شلالات كريمل النمساويه
الطريق إلى كريمل
منذ أكثر من 100 عام يصل الزائرون من محبي الطبيعة إلى شلالات كريمل بشكل مباشر في طريق
محفوف بالمناظر الخلابة، فخلال 10 دقائق مشياً على الأقدام تبدأ الشلالات السفلى على ارتفاع
140 مترا، والنقطـة التـالية "ساحة كورزينجر"، والطريـق مجهز ومعد حتى ينـاسب ذوي
الاحتياجات الخاصة.
ويبدأ ...
الزائر رحلته في المشي وبدرجة صعود خفيفة، مع جادة مرصوفة وحوافٍ مؤمنة بعدد من المسـاند
من أجل المحافظة على سـلامة الزائرين، إلى شلالات المياه العليا (خلال ساعة واحدة مشيا على
الأقدام)، أثناء ذلك تتيح المصاطب المتعددة للزائرين التمتع بمناظر طبيعية خلابة وتمكن من مشاهدة
عظمة شلالات كريمل من الساحة.
محمية المنتجع القومي
لا يبدو مناسبا الوصول إلى الشلالات دون المرور بالمنتجع القومي، الذي يعتبر أعلى شكل من أشكال
الحماية الطبيعية، ومنذ عام 1983 تنتمي منطقة كريملير آخة وشلالات كريمل إلى المنتجع القومي في
هضبة تاويرن، التي تقارب مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وهي ليست فقط أكبر محمية طبيعية في
منطقة الألب، لكنها أيضا أكبر منتجع قومي وسط أوروبا.
حديقة عالم عجائب الماء
على بعد خطوات من شلالات مياه كريمل تقع حديقة عالم عجائب المـاء، التي تحوي مشاهدات مفيدة
وممتعة للصغار والكبـار في بيت الماء؛ حيث يمكن التعرف على استعمـالات المياه المتعددة وقدراتهـا
وتأثيراتها من خلال التجريب وعبر الألعاب والمعلومات المباشرة. ومن حديقة عالم عجائب الماء إلى مضيق
الألب غيرلوس وبطول 12 كيلومترا يمتد طريق البانوراما، وخلال الرحلة يستمتع الزوار بجمال الطبيعة
بين تيرول (Tirol) وسالزبورغ (Salzburg)؛ حيث ينتظرهم رحلة ممتعة، ونظرات رائعة على
شلالات مياه كريمل.
متاجر وعروض سينمائية
يستوقف زوار شلالات كريمل عدة متاجر صغيرة، تبيع البضـائع التذكارية المعبرة عن روائع المياه
وجمال المنطقة، إلى جانب البضائع النمساوية التقليدية من منسوجـات يدوية وقطع خشبية منحوتة
وكتيبات سياحية، ولاتغيب شوكولاته “موتسارت” الشهيرة التي يعتز بها النمساويون كثيراً.
وفي ختام الجولة المائية، يجد الزائر صالة السينما التي تقدم عرضا عن عـالم عجائب المياه، من خلال فيلم
مدته 10 دقائق؛ حيث يشاهد المنـاظر الطبيعية الرائعة لشلالات المياه، وكذلك تـأمل المياه بمختلف
أشكالها، مثل الثلج والجليد والمياه الواقعة بين الصخور وفي الغابات، وأيضا على شكل جدول هادئ
منساب، أو منهمر هادر وصولاً إلى المياه في الصحراء.
