيما يقال ــ من الحضارة الهندية، التى كانت منشأ البوذيين فانتشرت هذه الرقصة عبر المبشرين الهنود فى أثناء عهد سلالة (الهان) الصينية، فى القرن الأول الميلادى.
ويقال إن الأسد يجسد مفاهيم الثروة والرفاهية، ويعتقد أهل المنطقة بأن مثل هذه الاحتفالات تجلب الحظ السعيد.
جذب الحدث المئات من المتفرجين إلى الحى الصينى حيث أطلقت البالونات الملونة فى الهواء مع الألعاب النارية.
والأسد فى التقاليد الصينية رمز راسخ للوقار الملكى والفخامة والنفوذ والسيادة والنبل، وعادة ما يصورونه بطريقتهم الخاصة.
وجرت العادة فى هذه المسابقات على تقديم شخصين متلبسين بلباس الأسد، تحت ضوابط وقوانين مخصصة لهذه اللعبة، حيث يقومان باستعراض حركات ورقصات وإيماءات الأسد، من خلال القفز على أعمدة متعددة الطول والعدد، يلفها عدد كبير من الحكام داخل صالة مغلقة.
