المدينة المغمورة في بحيرة Qiandao , الصين
العديد والعديد من المدن القديمة التي اختفت من على سطح الأرض فمنها
ما دفن في باطن الأرض ومنها ما غمرته المياه تحتها ومنها ما
لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن.
تحت مياه بحيرة Qiandao في الصين يكمن كنز خفي مدينة شي تشنج
أو مدينة الأسد, تقع مدينة الأسد في مقاطعة تشجيانج وكانت قد أسست
المدينة قبل 1300 عام في واد تحيط به خمسة جبال وتسمي جبال الأسد.
أما بعد ذلك قررت الحكومة الصينية تشييد سد وبحيرة نظراً لاحتياجها لمحطة
توليد طاقة كهرومائية جديدة وبالفعل تم بناء السد والبحيرة وتركت المدينة
في الجزء السفلي في تلك المحطة الجديدة والهيئة الجديدة للمياه التي صنعها الانسان.
منذ 53 عاماً غمرت المياه المدينة بكاملها واستقرت على عمق يتراوح بين 85 و 131 قدماً
تحت البحيرة, ومثلها مثل الكثير من أطلال ماتشو بيتشو في بيرو ظلت المدينة منسية
تحت المياه إلى أن اكتشفها مسؤول محلي يدعى كيو فينج وقرر الاستفادة من
المدينة في السياحة وجعلها كوجهة لأندية الغوص وذلك في 18 سبتمبر 2001.
وقام غواصين بأول محاولة تحت الماء لاكتشاف المدينة في ذلك الوقت وقالوا أنهم
كانوا محظوظين جداً بالتقاطهم لبنة في جدار المدينة ثم اكتشفوا أن المدينة
بأكملها سليمة وتم إجراء المزيد من الأبحاث وسجل علماء الآثار الدوليين ذلك الاكتشاف.
بالبحث على سطح البحيرة يوجد حوالي 1000 جزيرة كانت مثل النقط المرقط بها
البحيرة وكانت المدينة بكاملها موجودة أدناها وهو الأمر الذي لا يصدقه البعض أن
المدينة مازالت موجودة بكامل هيكلها وسوف تكون تلك المدينة مزاراً سياحياً
ولكن تحت الماء مثلما هي.
ما دفن في باطن الأرض ومنها ما غمرته المياه تحتها ومنها ما
لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن.
تحت مياه بحيرة Qiandao في الصين يكمن كنز خفي مدينة شي تشنج
أو مدينة الأسد, تقع مدينة الأسد في مقاطعة تشجيانج وكانت قد أسست
المدينة قبل 1300 عام في واد تحيط به خمسة جبال وتسمي جبال الأسد.
أما بعد ذلك قررت الحكومة الصينية تشييد سد وبحيرة نظراً لاحتياجها لمحطة
توليد طاقة كهرومائية جديدة وبالفعل تم بناء السد والبحيرة وتركت المدينة
في الجزء السفلي في تلك المحطة الجديدة والهيئة الجديدة للمياه التي صنعها الانسان.
منذ 53 عاماً غمرت المياه المدينة بكاملها واستقرت على عمق يتراوح بين 85 و 131 قدماً
تحت البحيرة, ومثلها مثل الكثير من أطلال ماتشو بيتشو في بيرو ظلت المدينة منسية
تحت المياه إلى أن اكتشفها مسؤول محلي يدعى كيو فينج وقرر الاستفادة من
المدينة في السياحة وجعلها كوجهة لأندية الغوص وذلك في 18 سبتمبر 2001.
وقام غواصين بأول محاولة تحت الماء لاكتشاف المدينة في ذلك الوقت وقالوا أنهم
كانوا محظوظين جداً بالتقاطهم لبنة في جدار المدينة ثم اكتشفوا أن المدينة
بأكملها سليمة وتم إجراء المزيد من الأبحاث وسجل علماء الآثار الدوليين ذلك الاكتشاف.
بالبحث على سطح البحيرة يوجد حوالي 1000 جزيرة كانت مثل النقط المرقط بها
البحيرة وكانت المدينة بكاملها موجودة أدناها وهو الأمر الذي لا يصدقه البعض أن
المدينة مازالت موجودة بكامل هيكلها وسوف تكون تلك المدينة مزاراً سياحياً
ولكن تحت الماء مثلما هي.
