عـادي - أهـم شي النيـة
عبارة أضحى صداها يتردد في أركان متعددة من نواحي الحياة.
بل وأصبحت موضة متداولة في أفواه البعض.
النية،سلاح إستند عليه الكثيرون ليبرروا مواقفهم المشينه وليبرهنوا للعالم أن لا ملاك سواهم فهم معصومون من الزلل وأنهم صفوة الخلق وشعبة المختار.
أصوات الداعين للخير بحت لتصل رسائلها إلى أذان أؤلئك الذين إغترفوا من بحر النية قطرة لتميط بعقة السواد العالقة بقلوبهم.
عندما تنادي فلان
كف عن سماع الأغاني، ما تلبث إلا أن يترنن في أذنك إجابته المألوفة دائما :
إخرس.. أهم شي النية !!
يافتاة الخير:
لماذا تضعين السنام على رأسك؟
لا عليك يا أخية.. أهم شي النية.
ويستمر السيناريو الساخر إلى أن نقع في حفر الجهل العقيم.
ربما غاب عنهم أن الإيمان
قول باللسان وتصديق بالجنان وفعل بالأركان.
وأنى لنا أن نقترف المعاصي ظاهرة ونقول أهم شي النيه في القلب ..أليس هذا مناف لمعنى الإيمان؟
أم أننا نجيد حرفة إبتكار المصطلحات الحديثة التي أسستها المدرسة الشيطانية؟!
وهل هنالك ثمة دليل قاطع ينص فيه ربنا جل وعلا أن ياعبدي اعصي ما شئت طالما أن نيتك صافيه
حاشا وكلا أن يكون له ذلك ولكن للأسف ضاعت المفاهيم كإبرة تحت كومة من التراب
تلاعبت وعبثت بها الألسن فأصبحبت ألعوبة تفنن في لعبها الكثير.
رسولنا عليه الصلاة والسلام قال(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ مانوى)
قد إتخذ من الحديث ذريعة للتمادي في سبيل التسلح بأن النية في القلب.
نعم النية في القلب والمقصود أن لابد لكل عمل حتى يقبل من نية تحدد الهدف من فعل ذلكم العمل..وليس أن لك يا إنسان أن تعصي ما شئت وأهم شي النية في القلب.
ولتذكر قوله تعالى
(لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
(وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)
(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
العمل ثم العمل ثم العمل هو ترجمة واقعية لسلوك النية في القلب ولا يعني بأي حال من الأحوال أن تترك النية بمعزل عن الأقوال والأفعال فكلها مكملات للإيمان وإن كان الأمر يقتصر على النيات الكاذبة فحسب فما أرخص الجنة وما أسهل دخولها.
بل وأصبحت موضة متداولة في أفواه البعض.
النية،سلاح إستند عليه الكثيرون ليبرروا مواقفهم المشينه وليبرهنوا للعالم أن لا ملاك سواهم فهم معصومون من الزلل وأنهم صفوة الخلق وشعبة المختار.
أصوات الداعين للخير بحت لتصل رسائلها إلى أذان أؤلئك الذين إغترفوا من بحر النية قطرة لتميط بعقة السواد العالقة بقلوبهم.
عندما تنادي فلان
كف عن سماع الأغاني، ما تلبث إلا أن يترنن في أذنك إجابته المألوفة دائما :
إخرس.. أهم شي النية !!
يافتاة الخير:
لماذا تضعين السنام على رأسك؟
لا عليك يا أخية.. أهم شي النية.
ويستمر السيناريو الساخر إلى أن نقع في حفر الجهل العقيم.
ربما غاب عنهم أن الإيمان
قول باللسان وتصديق بالجنان وفعل بالأركان.
وأنى لنا أن نقترف المعاصي ظاهرة ونقول أهم شي النيه في القلب ..أليس هذا مناف لمعنى الإيمان؟
أم أننا نجيد حرفة إبتكار المصطلحات الحديثة التي أسستها المدرسة الشيطانية؟!
وهل هنالك ثمة دليل قاطع ينص فيه ربنا جل وعلا أن ياعبدي اعصي ما شئت طالما أن نيتك صافيه
حاشا وكلا أن يكون له ذلك ولكن للأسف ضاعت المفاهيم كإبرة تحت كومة من التراب
تلاعبت وعبثت بها الألسن فأصبحبت ألعوبة تفنن في لعبها الكثير.
رسولنا عليه الصلاة والسلام قال(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ مانوى)
قد إتخذ من الحديث ذريعة للتمادي في سبيل التسلح بأن النية في القلب.
نعم النية في القلب والمقصود أن لابد لكل عمل حتى يقبل من نية تحدد الهدف من فعل ذلكم العمل..وليس أن لك يا إنسان أن تعصي ما شئت وأهم شي النية في القلب.
ولتذكر قوله تعالى
(لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
(وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)
(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
العمل ثم العمل ثم العمل هو ترجمة واقعية لسلوك النية في القلب ولا يعني بأي حال من الأحوال أن تترك النية بمعزل عن الأقوال والأفعال فكلها مكملات للإيمان وإن كان الأمر يقتصر على النيات الكاذبة فحسب فما أرخص الجنة وما أسهل دخولها.
