تاريخ أرض الإبتسامة عريق يمتد لمئات السنين، في تقريرنا التالي رصدنا أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند، يمكن للعرب المسافرون إستكشافها إن أرادوا التغيير للمناطق المعتادة، وأيضا التعرف على مدن جديدة.
أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند
تابع أيضا
1- مدينة أيوتايا
واحدة من أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند، تقع مدينة أيوتايا في قلب السهول الوسطى والتي تمتد شمالاً من بانكوك عاصمة تايلند . يمكن زيارة أيوتايا بيسر وسهولة في عطلة قصيرة ليوم واحد من بانكوك ، إما عن طريق البر أو عن طريق نهر تشاوفيا الممتدد من بانكوك إلى أيوتايا بمتعة أكثر بالقوارب النهرية الكبيرة ، وهذه المدينة العتيقة تتيح لمحة أخاذة خالدة لأمجاد وعبق الماضي مثلها مثل اهرامات الجيزه فى مصر على سبيل المثال .
حيث بنيت في القرت 14 ، فان أيوتايا قد ظلت عاصمة للأمة لأكثر من 400 سنة وحتى تدميرها في سنة 1767.وخلال فترة ذروة سلطانها ارتقت كأكبر وأكثر المدن رقياً في الشرق كما يلاحظ ذلك من الحطام الضخم للمعابد الكثيرة والقصور التي يحتفظ بها اليوم كمواقع أثرية عالمية بمنظمة اليونسكو .
2- مدينة هات ياي
مدينة هات ياي (بالتايلاندية:หาดใหญ่) و (بالإنكليزية:Hat Yai) مدينة تقع في جنوب تايلاند قرب الحدود مع ماليزيا يبلغ عدد سكانها 157359 وفقا لتعداد العام 2008 وتعتبر هات ياي أكبر مدينة في محافظة سونجكلا والكثير يعتقد انها عاصمة المحافظة بل هي أكبر مدينة في المحافظة وتعتبر عاصمة المحافظة بنفس اسم المحافظة سونغجلا وهي العاصمة ومركز الإدارة والمركز الثقافي للمدينة في حين هات ياي مركز لرجال الاعمال .
بموقعها الجغرافي الواقع في جنوب تايلاند جعلها أحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند، إلى جانب كونها المركز الاقتصادي للجنوب التايلاندي أصبحت هات ياي هدفا للحركة الاحتجاجية الانفصالية في الجنوب التايلاندي والتي اوقعت عدة تفجيرات في هات ياي والمنطقة المجاورة لها، في يوم 2 أبريل 2005 تم تنفيذ اثنين من الهجمات بالقنابل في مركز تسوق وسط المدينة ومطار هات ياي ادت الي مقتل شخصين وعشرات الجرحي، وفي يوم 16 سبتمبر 2006 تم تنفيذ سلسلة من الهجمات اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص وجرح أكثر من 70 شخص .
3- مدينة كانشانابوري
تقع مدينة كانشانابوري القديمة بالقرب من قرية صغيرة ( بان لات يا ) حسب ما تشير إليه التأريخات التايلندية القديمة , والتي تقع شمال المدينة الحالية بحوالي 16 كيلومتر . عرف الموقع بتكرار في التاريخ التايلندي كممر الغزو الذي استخدمه البورميون لدخول المملكة التايلندية .
تقع كانشانابوري المشهورة كونها أحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند عند نقطة تلاقي الرافدين (كوي نوي و كوي ياي) حيث تكونان نهر مينام مي كلونغ هذا هو موقع قطار الموت والجسر الموجود على نهر كوي هو أحد معالم الحرب العالمية الثانية المشهورة في العالم .
وتشتهر المدينة بمصانع مهمة تشمل السكر ، المنتجات الزراعية والمجوهرات . وتعتبر السياحة مصدر دخل أساسي للمحليين ، حيث أن إمكانيات السياحة العالية جعلت كانشانابوري من أوائل المقاطعات الغربية في جذب عدد أكبر من الزوار كل عام .
وتتكون معظم مدينة كانشانابوري على تضاريس جبلية تغطي مساحاتها حوالي 19,473 كيلومتر مربع ، وهي ثالث أكبر مقاطعة في تايلند بعد شيانغ ماي وناكون راتشاسيما . تقع كانشانابوري غرب بانكوك بحوالي 129 كيلومتر ، وتشترك في الحدود مع ميانمار من جهة الغرب ، مع مقاطعتي تاك وأوتايتاني من جهة الشمال ، مع مقاطعتي سوفان بوري وناكون باتوم من جهة الشرق ، ومع مقاطعة راتشابوري من جهة الجنوب .
تشمل تضاريس مدينة كانشانابوري من الشمال والغرب على جبال وسهول عالية ، بالإضافة إلى سلسلة ثانون تونغشاي يمثلان حدودًا طبيعية بين تايلند وميانمار . السلسلة هي مصدر لأهم نهرين في كانشانابوري هما مينام كوي نوي ومينام كوي ياي واللذين يكونان نهر مينام مي كلونغ المشهور . وتنتج عن ذلك تكوّن العديد من الشلالات الكبيرة والحياة البرية الواسعة في هذه المنطقة .
يستغل سكان كانشانابوري في الأنشطة الزراعية . معظم المحليين هم من سلالة تايلندية من قبائل ( Mon ) وأقليات ( Karen ) يعيشون في بساطة الحياة مع الطبيعة الساحرة إضافة إلى ذلك فإن الموسيقي الشعبية والرقصات التي تعود إلى ما قبل 500 عام مازالت تعرض إلى اليوم .
المنظر الطبيعي الخلاب والجمال الفاتن لمدينة كانشانابوري سبب رئيسي لجذب السياحة في تايلند ، ويشمل ذلك العديد من الشلالات المشهورة ، المغارات (الكهوف) التي كان يسكنها رجال من العصر الحجري ، منتزهات وطنية أصيلة ، أنهار هادئة ، غابات عذراء ، وخزّانات مياه .
جميعها تقدم تجربة مثيرة للأهتمام للزوارالجدد أو المتكررين / كانشانابوري تفخر بتقديم كل مايلي : صيد السمك ، قيادة الطوّافة ، رياضة الكنو ، ركوب الدراجة في الجبال ، مشاهدة الطيور ، تشخيص النجوم ، رياضة الغولف ، عبور الأدغال بواسطة الفيلة ، أو حتى العيش في بيوت الخيزران ،بالإضافة إلى معبد النمور.
4- مدينة ماي ساريانغ
ماي ساريانغ وتسمى Mae Sariang هي مدينة صغيرة في مقاطعة ماي هونغ سون ، شمال تايلاند . تقع بالقرب من حدود دولة ميانمار المجاورة ، وقد أصبحت تلك المدينة الصغيرة تكتسب شعبية مع أولئك الذين يريدون الراحة بعيدا عن الحشود من باي و شيانغ ماي .
تتميز مدينة ماي ساريانغ الصغيرة كونها إحدى مدن الطبيعة فى الشمال التايلندى إلى جانب المتحف الشهير بها وهو يعد الملعم السياحى الأول للمدينة ويوجد بداخله تماثيل ومجمسمات كمتاحف الشمع تظهر العادات والتقاليد لتلك المنطقة كما يوجد بها أماكن لمحبى تسلق الجبال وركوب الدرجات بين الجبال ومعلمين يدرسون فنون القتال (مواي تاى) لعبة القتال التايلندى إلى جانب منطقة الينابيع الحارة التى ىتتميز مدينة ماي ساريانغ والتى تقع على 18 كيلو من قلب المدينة .
كيفية الوصول إلى مدية ماي ساريانغ : هناك 4 أو 5 حافلات محلية يوميا تنطلق من شيانغ ماي من محطة الحافلات السريعة و تستغرق الرحلة تقريبا ما بين 4 إلى 5 ساعات سفر وبتكلفة 100 باهت للشخص ومواعيدها يوميا ما بين التاسعه صباحيه حنى 2:00 ظهرا . وهناك أيضا حافلات vip مكيفة بتكلفة 200 باهت للشخص وهى تتميز باللون البرتقالي – وأيضا يمكنك الوصول إليها بالسيارة حيث المسافة بالسيارة تقريبا 240 كيلو مترا .
5- مدينة لوبوري
محافظة أو مدينة لوبوري (بالتايلاندية:ลพบุรี) و(بالإنكليزية:Lopburi) هيَ واحدة من محافظات تايلاند الخمس والسبعين، وأحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند، تجاور محافظات فيتشابون وتشايافوم وناخون راتشاسيما وسارابوري وأيوتايا وأنغ ثونغ وسنغ بوري وناخون ساوان.
المساحة (كم²) 6,199.8 كم² – التعداد السكاني 745,506 نسمة (عام 2000 ) – لكثافة السكانية 120.2 .
تعرف المحافظة تاريخيا باسم لافو والتي يرجع تاريخها الي العصر البرونزي وكذلك خلال امبراطورية الخمير التي إنشاءت الكثير من المعابد في المدينة خلال فترة حكمها ,وفي فترة من التاريخ استقلت بوري وأصبحت دولة حيث انها أرسلت سفارة الي الصين في 1115 و 1155 و 1289 ولكن سرعان ماأصبحت جزءا من المملكة التايلاندية من خلال مملكة السكوتاي ومن ثم مملكة أيوتايا .
تنقسم المحافظة الي 11 قسم التي تنقسم الي 124 بلدية و 1110 قرية أقسامها كالتالى :
موانج لوبوري – فاتانا ناكون – كواك سامرونج – شاي أدان -تا وونج – بان ما – تا لانج – سا بوت – كواك شروم – لام سونتاها نونغ مونج .
6- مدينة سوخوثاي
تقع مدينة سوخوثاي على الحافة السفلية للإقليم الشمالي على حدود السهول الشمالية ، فان سخوثاي هي مهد الشعب التايلندي و واحدة من أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاندأهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند، وهنا في حيث المنظر الطبيعي من التلال المنخفضة التي تغطيها الأخشاب . وقد بنيت أول عاصمة قديمة في القرن الثالث عشرز واليوم فان بقايا الآثار الكثيفة لسخوثاي وكذلك تلك الموجودة في مدينة الساتالايت القريبة سي ساتشانالي محفوظة في حدائق محروسة جيدا والموصوفة ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ز وفي وسط سخوثاي تقف الآثار العظيمة لوات مهاثات والتي كانت تمثل القلب الاداري والروحي للمملكة القديمة.
وامتداداً من وات مهاثات، على مساحة تبلغ حوالى 70 كيلومتراً تقع بقايا آثار لأكثر من 20 موقع آخر توثق أمجاد سخوثاي القديمة، سي ساتشانالي التي تقع على بعد 56 كيلومتراً الى الشمال، موقع صغير لكنه معبر ، حيث توجد ركام من المعابد القديمة تحيط بها من الخلف تلال غابية جذابة .
7- مدينة دوي ماي سالونج
مدينة أو قرية ماي سالونج (แม่ ส ลอง) تعرف أيضا باسم دوي ماي سالونج (ดอย แม่ ส ลอง) وتسمى رسميا سانتيريخيرى (สันติ คีรี) و هي قرية في مقاطعة تشيانج راي ، شمال تايلاند .
فإذا كنت تقرأ شيئا عن بلدة جبل من دوي ماي سالونج ، سوف يقال لك أنه لا تشبه بلدة تايلاندية نموذجية على الإطلاق، وعليك أن تشعر وكأنك في شمال لاوس أو جنوب الصين. هذا صحيح جدا. والسبب هو أنها تأسست في عام 1961 من قبل فلول حزب الكومينتانغ، (حزب الكومينتانغ، أو القومي الجيش الصيني) الفارين يونان بعد الهزيمة على يد قوات ماو تسي تونغ. خلال 1950 اتخذت العديد من عناصر الجيش الكومينتانغ اللجوء في فورموزا (الآن تايوان).
بينما هرب بعض الوحدات من خلال بورما ولاوس ليستقر في المملكة المناهضة للشيوعية متعاطفة من تايلاند – استقرت وحدات أخرى بالقرب باي وفانغ بين غيرها من المواقع التايلاندية الشمالية. هنا كانوا رحب بأذرع مفتوحة تقريبا، وشرعوا في قضاء السنوات ال 20 المقبلة القتال ضد المتمردين الشيوعيين الخاصة تايلاند وكذلك الطعن في تجارة الأفيون مع شان جيش ولاية خون سا.
بالإضافة إلى وجود المشاجرات بين الحين والآخر مع القوات اوس. المساعدات الأميركية ل تم تخفيض حزب الكومينتانغ بشكل كبير بعد انتصار ماو في الصين وحزب الكومينتانغ وحدات الجيش أجبروا على تمويل، إلى حد كبير، والعمليات الخاصة باستخدام المال من تجارة الأفيون المربحة. وكانت قاعدة خون سا وبالمناسبة فقط فوق التلال المجاورة في قرية هين تايك ، والتي يمكنك الآن زيارة كرحلة جانب قصيرة من ماي سالونج.
خلال 1980 وفي وقت مبكر مع سي بي تى في تايلاند قام (الحزب الشيوعي فى تايلاند) بالكثير من الجهود على وين واحتمالية جعل تايلاند فى ان تصبح الدومينو في جنوب شرق آسيا ، والقضاء على ممولى المخدرات وعدم إحراج مملكة تايلاند وحلفاؤها وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية.
تم بذل جهود لجعل تلك المنطقة وبقايا حزب الكومينتانغ تحت السيطرة – كانوا نسبيا بنجاح على ما يبدو، وجنود حزب الكومينتانغ الأصابع خط التايلاندية في العودة للحصول على الجنسية، واضطر خون سا عبر الحدود، تم تغيير اسمها ماي سالونج سانتيريخيرى في خطوة مفاجئة وافتتحت المنطقة أمام السياح راغبى الزيارة .
فى البداية تمسك سكان المنطقة بالإسم الجديد ولكن القوميين الصينيين ومعظم سكان البلدة كان لديهم تحفظ حيث يرون أن المسمى الجديد ينحدر نفسه من حزب الكومينتانغ في الوقت الحاضر – على الرغم من مخالفة لكثير من التقارير أنه من النادر أن نرى جنود حزب الكومينتانغ القديم في زيهم ممزقة هذه الأيام.
عقد أو عقدين مضت، ومع ذلك، نعم.) والمنطقة المحيطة بها هي في الغالب قبائل الهضاب والغابات الإستوائية الخضراء والجبال ، و الذين يرون أن ماي سالونج تمثل شيء لعاصمة تايلاند كواجههة سياحية ، على الأقل اجتماعيا وتجاريا، حتى لو كانوا يقيمون فعلا في التلال القريبة.
وفي هذه الأيام تكثر بها مزارع الكرز والبساتين والبرتقال وقبل كل شيء مزارع الشاي قد حلت محل حقول الخشخاش وماي سالوج تشتهر بالتنوع الصينى العرقى وتجد هدا فى أحد المقاهي الموجوده في الشارع عالية للتذوق الشاي الصينى وهو الآن جزء أساسي من أي زيارة.
هذا لا يعني أنه تم إبعاد قدرا كبيرا من الغطاء الحرجي للتلال المحيطة بها، ولكن لا يزال من الممكن النظر إلى بعض المناظر الطبيعية الخلابة وموقع المدينة على طول التلال أعلى من دوي ماي سالونج ترى مناظر رائعة في كل اتجاه.
8- مدينة ماي هونج سون
مدينة أو محافظة ماي هونج سون أقاصي المحافظات الشمالية والمناطق النائية الواقعة الى الغرب من تشيانغ ماي ، ماي هونج سون تعتبر وجهة مثالية و أحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند لأولئك الذين يعشقون الحياة على التلال والبراري الريفية والباحثين عن انسياب الأودية الهادرة.
كما أن ماي هونج سون مرتبطة بخدمات الطيران مع بانكوك وتشيانغ ماي فضلاً عن أن سهولة الوصول الى هناك مدعمة بخيارات جيدة من المرافق الاسكانية ومع ذلك فان المكان يبدو عسير التغير . وماي هونغ سون قادرة على ان تقدم للمسافرين سبل الراحة ووسائلها دون تشويش الطابع الفذ لعالم مفقود.
وتشتمل المناظر على سوق صباحي مليء بالحيوية وملء كف من المعابد المتعددة الأسقف الزخرفية التي تطابق المعامار الديني لبورما.ووراء ماي هونغ سون تقودك الرحلات الاستكشافية والمغامرات داخل منظر جبلي يخطف الأنفاس منقط بقرى تسكنها قبائل كارين وميو وليسو ولاهو الجبلية ، وعلى الجانب الآخر توفر مديتة باي الصغيرة منظراً طبيعياً رائعاً وسط مشهد أخاذ.
9- مدينة نونغ خاي
تمتد مدينة نونغ خاي ظاهرة مقابل عاصمة اللوتيان فينتيان ، على ضفاف نهر الميكونغ، وهي محافظة جذابة ,جميلة معبرة بمناظر نهرها ، الميكونغ. وفي مدينة نونغ خاي فان نهر الميكونغ يعبره جسر الصداقة الذي يمتد بطول 1.190 متر والذي تم افتتاحه 1994 والعاصمة الاقليمية الصغيرة الجميلة تمتاز بحفنة من المعابد تمثل بوابة الى لاوس وكذلك كونها نقطة خالصة البهاء على يمينها. دليل السياحة في تايلاند
10- مدينة بارشوب كيري خان
تعتبر مدينة بارشوب كيري خان الشاطئية هى البوابة الرئيسية للجنوب التايلندى قدوما من بانكوك قرابة الـ 4 ساعات إليها وهى قريبة من هواهين وشأم وتتميز بالهدوء والشواطئ المصاحبة للرمال الناعمة والمياة الصافية حيث أنها تتطل على المحيط الأطلنطي .
كما أن مدينة شومفون أحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند و الواقعه علي بعد قرابة الـ 4 ساعات بالسياره من بانكوك والقريبة من هوا هين تابعة أيضا لمدينة باراشوب كيرى خان.
11- مدينة كورات
تقع مدينة أو محافظة كورات فى الشمال الشرقى من العاصمه التايلنديه بانكوك فى المنطقه الشهيره التى يطلق عليها ( أى سان ) وعلى مسافة 259 كيلو متر من بانكوك يمكنك أن تروح لها بواسطة القطار فى مده زمنيه تقدر قرابة 4 ساعات من محطة هوالالمبونج ببانكوك .. أو بواسطة السياره وتقدر قرابة 3 ساعات .. العاصمه تسمى ناخون راتشسيما .
لمدينة كورات قصه شهيره حيث أنك عند وصولك لتلك المدينه تجد تمثالا كبيرا لسيده تدعى ( أنؤساورى كونيوك مو ) وله قصه حيث يقال أن هده السيده وقفت ضد غزو المدينه من غزو لاوس فى الملك راما السادس وقد كافحت كثيرا من أجل بقاء المدينه تحت قياده السلطه التايلنديه وعندما علم الملك راما السادس بما فعلت كرمها وأمر بعمل تمثالا لها يمثل فخرا ومجدا لتلك الجهود والكفاح التى قدمتها تلك السيده للبلاد .
تشتهر مدينة كورات أحد أهم 11 مدينة تاريخية في تايلاند بالصناعات اليدويه الحرفيه وخصوصا من الصلصال والأوانى الفخاريه التى تستخدم فى المنازل التايلنديه إلى جانب صناعات الحراير اليدويه والتى يشتهر بها أهل الشمال الشرقى ( أى سان ) والنقوش على الفضيات والمشغولات المعدنيه .
البازارات السياحيه بالمدينه تكاد تفتقر إلى ما هى عليه المدن الكبيره من أنظمه وترتيب مثل بانكوك وشيانغماى .. إلخ . إلا أن الطبيعه الخلابه تكسوها مثلها مثل باقى مدن تايلند .. إلى جانب ما يوجد بها من معابد قديمه تعود إلى العصور الوسطى وتشبه بشكل كبير المعابد الأثريه الشهيره بمدينة أيوتايا ومملكة كمبوديا المجاوره .
