جديد علاج ألم العصب الخامس Trigeminal neuralgia و أسبابه و تشخيصه وطرق الوقاية منه

ألم العصب الدماغي الخامس هو أحد أمراض الأعصاب التي قد تصيب أى إنسان من الجنسين و هو ألم شديد يمتاز بنوبات تصيب منطقة الوجه وتستمر لعدة ثوان في كل مرة، وقد...

محمد عبد القادر

مدير السياحة العلاجية في تايلاند
طاقم الإدارة
مسئول بالشركة
علاج ألم العصب الخامس Trigeminal neuralgia و أسبابه و تشخيصه وطرق الوقاية منه
ألم العصب الدماغي الخامس هو أحد أمراض الأعصاب التي قد تصيب أى إنسان من الجنسين و هو ألم شديد يمتاز بنوبات تصيب منطقة الوجه وتستمر لعدة ثوان في كل مرة، وقد يكون نتيجة لعدة أنواع من المثيرات والمحفزات مثل تناول الطعام، تنظيف الأسنان، أو الهواء البارد.


غالبًا ما توصف النوبة كضربة كهربائية في المنطقة المشار إليها. قد تمر فترات زمنية طويلة دون حدوث نوبات ألم، وقد تكون بالمقابل فترات تشهد الكثير من النوبات.

في غالبية الحالات يكون المسبب للألم هو ضغط مستمر من أحد الأوعية الدموية الدماغية على العصب الثلاثي (عصب الدماغ الخامس) المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ.

في بعض الحالات، يظهر ألم العصب الدماغي الخامس لدى المرضى المصابين بالتصلب المتعدد (multiple sclerosis)، حيث يصيب المرض النوى (nuclei) العصبية في جذع الدماغ ذاته. إمكانية أخرى لنشوء هذا الألم هي وجود ورم يضغط على العصب الثلاثي في منطقة خروجه من جذع الدماغ.

تشخيص ألم العصب الخامس
يتم تشخيص ألم العصب الدماغي الخامس بعد استبعاد كل المسببات الأخرى التي من الممكن أن تسبب آلامًا شبيهة (الهربس العصبي - herpes zoster، الأورام السرطانية، آلام الأسنان، والتهابات الأوعية الدموية). في أغلب الأحوال يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

في حال الإصابة بألم العصب الدماغي الخامس التقليدي، لن تظهر نتائج مرضية مميزة في التصوير، كما أن نتائج الفحص العصبي الذي يخضع له هؤلاء المرضى تكون خالية من أية مشاكل. في الحالات التي يكون فيها الألم ثانويا مصاحبا لظاهرة مرضية أخرى (مثل الأورام السرطانية)، من الممكن أن تكون هنالك نتائج إضافية واضحة خلال الفحص العصبي.

علاج ألم العصب الخامس
يتم علاج ألم العصب الدماغي الخامس بالأدوية أو بالإجراءات الباضعة (invasive).

في كثير من الحالات، يؤتي العلاج الدوائي نتائج جيدة، ولو لفترة محدودة من الزمن. أكثر العلاجات الدوائية استخداما هو عقار الكربامازيبين (Carbamazepine). ومن بين الإمكانيات الدوائية الأخرى، عقارات الباكلوفين (baclofen)، وغيرها من الأدوية.

بالغالب، لا تساعد الأدوية العادية المسكنة للألم بالتغلب على ألم العصب الدماغي الخامس .

تشتمل الإجراءات الباضعة على الحقن الموضعي في منطقة خروج العصب الدماغي الخامس من الجمجمة، أو عملية جراحية في منطقة خروج العصب من جذع الدماغ. وتتضمن عملية الحقن نفخ بالون، حقن مادة الجليتسيرول، وعلاجا بأمواج الراديو لمنطقة العقد العصبية (nerve ganglion).

تتشابه نجاعة العلاجات المختلفة بالحقن، وكذلك مضاعفاتها. من المتبع إعطاء هذه الحقن للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للعمليات. تسمى العملية الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج الألم في العصب الدماغي الخامس، تخفيف الضغط الوعائي المجهري (Microvascular Decompression - MVD).

خلال هذه العملية يتم فتح الجمجمة، الكشف عن مخرج العصب من جذع الدماغ، وعن الشريان الذي يضغط عليه، ومن ثم يتم إدخال مادة تشبه القطن للفصل بينهما. في الغالبية الساحقة من الحالات، لا يعود المرضى للشعور بأي ألم بعد هذه العملية. المرضى الشاذون عن هذه القاعدة هم مرضى التصلب المتعدد، حيث تنخفض نسبة نجاح العلاجات المختلفة لديهم مقارنة ببقية المرضى.

يتم اختيار أسلوب العلاج الأنجع والأنسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية العامة، عمره واختياره الشخصي.

# يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب - لاين - فايبر - إيمو - سوما - تانغو )
أو عن طريق الإيميل لإرسال التقارير : [email protected]


+ حتى نتمكن من تلبية الخدمة لكم على اكمل وجه يستوجب عليكم قبل الحضور إلى تايلاند إن أردتم التعرف على التكلفة الإجمالية لعلاجكم نطلب منكم إشاعات وتقارير الحالة المراد علاجها وعرضها على الطبيب المختص وسيتم إعلامكم فورا بالتكلفة ومدة العلاج إن شاء الله
شفانا وشفاكم الله


خدماتنا العلاجية
 
توقيعي

المواضيع المتشابهة

أعلى