750 ألف ريال قطري من "راف" للاجئين الروهينجا

في استجابة عاجلة مع مأساة اللاجئين الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل في بحار شرق آسيا، بادرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" باعتماد مبلغ...

أبوسيف

منسق العلاج في تايلاند
طاقم الإدارة
المدير العام
750 ألف ريال قطري من "راف" للاجئين الروهينجا



في استجابة عاجلة مع مأساة اللاجئين الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل في بحار شرق آسيا، بادرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" باعتماد مبلغ 750 ألف ريال قطري لتنفيذ حملة إغاثية عاجلة لإغاثة اللاجئين في مملكة تايلاند وأرخبيل إندونيسيا، الذين سمحت لهم الدولتان بالبقاء على أراضيها لفترة من الزمن بدل أن تكون قواربهم أكفانا طافية لهم في عرض البحر.
وقد بدأت مؤسسة "راف" اعتبارا من السبت الماضي تنفيذ حملة إغاثية عاجلة للاجئين الذين وافقت مملكة تايلاند على منحهم حق اللجوء على أراضيها، بتكلفة 250 ألف ريال، سيستفيد منها حوالي 1800 لاجئ، موزعين على خمسة مراكز حكومية للإيواء.
وفي المرحلة الأولى من الحملة الإغاثية العاجلة، قامت جمعية نداء الخير بتايلاند شريك مؤسسة "راف" بتوزيع المساعدات على اللاجئين في ولاية بانجغا، حيث تم تقديم المساعدات أولا للاجئين من الرجال في قسم الشرطة في منطقة بان خوان، ثم تواصل تقديمها للنساء والاطفال في ملجأ للأيتام والمشردين في منطقة بانن يا في نفس الولاية.
وشملت الحملة تقديم مساعدات للاجئين في المنطقة الثانية هي ولاية سنجكلا حيث تم وضع اللاجئين إليها في 3 مراكز حكومية الأول في منطقة سداو والثاني في مدينة سنكلا والثالث في منطقة را تا فوم.
واشتملت المواد التموينية المقدمة للاجئين على المواد الغذائية الضرورية، خاصة الوجبات الجاهزة، ثم المواد الجافة والمعلبات مثل: الأرز والشعيرية والتونة والساردين والزيت والسكر والكيك والبسكويت وبعض الحلويات والعصائر للأطفال، وغيرها من المواد التموينية التي تعتبر ضرورية لمساعدة اللاجئين في محنتهم التي يمرون بها، علما أن أكثر المواد طلبا من قبل اللاجئين هي: الأرز والتونة والساردين والشعيرية.
على صعيد متصل، خصصت مؤسسة "راف" 500 ألف ريال لتنفيذ حملة إغاثية عاجلة للاجئين الروهينجا الذين وافقت السلطات الإندونيسية على منحهم حق البقاء على أراضيها لفترة محددة، منها 300 ألف ريال لتوفير المواد التموينية، و200 ألف ريال لتوفير المأوى لهم ولأسرهم، خاصة وأن أعدادهم تقارب 2000 لاجئ روهينجي.
وبدأت مؤسسة "راف" بالتعاون مع جمعية الصلة الخيرية الإندونيسية في التنسيق لإجراء دراسات مسحية ميدانية عن مناطق اللجوء وأعداد اللاجئين، الذين تشير الإحصاءات الأولية إلى أن عددهم يقارب ألفي لاجئ، يشكل ماء الشرب والمواد التموينية وحليب الأطفال أهم احتياجاتهم التي تسعى مؤسسة "راف" لتوفيرها لهم من خلال حملتها الإغاثية العاجلة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد ناشد دولًا في جنوب آسيا، إنقاذ المهاجرين العالقين على مراكب المهربين، في مياه بحر أندامان ومضيق مالاكا، جنوب القارة الصفراء.
وحسب بيان صادر عن مكتب الناطق باسم الأمين العام، فإن مون، أعرب عن قلقه المتزايد إزاء وضع المهاجرين المحاصرين.
وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة مباحثات مع رئيسي وزراء ماليزيا وتايلاند بخصوص المهاجرين، مؤكدًا ضرورة الوفاء بما تقتضيه القوانين الدولية وإنقاذ المهاجرين.
وطالب الأمين بالموافقة على استقبال مراكب المهاجرين لفترات معينة والسماح لهم بالنزول إلى البر، محذرًا من رفض استقبال مراكبهم.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت أن حوالي 8 آلاف مهاجر ما زالوا عالقين على مراكب لمهربي البشر في المحيط الهندي وبحر أندامان.
ويشكل مسلمو أقلية الروهينجا في ميانمار، الفارين من انتهاكات حقوق الإنسان والعنف في بلادهم، والبنغاليين القسم الأعظم من المهاجرين، الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة، فوق مياه البحر بسبب عدم قبول دول المنطقة استقبالهم.
ومع بداية شهر مايو الحالي طفت أزمة إنسانية مفزعة على أسطح بحار جنوب شرق قارة آسيا وهي نزوح آلاف من مسلمي الروهينجيا من ميانمار وبنجلاديش فرارا من الملاحقة الجنائية والفقر، ليستقلوا قوارب متهالكة ويخاطروا بأرواحهم بحثا عن حياة أفضل.
وتزداد مأساة اللاجئين الروهينجا بسبب عدم قبول أي دولة استضافتهم، لكن تايلاند أعلنت الاثنين الماضي عن إقامة منطقة عبور لإيواء مؤقت لهؤلاء اللاجئين، أملا في إنقاذ المزيد من الأرواح بدلا من تحويل قواربهم إلى أكفان طافية على المياه.
 
توقيعي
تايلند أدفايزور - التنسيق الطبي لمستشفيات تايلاند مجانا

تواصل معنا على واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - تانقو : 0066864036343
أعلى