ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"
لم ارحم فكيف يرحمني الناس
يحكى عن شخص كان شديد الثراء..وكان قد ورث مالاا كثيرا
أحبٌّ التباهي والكبر وكان كثير الإسراف في الأكل والملبس
ولم يكن يشغله إلا عمله في البورصة التي كانت تحكم كل أمواله
وكانت تأوي إليه بين الفينة والأخرى امرأة فقيرة تطلب الطعام والرزق
وكان ينهرها بأقبح الأقوال والأفعال
وكانت تردد عليه دائما "ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"
بل وكأنها تتكلم إلى صخرة لا تحس ولا تنطق إلا بالسوء
وتوالت الأيام على صاحبنا وبدأت أحوال البورصة لديه تسوء
ومن يوم ليوم حتى وجد نفسه مفلسا، بل ومدين فباع بيته وكل أملاكه وما سددت دينه
فضاقت به الدنيا ولم يعرف أحدا يلجأ إليه
وصار الناس له مطالبون، هذا بمال وذاك بأرض وآخر برهينة
حينها تذكر مقولة شهيرة مرّت عليه ولم يعرف معناها:
"ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"
وقال: "لم أرحم فكيف يرحمني الناس..."
ما من ظرف يعيشه غيرنا إلا ولابد أن نعيشه
فلنعمل في قوتنا ليوم ضعفنا
يحكى عن شخص كان شديد الثراء..وكان قد ورث مالاا كثيرا
أحبٌّ التباهي والكبر وكان كثير الإسراف في الأكل والملبس
ولم يكن يشغله إلا عمله في البورصة التي كانت تحكم كل أمواله
وكانت تأوي إليه بين الفينة والأخرى امرأة فقيرة تطلب الطعام والرزق
وكان ينهرها بأقبح الأقوال والأفعال
وكانت تردد عليه دائما "ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"
بل وكأنها تتكلم إلى صخرة لا تحس ولا تنطق إلا بالسوء
وتوالت الأيام على صاحبنا وبدأت أحوال البورصة لديه تسوء
ومن يوم ليوم حتى وجد نفسه مفلسا، بل ومدين فباع بيته وكل أملاكه وما سددت دينه
فضاقت به الدنيا ولم يعرف أحدا يلجأ إليه
وصار الناس له مطالبون، هذا بمال وذاك بأرض وآخر برهينة
حينها تذكر مقولة شهيرة مرّت عليه ولم يعرف معناها:
"ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"
وقال: "لم أرحم فكيف يرحمني الناس..."
ما من ظرف يعيشه غيرنا إلا ولابد أن نعيشه
فلنعمل في قوتنا ليوم ضعفنا