رحلة سياحية إلى جزيرة كمران اليمنية , اليمن

تقع جزيرة كمران اليمنية قبالة الساحل الغربي للصليف بمسافة 6كم، تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 100كم2، وهي بمثابة حزام أمني لميناء الصليف وكذالك أمن دخول وخروج...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
رحلة سياحية إلى جزيرة كمران اليمنية , اليمن
تقع جزيرة كمران اليمنية قبالة الساحل الغربي للصليف بمسافة 6كم، تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 100كم2، وهي بمثابة حزام أمني لميناء الصليف وكذالك أمن دخول وخروج السفن وتأتي الاستراتيجية أهميتها كونها تشرف على خطوط الملاحة الدولية المارة من جهتها الغربية، حيث كان البريطانيون قد استخدموها لهذا الغرض فيما مضى وتعد كمران لؤلؤة جزر البحر الأحمر، ويطلق عليها (سقطرى البحر الأحمر) جزيرة سياحية جميلة تمتاز بثراء وتنوع حيوي، وشواطئ رائعة ومواقع مثيرة للاهتمام تجعلها من إحدى أكثر المناطق جذباً للسياح, جزيرة ذات نكهة فريدة ومعالمها الأثرية والثقافية تحكي جانباً من تاريخها (الاستعماري)، فقد ظلت فترات طويلة من تاريخها عرضة لأطماع القراصنة والمستعمرين منذ عهد الرومان وانتهاء بالاستعمار البريطاني لها حتى العام 1967م.




البعــد : تبعد الجزيرة عن ميناء الصليف مسافة تقدر بحوالي 5 كم .


التضاريس : جزيرة مسطحه ومستوية مع وجود بعض المرتفعات الصخرية الصغيرة . وتتركز المرتفعات الصخرية في الجهة الجنوبية من الجزيرة كما ان تربة الجزيرة في الوسط طينية وفي معظم الاطراف رملية باستثناء أجزاء صغيرة من اطراف الجزيرة صخور .



السكان : يقدر إجمالي سكان الجزيرة بحوالي 4795 نسمة .
الأشجار والنباتات : توجد في طرف من أطراف الجزيرة غابة من أشجار المنجروف ،
كما يوجد في الجزيرة أشجار النخيل وأشجار الدوم وأيضاً بعض الأشجار الصغيرة والحشائش .
الحيوانات البرية : يوجد في الجزيرة العديد من أنواع الحيوانات أهمها : الأبل ، الضان والماعز والحمير .
الأسمـاك : يوجد العديد من أنواع الأسماك وهمها : الديرك ، والجمبري ، والجحش والعربي
الطيور : توجد أنواع عديدة من الطيور البحرية وكذلك الغراب والحدا والصقور والحمام وكثير من الطيور المهاجرة تمر على الجزيرة في أوقات مختلفة .



التجمعات السكانية :
يوجد بالجزيرة ثلاثة تجمعات سكانية ، نذكرها فيما يلي :
مدينة كمران : وتقع على الجهة الغربية للجزيرة .
قريـة مكـرم : وتقع على الجهة الشمالية الغربية للجزيرة وتبعد عن مدينة
كمران حوالي 7.5 كم .
قرية اليمن : وتقع جنوب غرب مدينة كمران وتبعد عنها مسافة تقدر بحوالي

8 كم وتمتاز هذه القرية بقربها من ميناء رأس عيسى . حيث تبعد عنه حوالي 1.8 كم فقط. وفيما يلي معلومات أكثر تفصيلاً حول هذه التجمعات السكانية :


مدينة كمران : كمران في التاريخ
السكان : يقدر سكان مدينة كمران بحوالي 4000 نسمة .
المساكن : يقدر عدد المساكن بحوالي 750 مسكناً .
المعالم التاريخية : تمتاز مدينة كمران بتاريخها القديم حيث يوجد بها عدة معالم تاريخية
متعددة وأهمها :
القلعة الفارسية : التي تعتبر معلماً تاريخياً يعود تاريخه إلى ما قبل الاحتلال البريطاني وتمتاز بنقوشها وزخرفتها الهندسية البديعة .
مقر ملكة بريطانيا – اليزابيت الثانية .
مكتب بريد ومحجر صحي بريطاني حيث كان يستخدم هذا المحجر الصحي للوافدين سواء الحجاج أو القادمين من شرق آسيا.
وجود مسجد أثري قديم في المدينة وقد قام بتجديده الملك فاروق .
وجود سد في شمال غرب المدينة بناه البريطانيين وقد تم ترميمه كما أضيف سداً آخراً لتغذية ثمانية أبار قديمة بالمياه العذبة منتشرة في المنطقة المتوسطة للسدين ( القديم والجديد ) . علماً بأن سعة السد الجديد 4300 م3 .
وسعة السد القديم 1800 م3 .
أما بالنسبة للمنشآت الخدمية القائمة في المدينة فقد اهتمت الدولة ببناء عدة مشئريع تنموية في الجزيرة وأهم المنشآت الموجودة هي :
مدرستان للمرحلة الابتدائية للجنسين ( ذكور وإناث ) .
مدرسة ثانوية للبنين .
مدرسة ثانوية للبنات .
مركز صحي مكون من سبع غرف ويعمل فيه :
4 موظفين في إدارة المركز .
1 قابلة واحده .
2 كادر صحي .
ويستقبل يومياً حوالي 3 مرضى بالمتوسط .
مركز الأمومة والطفولة ويتكون من غرفه واحدة فقط . ويعمل فيه مرشد صحي وقابلة فقط. وأهم ما يقدمه هذا المركز خدمات التلقيح لأطفال الجزيرة .
مبنى حكومي لشباب المدينة ( مدينة الشباب ) .
مسجدان لتأدية فريضة الصلاة .

لجزيرة كمران تاريخ حافل ارتبط معظمه بالجانب العسكري الذي فرضه موقعها الاستراتيجي حيث تتحكم في رأس الكثيب والصليف، وضعت إنجلترا يدها عليها عام 1949م، رغم أن معاهدة لوزان المعقودة عام 1923م نصت على أن إشراف بريطانيا على الجزيرة هو لأجل استخدامها كمحجر صحي للحجاج،والتي اعترفت بريطانيا حينها بأن الجزيرة مخصصة لهذا الغرض في معاهدتها مع فرنسا وإيطاليا وهولندا حتى عام 1938م ولكنها أعلنت من تلقاء نفسها في عام 1949م بأن الجزيرة أصبحت كما لو أنها إحدى المستعمرات أو الممتلكات البريطانية معتمدة على قوتها الحربية فقط، مع أنه لا سند قانونياً في وجودها فيها على الإطلاق، وأن اليمن أضعف من أن تستطيع إخراجها بالقوة لم يكن موقع الجزيرة الحربي هو كل شيء في المشكلة فقد أصبح معروفاً حينها أن المنطقة التي تقع أمهامها الجزيرة وهي منطقة الصليف وابن عباس غنية بحقول النفط، وقد بدأ الإنجليز آنذاك بدورهم بالبحث عن النفط في الجزيرة وأقاموا منشآت كثيرة فيها، وتوحي منشآتهم التي دمروها عند جلائهم منها كما لو أنهم لن يغادروهاإلاّ أنهم فعلوا ذلك في العام 1967م من القرن الماضي الذي شهد انحسار الاستعمار في كثير من بقاع العالم، ولم تعد بريطانيا الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!






المقومات الطبيعية للسياحة

لكمران طبيعة رائعة، وطقس جميل على مدار العام والجزيرة كا لو كانت هضبة من صخور مرجانية تبدو واضحة في معظم شواطئها الشرقية، ويبدو جلياً النحر البحري الذي أحدثته الأمواج هنا على مر العصور تاركاً أشكالاً رائعة في التشكيلات الصخرية هنا وهناك.. وتحيط بالجزيرة شواطئ جميلة من جميع الجهات تتنوع ما بين رملية وصخرية والجزيرة تتوسطها منخفضات واسعة صالحة للزراعة في معظمها، في حالة هطول أمطار أو توفر مياه عذبة، وبخاصة جنوب الجزيرة، وفي نصف الجزيرة الشمالي الأرض مسطحة تنتهي بواشطئ رملية ناعمة، كما تغطي أشجار «الجندل» أو ما يعرف بأشجار القرم الساحلي مساحات واسعة من شمال وشمال شرق الجزيرة تبلغ مساحتها بين 25 - 30 كيلو متراً مربعاً، وهي ملاذ للغزلان التي يتناقص أعدادها باستمرار نتيجة الصيد، وتعتبر المنطقة موائل للعديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة، إلى جانب أن المكان بيئة ملائمة لتكاثر أسماك الجمبري وعدد من الاسماك والأحياء المائية الأخرى والمكان مرشح لاعلانه محمية طبيعية.. إذ تتوفر مقومات البحث العلمي في التنوع البيلوجي من نباتي وحيواني وتكثر فيه الاعشاب البحرية والاسفنج وقنافذ البحر ومناطق تعشيش السلاحف، ناهيك عن غابات من الشعاب المرجانية التي تحيط بالمكان ممتدة على معظم الشواطئ الشرقية والغربية للجزيرة تشكل مواقع مثالية (عالمية) للغوص.. زد على ذلك مجموعة الجزر الواقعة ضمن ارخبيل كمران عند شواطئها الغربية والجنوبية التي تتوفر فيها مواقع غوص عدة على أعماق مختلفة لهواة ومحترفي الغوص وسط الشعاب المرجانية الكثيفة والرائعة حول تلك الجزر ويوجد في الجزيرة ثلاثة تجمعات سكانية، فإلى جانب مدينة كمران العاصمة هناك قرية «مكرم» عند منتصف الساحل الغربي وتبعد 8كم عن مدينة كمران، وهي قرية شاطئية جميلة وموقع لتجمع الصيادين في الجزيرة.. وفي أقصى الجنوب تقع قرية «اليمن» بمسافة 10كم من مدينة كمران.. أما عند نهاية الجنوب الغربي للجزيرة والمسمى بالفُرّة أو «الفُرَّعْ) فيوجد واحد من أجمل المواقع الشاطئية في الجزيرة.. المكان عبارة عن واحة خضراء من أشجار الدوم الكثيفة والنخيل والممتدة حتى الشاطئ والمكان من المواقع الرائعة الصالحة لاقامة العديد من المنشآت السياحية للسياحة والاستحمام، وممارسة مختلف أنواع الرياضات المائية.. شاطئ رملي بمياهه الصافية الزرقاء ومناظر خلابة بمحاذاة الشاطئ تجبرك على استنفاد ما جلبته معك من أفلام تصوير!.. وفي هذا المكان بالذات يمكن تسجيل أجمل لحظات غروب الشمس.
أما كمران المدينة فتعتبر بحق درة الجزيرة ومتحفاً مفتوحاً يجمع كل مفردات المنتج السياحي (البيئي والثقافي) الذي يبحث عنه الزائر والسائح والباحث والمستثمر، والمدينة هي أول ما يصادفه الزائر إلى الجزيرة عبر القارب القادم من رصيف الصليف على البر الرئيسي وخلال دقائق.. ومن على رصيف القوارب في المدينة فإن أول ما يطالعك مباني المدينة التي هي شبيهة بمثيلاتها في المدن الساحلية بسهل تهامة، كما يمكنك مشاهدة جامع كمران الأثري وقلعتها التاريخية القديمة المعانقة للبحر.. أما من جهة الشرق فالمباني تأخذ طابعاً مختلفاً وهي من مخلفات المستعمر البريطاني ومنها استراحة الملكة اليزابيت ومقر الحاكم العسكري البريطاني وثكنات الجنود والضباط ومحطة تحليل المياه.. كما يوجد قبالة الرصيف مباشرة مبنى قديم لوكالة تجارية أقامها الهولنديون.. وهناك بقايا لأرصفة وجسور صغيرة.
إلى الغرب من مدينة كمران توجد واحة خضراء لأشجار مثمرة وغيرها والمكان مجرى واد يسمى «حديقة باريس» يبدأ في الأعلى بسد قديم لتجميع مياه الأمطار ويليه عدد من الآبار الصخرية التي تمتلئ بالماء المتدفق من السد في حال امتلائه من مياه الأمطار. ويبدو أنها أقيمت فيما مضى لمواجهة الشحة في المياه العذبة بالجزيرة.. وفي ضواحي المدينة شمالاً هناك بقايا المطار الذي دمره البريطانيون عند رحيلهم ويمكن إعادة تأهيله ليخدم حركة النقل من والى الجزيرة.. أما في الضاحية الجنوبية للمدينة فهناك المقبرة الملكية ومعلم آخر رائع يسمى الحديقة الملكية، حيث كان يفر إلى هنا الجنود البريطانيون من ختلف مستعمرات الكومنولث لقضاء اجازاتهم.. والمكان يمكن اعادة تأهيله والاعتناء باشجار النخيل والدوم التي تزينه وكذا المرافق الملحقة بالحديقة واستغلال المكان بما يخدم البنية التحتية للسياحة في الجزيرة. كيف من يريد التعديل يعدل هذا غلط وفي جزيرة كمران هناك ما يمكن اليوم رصده أيضاً: آثار زائلة لسكة قطار داخلي، بقايا قلعة فارسية متآكلة، سارية منتصبة أمام باحة منزل الحاكم البريطاني، قبر الولي العراقي، جبل المجاذيموغابة مائية عائمة. نزل فيها الملك فاروق ست ساعات، في زيارة سياحية خاطفة، مطلع خمسينيات القرن الماضي، ويقال إن أم الأمير تشارلز قضت فيها شهر العسل. وقد كانت جزيرة كمران الواقعة في البحر الأحمر على بعد سبعة كيلو مترات من ميناء الصليف، تحفة طبيعية، تؤكد المعلومات الرسمية أن البريطانيين غادروها عام 1967 وفيها 20 ألف غزال. تحيطها خمس جزر رئيسة، وتاريخ حافل بالحملات العسكرية، منذ بداية القرن السادس عشر وحتى القرن العشرين: البرتغال، المماليك، العثمانيين، البريطانيين، والفرس قبل ذلك. ولقد تعدى الأمر مسألة الغزو إلى التجارة: اشترى التاجر المعروف محمد بن عقيل الجزيرة من الشريف حمود، حاكم أبي عريش، لحساب الفرنسيين.





مواقع الغوص في جزيرة كمران :



يحيط بالجزيرة عدة مناطق للغوص وهى تعتبر ذات جذب سياحي كبير ومن أهم هذه المواقع:

- مواقع الغوص جنوب الجزيرة .

- مواقع الغوص أمام جنوب غرب فرهه.

- مواقع الغوص فى منطقة شواطئ المحاسير .

- موقع المحاسير

- مواقع غوص منطقة المبخره.

أما بالنسبة لمواقع الغوص في جزر ألأرخبيل فهي كالتالي:

مواقع الغوص في :- جزيرة رشا .- جزيرة الجبول -جزيرة عقبان الصغرى. -جزيرة عقبان الكبرى -جزيرة كتامه -جزر الزبير.


 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343

المواضيع المتشابهة

أعلى