تايلاند تعرب عن قلقها بسبب تصريحات الولايات المتحدة حول الوضع السياسي
بانكوك 28 يناير 2015 (شينخوا) أعرب نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي دون برامودويناي اليوم (الأربعاء) عن قلقه بسبب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا مسؤول أمريكي رفيع المستوى حول الوضع السياسي في تايلاند.
وأعرب دون عن "قلق وخيبة أمل العديد من الدوائر في تايلاند" بخصوص بعض أجزاء خطاب ألقاه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ دانيل رسل في جامعة تشولالونجكورن ومقرها بانكوك يوم الاثنين الماضي حسبما ذكر بيان صحفي لوزارة الخارجية.
وقال رسل في كلمته إنه "عندما يتم الاطاحة بزعيم منتخب من منصبه على أيدي السلطات ثم محاكمته بتهمة التقصير من جانب نفس السلطات التى قامت بالانقلاب ثم ملاحقة هذا الزعيم باتهامات جنائية في وقت تواجه العمليات الديمقراطية الأساسية ومؤسسات الدولة عقبات فسيتكون لدى المجتمع الدولي انطباع بأن تلك الخطوات قد تكون لها دوافع سياسية".
وعلى الرغم أن رسل لم يذكر أسماء معينة لكنه يعتقد أنه يتحدث عن رئيسة الوزراء السابقة يينجلك شيناوترا التي تم توجيه الاتهام لها بالتقصير يوم الجمعة الماضية وبالتالي تم حرمانها من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمسة أعوام.
وخلال وجوده في تايلاند التقى رسل مع يينجلك ورئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الحالي ابهيسيت فيجاجيفا.
وقال المسؤول الأمريكي "نشعر بالقلق بسبب القيود المفروضة على الحريات منذ الانقلاب العسكري بما في ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع، ونشعر بقلق تحديدا من أن العملية السياسية يبدو انها لم تمثل جميع أطياف المجتمع التايلاندي".
وقال البيان الصحفي إن هناك بعض اجزاء فى الكلمة التي ألقاها "يشعر العديد بأنها قد تشعل المزيد من التوتر السياسي في تايلاند".
تم إعلان البيان الصحفي في أعقاب اجتماع بين دون وباتريك مورفي القائم بأعمال السفارة الأمريكية في تايلاند. وعقد الاجتماع بناء على توجيهات رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان-او-تشا.
وخلال الاجتماع أخبر نائب وزير الخارجية التايلاندي الجانب الأمريكي بخطط رئيس الوزراء لحضور الاجتماع السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر العام الحالي و"يأمل أن يتمكن الجانب الأمريكي من استغلال تلك الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية".
تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول توسيع نطاق التعاون الثنائي في كافة المجالات. وأكد مورفي عزم الولايات المتحدة على تحسين العلاقات بين البلدين حسبما ذكر البيان الصحفي.
وأعرب دون عن "قلق وخيبة أمل العديد من الدوائر في تايلاند" بخصوص بعض أجزاء خطاب ألقاه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ دانيل رسل في جامعة تشولالونجكورن ومقرها بانكوك يوم الاثنين الماضي حسبما ذكر بيان صحفي لوزارة الخارجية.
وقال رسل في كلمته إنه "عندما يتم الاطاحة بزعيم منتخب من منصبه على أيدي السلطات ثم محاكمته بتهمة التقصير من جانب نفس السلطات التى قامت بالانقلاب ثم ملاحقة هذا الزعيم باتهامات جنائية في وقت تواجه العمليات الديمقراطية الأساسية ومؤسسات الدولة عقبات فسيتكون لدى المجتمع الدولي انطباع بأن تلك الخطوات قد تكون لها دوافع سياسية".
وعلى الرغم أن رسل لم يذكر أسماء معينة لكنه يعتقد أنه يتحدث عن رئيسة الوزراء السابقة يينجلك شيناوترا التي تم توجيه الاتهام لها بالتقصير يوم الجمعة الماضية وبالتالي تم حرمانها من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمسة أعوام.
وخلال وجوده في تايلاند التقى رسل مع يينجلك ورئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الحالي ابهيسيت فيجاجيفا.
وقال المسؤول الأمريكي "نشعر بالقلق بسبب القيود المفروضة على الحريات منذ الانقلاب العسكري بما في ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع، ونشعر بقلق تحديدا من أن العملية السياسية يبدو انها لم تمثل جميع أطياف المجتمع التايلاندي".
وقال البيان الصحفي إن هناك بعض اجزاء فى الكلمة التي ألقاها "يشعر العديد بأنها قد تشعل المزيد من التوتر السياسي في تايلاند".
تم إعلان البيان الصحفي في أعقاب اجتماع بين دون وباتريك مورفي القائم بأعمال السفارة الأمريكية في تايلاند. وعقد الاجتماع بناء على توجيهات رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان-او-تشا.
وخلال الاجتماع أخبر نائب وزير الخارجية التايلاندي الجانب الأمريكي بخطط رئيس الوزراء لحضور الاجتماع السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر العام الحالي و"يأمل أن يتمكن الجانب الأمريكي من استغلال تلك الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية".
تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول توسيع نطاق التعاون الثنائي في كافة المجالات. وأكد مورفي عزم الولايات المتحدة على تحسين العلاقات بين البلدين حسبما ذكر البيان الصحفي.
